بقلم لولا
وظهر الحقيقه كلها ...
نظرت له بخزلان واضافت تمام ... يبقي لحد هنا وكفايه انت هتعلن جوازك وتكمل حياتك مع الانسانه اللي تستاهلك !!!!
يبقي تطلقني وتسبني اكمل حياتي انا كمان من غيرك جايز الاقي الانسان اللي يستاهلني...
عاصم بغيره مجنونه وتملك نجوم السما اقرب لك من انك تطلقي مني او تكوني لرجل غيري...
واسمعي بقي الخلاصه علشان انا علي
هاتفا باعتذار
اسف اني اتاخرت عليكي وضيعت علي نفسي فرصه ارقص مع اجمل وارق واحده في الحفله.
اعتذرت من رفيقتها واستدارت بجسدها كليا ناحيته حتي تصبح في مواجهته وقالت بتهذيب ميرسي اوي علي المجامله دي ...
اجابها بصدق مش مجامله والله انا بقول الحقيقه انتي فيكي حاجه مختلفه ومميزه شداني ناحيتك ڠصب عني!!!
سالها مستفسرا بوضوح انتي تقربي لعاصم ولا من معارفه اصلي لمحتك وانتي بترقصي معاه وكنتوا مندمجين اوي في الكلام فقلت اكيد علاقتكم قويه بيعض!!!
معلش اصل انا لسه راجع مصر من شهر كنت مهاجر استراليا ومره واحده زهقت وقررت ارجع علشان كده ساألتك لاني كمان عارف كل اصحاب ناريمان وعمري ما شوفتك معاها..
ثم اكملت بسخريه انا فعلا كنت من قرايب عاصم ..
سالها بعدم فهم كنتي ازاي يعني مش فاهم
قالت موضحه اقصد يعني اننا معرفه قديمه من زمان بس خلاص بقي هو اتجوز قريبتك...
سالها مباشره بتحبيه
ردت دون تفكير جدا .. اكتر مما تتصور ...
ثم تداركت زله لسانها ولعنت غباؤها وهي تضيف كڈبا حتي لا تدخل نفسها في تفاصيل تؤلم قلبها
عن اذنك هروح التواليت.....قالتها وهي تجري مسرعه من امامه حتي لا يلح عليها باسئلته الكثيره..
ابتسم زياد علي توترها وشعر بالارتياح عندما الصله التي تربطها بزوج بنت عمه...
تحرك ناحيه عاصم وناريمان وهو عازما ان يتحدث معه في امرا هام ...
كانت ناريمان متعلقه في ذراع عاصم كالعلقھ تضحك بسعاده غامره فهي قاب قوسين او ادني من تحقيق حلم حياتها بالزواج من عاصم....
حبيبي.. مش يالله بقي علشان نلبس الخواتم الوقت اتاخر والناس هتبتدي تمشي....
نظر اليها بملامح وجه خاليه من اي انفعالات ثم حرك راسه في اتجاه سوار التي تجاهد في الابتسام وهي تجامل الحضور نظر اليها بحزن فقلبه مازال يتألم مم اجلها ويشفق عليها من ما سوف يحدث بعد قليل عندما تراه يتزوج باخري غيرها ....
تهللت تعابير ناريمان بسعاده وهي تقول هروح اقول لمنظم الحفله علشان يستعد ...
وقبل ان تتحرك وجدت زياد ابن عمها يقف بجانبها هاتفا علي فين يا عروسه مش تعرفيني علي عريسك الاول....
ناريمان بسعاده بالغه وهي تتحدث الي عاصم مشيره بيدها نحو زياد تعرفهم ببعض زياد السلحدار ابن عمي ورجل اعمال كبير لسه راجع من
استراليا من شهر ...
ثم اشارت الي عاصم وهي تتحدث بعشق وده طبعا غني عن
التعريف عاصم ايوهيبه رجل السياحه الاول في مصر وحبيبي وبعد شويه صغيرين هيبقي جوزي وكل دنيتي...
ابتسم عاصم بجمود.....
اما زياد فصاح مبتسما يا سيدي علي الحب ربنا يسعدكم ثم مد يده الي عاصم يصافحه بقوه بادله اياها عاصم علي مضد فهو لا ينسي بعد ما كان يقدم عليه مع سوار....
تحدثت ناريمان بحماس موجهه حديثها لزياد زيزو
خالي بالك من عاصم هسيبه معاك شويه ورجعالك...
تركتهم وحدهم يتجاذبون اطراف الحديث في مواضيع مختلفه بحماس من جانب زياد وبرود وضيق من جانب عاصم!!!
حمحم زياد بارتباك وسال عاصم بحرج بقولك يا عاصم كنت عاوز اسالك علي حاجه كده..
عاصم بلامبالاه اسال
سأل زياد بكلمه واحده جعلت ملامح عاصم تربد پغضب اسود سوار!!!!
عاصم بنبره خطيره مالها.!!
اجابه زياد بوضوح بصراحه عجباني ..
احتقن وجه عاصم بشده وكاد ان يلكمه في وجه ولكن زياد استرسل مضيفا بأريحه غافلا عن البركان الذي امامه والذي اوشك علي الانفجار!!!!
مخابيش عليك الواحد كبر ولازم يكون بيت وأسره ويستقر وانا لما شوفتها واتكلمت معاها لقيتها انسانه جميله ومحترمه وبعدين لاحظت انها مش مرتبطه لانها واقفه لوحدها من اول الحفله ومفيش في ايدها دبله تقول انها مرتبطه او حتي متجوزه..
فاتشجعت وجيت اتكلمك خصوصا لما عرفت منها انكم معرفه من زمان وهي بتعتبرك في مقام اخوها فقلت اطلب ايدها منك....
كان عاصم يستمع اليه والنيران تكاد تخرج من اذنيه !!!!
يفكر في اختيار الطريقه الامثل لقټله ولكنه لم يجد اي منهم يمكن ان تشفي غليله اويخمد النيران المندلعه بداخله..
هسهس بنبره خطيره وهو يرمقه بنظرات حاده شرسه عجباك ...عاوز تتجوزها.. وهي معتبراني اخوها !!!
ثم عاجله بلكمه قويه من قبضته في وجهه جعلت جسده يرتد اللي الخلف والډماء ټنزف بغزاره