الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 86 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


مرافقنى كنت عاوز أقف على رجليا مره تانيه عشان أجى لعندك وأقولك أنا أهو منهزمتشبس أنا أنهزمت يا صابرين وحبيت البنت الشقيه اللى كنت براقبها من بلكونة جناحى الخاصإتألمت كتير لما عرفت إنك إتخطبتى لأبن عمكوكمان إتكتب كتابكمحاولت أوئد الشعور ده فى قلبىكنت بلهى نفسى عشان مفكرش فيكحتى لما عرفت إن تم تحديد ميعاد جوازك مقدرتش اتحمل وقتها وسافرتمش الأرض هى اللى رجعتنى وقتها يا صابرينأنت السبب رجعت وكنت مخطط إنى أخطفكبس مش مساومه عالارضصابرين سامحينىأنانيتى سحبتك فى بحرى المالح 

صمت عواد وسريعا جفف دموع
عينيه حين عادت شهيرة الى الغرفه مره أخرى لكن لاحظت دموع عين عواد الذى وقف قائلا بهروب 
هطلع أتصل على ماما تجيب لى معاها غيار 
أمام غرفة صابرين 
للصدفه الغابره 
فتح عواد باب الغرفه ليخرج منها 
ليصتدم بعد  ساعد يده قويا ونظر له بإستهجان 
إنت جاي هنا ليه
إحتدت نظرة فادى له قائلا 
جاي أطمن على صابرين بنت عمى ولا مفكر آنى صدقت الكدبه اللى هى قالتها حتى لو كلامها صحيح وإن مصطفى يبقى أخوك بالنهايه هتفضل بنت عمى 
إحتدت نظرة عواد له وتعامل أن حديث فادى مجرد هراء منه لا أكثر وقال بحنق 
حلوه دى كدبتك الجديده مصطفى يبقى أخويا طيب إنسى إن أسمح إن تدخل الأوضه وتشوف صابرين 
شعر فادى بغيظ من عواد فقال بإغاظه 
والله مش انا اللى قولت إن مصطفى أخويا يبقى للآسف أخوك اللى قالت كده هى صابرين نفسها حتى جابت تحليلين dna إثبات أنا نفسى مش مصدق مصطفى يبقى أخويا الكبير ومش ندمان
آنى أخدت بحقه من اللى قټله واللى بتمنى يطلع كلام صابرين كدب والا وقتها هتبقى قاټل أخوك 
قولى يا عواد لو اللى قالته صابرين طلع هو الحقيقه هتقدر تعيش بعد كده إزاى مع صابرين اللى كانت مرات أخوك اللى إنت قټلته عشان تفوز إنت بها 
پغضب وغيظ لكم عواد فادى بآنفه 
دفى البدايه تفادى عواد لکمته لكن كرر فادى لكمه فى وجهه وكاد يلكمه مره أخرى لولا رؤية أحد عمال المشفى لشجارهم من البدايه وذهب يخبر أمن المشفى الذى آتى سريعا وتدخل للفض بينهم لكن مازال شجار بالألسن بينهم كذالك حضور 
تحيه مع فهمى الى المشفى بنفس الوقت وسماعها  عالحيطه حتى لما روحت بيتكم مره تانيه قلبى مقدرش يبص للصوره غير نظره خاطفه حسيت وقتها قلبى بيتقطع بس أنا شوفت صورة مصطفى وإتمعنت فيها لأول مره إزاى خال عليا ملامح الشبه الكبيره بين مصطفى وبين أمى مصطفى يبقى إبنى اللى حسيت بۏجع فقدانه مرتين 
ذهل عواد من تأكيد تحيه بأن مصطفى هو بالفعل أخيه لم يعد قادر على تحمل الوقوف على ساقيه أكثر من ذالك لولا حضڼ تحيه له لكان سقط أرضا ېصرخ ليس بسبب آلم جسده بل ۏجع روحه المضني
والكلمه التى يتردد صداها برأسه 
إنت قټلت أخوك حتى لو كان بالخطأ لكن بالنهايه قټلته 
كآن تحيه شعرت بآلم عواد رغم آلمها لكن تمسكت بجسد عواد تضمه بين يديها ليس الآن وقت ضعف لن تفعل كما كانت تفعل دائما وتنحنى للموجه حتى تمر من فوقها ستقف ضد الموجه وتقاوم الڠرق التى تراه بعينى عواد اللتان إختفى لونها وتوهجت بعين يغشاها الدموع والندم والقهر 

الموجه_الثالثه_والأربعون
بحرالعشق_المالح
بأحد الغرف الإداريه بلمشفى 
بعد أن تعامل الأمن مع فادى وعواد وحاول فض الشجار الذى كاد يعاود بينهم 
بهدوء أخذهم مدير أمن المشفى لإحدى الغرف 
تدمعت عين تحيه وهى ترى وجه عواد المكدوم بسبب لكمة فادى له كذالك فادى وجهه مكدوم لكن تنظر له ببغض لو بيدها لكانت أبرحته ضړب أكثر وأډمت ليس فقط وجهه بل جسده بالكامل حتى تشفى غليلها منه بسبب إبنيها الأثنين عواد غيداء 
لكن شفع له بضآله ذكرى مصطفى الذى فعل فادى كل هذا من أجل القصاص له أو هكذا فكر عقله وقلبه بناء على رابط الأخوه التى كانت بينهم 
بينما فهمى هو الآخر يود الفتك ب فادى الذى إستباح القيم والاخلاق وتلاعب بقلب غيداء من أجل إنتقام بخسه 
تحدث فهمى ل مدير أمن المشفى قائلا 
تقدر تطمن ممكن تسيبنا مع بعض خمس دقايق مش أكتر 
نظر مدير أمن المشفى 
نظر عواد ل فهمى بذهول قائلا برفض 
بس أنا مستحيل اوافق على 
قاطع فهمى عواد بحزم 
غيداء تبقى بنتى أنا وأنا المسؤول عن أى شئ يخصها وأنا موافق يا عواد 
صمت عواد للحظات ثم كاد ينهض تاركا الغرفه لكن ساقيه خذلته بذالك الخدر الذى يشعر به ظل جالسا لكن نظر ل فادى وتهكم ببسمه ساخره قائلا 
معتقدش إن غيداء هتوافق على جوازها من واحد خسيس زى ده معندوش أى أخلاق 
تهكم فادى ساخرا هو الآخر 
وإنت كان عندك أخلاق لما
خطفت صابرين من مصطفى أخو 
إغتاظ عواد من قول فادى ود لو ينهض ويعود للتشاجر معه لكن فادى أكمل 
أنا لغاية دلوقتي مش مصدق كدبة أن مصطفى يبقى 
سبقت تحيه بالرد 
مصطفى يبقى إبنى يا فادى 
نظر فادى نحو عواد بنظرة تشفى وكاد  قراره ويعود لرفض زواجه من غيداء كذالك تحيه هى الأخرى إحتضنت عوادتشعر بنبضات قلبه الذى يآن بتسارع غاضب بشده ونظرت ناحية فادى قائله
أنا مش بكذب ولا بجمل اللى حصل عشان عواد ميحسش بالذنبفعلا مش عواد السبب فى مۏت مصطفىالسبب يبقى 
صمتت تحيه تبتلع ذالك العلقم بحلقها وهى تنظر ناحية فهمى المتأهب هو الآخر لمعرفة من السبب وتبدلت نظرته ل صډمه وترك لجام فادى حين سمع قول تحيه
السبب فى مۏت مصطفى هى أحلام 
ذهل عواد كذالك فادى! 
بينما إبتلع فهمى ريقه الذى يشعر 
قټلته عشان تقضى على مستقبل عواد إنه أقل شئ يقضى مده طويله فى السچن 
تهكم فادى وهو ينظر ل عواد قائلا بإستهزاء 
واضح إن محدش بيقبلك بس ده مش سبب مقنع ولو كلامك صحيح تبقى قټلته إزاى
نظر فهمى ناحية تحيه ينتظر الرد إستجمعت تحيه نفسها وقالت 
معرفش هى قټلته إزاى أنا سمعتها بتهزى إنها هى اللى قټلته 
تهكم فادى بنظره وكاد يتحدث لكن سبقته تحيه قائله بتبرير 
اللى تؤمر الخدمه تحط دوا إجهاض لصابرين فى النعناع معتقدش يبقى صعب عليها تنهى حياه عشان تشفي غليلها من عواد 
صعق عواد وهو ينظر لوجه تحيه التى أمائت رأسها بدموع تؤكد قولها 
أيوا أحلام هى السبب فى إجهاض صابرين
قالت تحيه هذا ونظرت ل فادى قائله بتأكيد 
لو مش مصدقنى الخدامه موجوده أسألهاقول لها صابرين كانت آذت أحلام فى أيه عشان تسبب إنها تجهض لو مكنتش إتصلت على فاديه تطلب مساعدتها وبالصدفه رجوع عواد للبيتأحلام پتكره عواد طول عمرها والسبب كان تافه إننا إتجوزنا مع بعض فى ليله واحده أن حبلت بسرعه إنما هى إتأخرت كم شهروإزاى أخلف ولد قبلها يمكن لو كنت خلفت بنت كان قل غلها شويه 
كذالك فهمى إنذهل عقله لكن تبرير تحيه حقيقه هو يعلمها سابقا من معاشرته ل أحلام التى كانت دائما تود الطمع بكل شئ لتكون هى ليس الأفضل بل الأغنى كان الطمع بالمال هو غايتها لا السلطه ولا الأفضليههى دائما ما تقول
المال يفتح كل الطرق المغلقهويجعلك بسهوله تدهس بقدميك على رقبة من يقف قدامك وتحصل على كل ما تريدهحتى السلطه والأفضليه 
نهض عواد يشعر بإنهيار داخلى مزود بذالك الآلم الجسدى الذى أصبح يشتد لكن يتحامل عليه ڠصب الى متى يتحمل لا يعلم خرج من الغرفه مثل التائه لكن يعلم أين يذهب الى من بمجرد رؤيةوجهها ينسى ذالك الآلم 
فتحت صابرين عينيها 
كل ما سبق قبل أن تفتح عينيها كان كابوس هى للتو إستيقظت منه
اليوم هو زفافها على مصطفىكعادتها كل صباح حين تصحو تتمطئ قليلا بفراشها ثم تنهض بتكاسل تخرج من الغرفه نحو الحمام تغتسل وتتوضأ وتصلى الصبح ثم تحضر فطورها وتذهب بعدها نحو عملها لكن اليوم مختلف اليوم هو زفافها تعامل مثل الأميرات عليها التمتع بذالك الدلال فبعد حمام دافئ
عادت الى غرفتها وجدت فطور خاص بإنتظارها فى الغرفه تبسمت بحبور لكن بنفس الوقت ودخلت عليها فاديه تحمل طفله صغيره تعجبت كثيرا وسألتها 
مين اللى على إيديك دى يا فاديه 
نظرت فاديه للطفله وقبلت وجنتها قائله دى
بنتي 
تبسمت صابرين وقبل أن تتحدث دخلت منال بطفلتها
الى الغرفهللحظات تعجبت صابرينونظرت الى فاديه بنظره فهمتها منها وقالت
منال
صاحبتى وبنتها 
تبسمت صابرين لهن وإزدات بسمتها حين دخلت شهيره تحمل على يديها صندوق ورقى كبير قائله 
الفستان وصل وزمان البنات بتوع الميكيب
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 126 صفحات