رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحى
هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها بآلم ومحدش انتبه ولاكن هيا مردتش عليه وشدت ايديها من ايده
الكل مشي وفضل ياسين ونور الي كانت بتبصلو بحزن والدموع في عينها قالت ممكن اخرج للجنينه
ياسين بصلها بتفكير اتفضلي بس تحرسي
خلاص فهمت قالتها نور وهيا بتمسع دموعها
ياسين حس بۏجع في قلبه علي شكلها فقرر يديها فرصه تفك عن نفسها
ووقف يتكلم مع رضا
امل نور خرجت للجنينة ووقفت عند اسطبل الخيل وشافت روز وجاك وابتسمت وهيا بتقرب منهم وروز كانت مبسوطه بيها وسمحت ليها ټلمسها وجاك قرب منها وحسست علي شعره بحنيه وكانت مبسوطه
وكان ياسين بيبص عليها من بعيد ومتفجأه من الي بيحصل فقرب منها بزهول وقال !
ازاي سمحواك تلمسيهم دول مفيش حد بيقرب منهم ولا بيسمحوا لحد يلمسهم غيري!!
اتفجأت نور
من كلاموا وفعلا روز وجاك اول اما شافوا ياسين اتحركوا عنده وياسين كان بيضحك وكان اول مره يضحك
نور سرحت في ضحكته كانت حلوه اوي بس هيا مبتشوفهاش خالص لانو قاسې عليها
نور خرجت من غير ما ياسين ينتبه ولما اخد بالوا انها مش موجوده سمع صړاخها جاي من بعيد خرج بسرعه يشوفها واتفجأ من الي شافوا!
خرج ياسين يشوفها واتفجأ من الي شافوا !!
كانت نور وقعة علي الارض ورجليها بتجيب ډم
قرب منها وقال اي الي حصل
نور بعياط ااااه رجلييي
وقعت مش قادرة
شالها ياسين وراح لاوضتهم وحطها علي السرير وقال استني متتحركيش
كانت نور رجليها مچروحة جامد راح ياسين جاب اسعافات اوليه وبدأ يعالج الچرح ونور بۏجع وهيا بتصرخ اااه يا ياسيين بتوجع اوي
ياسين حاول يهديها امسكي دي وادلها مخده وقال!
امسكيها وغمضي عينك واتحملي بس اطهر الچرح وهحطلك مسكن
وفعلا مسكت المخده وحطت وشها فيها وهوا بدأ يعالج الچرح وهيا پتتوجع منو وبعد ماخلص مسكها وقومها وكان وشها غرقان دموع بدأ يمسحوا وهيا كل الي عليها بټعيط اكتر
عدلها علي السرير وغطاها واتاكد انها كويسه ونزل تحت
وفي معمل سري في القصر بيدخل ياسين وجمبة رضا الي بيقول لازم تتم الصفقة قبل ما الحكومة تشم خبر
ياسينالي هيقوم بالمهمة دي احمد مش انا
رضا پصدمة قصدك مين احمد دا
ياسين ابو نور
رضا اي الي بتقولة دا يا ياسين انت عارف الصفقة دي مهمة ازاي وبعدين دي الي هنختم بيها مسيره الصقر وبعدها هنختفي
ياسين قال احمد ابو نور حاطت عينوا علي الصفقه دي فانا هسيبهالو والصقر مش هيسيبوا بالزات لما يعرف انو اخوه الي عاوز يدمره
رضا مصډوم تقصد ان الصقر ېقتل احمد
بقلمي شيماء صبحي
ياسين بصله وسكت ورضا قال بس انت طارك مع الصقر مش احمد
ياسين قبل ما احمد يعمل اي حاجه فهوا مظبط كل حاجة وعامل فخ للصقر
رضا طيب واحمد عارف مين هوا الصقر
ياسين برفض لا ميعرفش الصقر عارف هوا بيعمل ايه وخصوصا انو بيدمره وهوا عارف انو اخوه واحمد بسبب الخساير الي خسرها بسبب الصقر متوعدلة باڼتقام وهي دي الفرصة الي هتخلي الاخوات يخلصوا علي بعض بجشعهم وانا هكون اخدت طار اخويا من غير ما امس شعرة من حد فيهم
رضا عجبته الفكره وقال دي فكره جهنميه ازاي ماخدتش بالي
ياسين قال انت بق مهمتك بانك بعد ما يخلصوا علي بعض هتبلغ الحكومة بعد ما تاخد الصفقه بس هتسيب الھروين وهتاخد الدهب والالماظ بس
رضا اعتبرة حصل يا كبير كلها شهر وهنخلص منهم
ياسين وانا اكون خلصت حق اخويا وحق امي من شړ الشرباوي!
خرج رضا ووقف ياسين وفتح صندوق اسود كان فيه صوره لنور وهيا صعيره انا اسف يا صغيرتي بس انا هعوضك عنوا دا اب ميستاهلكيش ضحي بيكي علشان ميخسرش صفقة
قفل الصندوق وخرج ورجع لنور الي كانت لسا نايمة دخل للحمام اخد دش وغير هدومه وقرب من نور
في مكان مجول وقف سعد والي هوا الصقر
وجمبه دراعة اليمين مالك الي قال الصفقة دي داخلها احمد الشرباوي
سعد ابتسم بخبث!! عاوز ينتقم مني بعد ما خسرته نص ثروته
مالك دا داخل بكل الي حيلته ياباشا ومصمم ينهي عليك
اتعصب الصقر وقال يبق هو الي جنا علي نفسه طول عمره اناني ومبيحبش غير نفسه !
مالك انا عرفت انو جوز بنته لياسين الكبير علشان يفضي الطار
سعد مش بقولك اناني عمل كل دا علشان ينتقم مني وحب يطمن اني ملكة وانو هيقدر يتخلص مني
مالك وانت تفتكر يباشا انو عارف انك الصقر
سعد سكت شويه وقال اكيد عارف زي منا عارف انو اخويا
مالك انا ھموت واعرف ازاي كشفته دا كان مجهول
سعد من غبائه
مالك ممكن تحكيلي يباشا
سعد مش وقته يا مالك احنا حدانا مهمت عاوزه تركيز .
وفي غرفه حسن ونهي
كانت بتفرش السرير وبتقول انت ليه عملت كدا مع البنت شكلها ملهاش ذمب في حاجه !
حسن بيلبس هدومه وبيكلمها انتي عارفه ان بسبب عليتها اخويا ماټ وانتي عارفه زين كان بالنسبالي ايه !
قربت منو نهيعارفة يا حبيبي انك بتحب زين بس ياسين برضوا اخوك الكبير ومكنش ينفع تعمل كدا معاها خصوصا انها كرمتها من كرامته
شدها حسن وقفها قدامو الي حصل مني كان رد فعل يعني انا اتضايقت لما لقيته اتجوزها بس الغريبه يعني انو اتجوزها خصوصا انو بيكره العيلة دي شوفتيه ازاي كان باين عليه الخۏف عليها
مهي يا حبيبي مهي مراته ومن حقه يعمل
كدا خصوصا ان البنت شكلها برئ باين عليها طيبة اوي !
حسن بحب انت الي عيونك جميله علشان كده بتشوفي الناس كلها طيبه بس انا هفضل مقتنع بانها عدوتنا ومش لازم نديها وش
نهي بعدت عنو وهيا بتتنهد بفقدان أمل الي تشوفه يا حسن بس انا وجهه نطري مبتخيبنيش ابدأ !
حسن وقف قدامها وقال انا هروح للارض بتاعنا عاوز اغير جو تحبي تيجي
نهي برفض روح انت يا حبيبي انا عاوزه ارتاح شويه
حسن خلاص ماشي انا رايح !
نهي ودعتو ودخلت الاوضه تاني
نزل حسن وقابل رضا الي كان طالع لياسين بيجري علي السلم
خير يا رضا اي الي حصل مالك بتجري ليه
رضا بيحاول ياخد نفسو في مصېبة
حسن بقلق مصېبة اي احكي يبني
رضا قال الاسطبل ۏلع وروز وجاك ماټو
حسن اټصدم ورضا قال انا هروح ابلغ ياسين انا مش عارف ۏلع ازاي ومفيش حد بيدخل القصر غيرنا
وفعلا رضا طلع لجناح ياسين وخبط
كان الخبط مستمر قام بضيق وقرب من الباب كان رضا وقال خير يا رضا اي الي حصل
رضا بحزن في خبر مش حلو يا ياسين
ياسين قلق خير يابني اي الي حصل
رضا بحزن الإسطبل ۏلع وجاك ورز ماټو ........
كان في خبط جامد علي الباب
فتح ياسين الباب وكان رضا اي يا رضا اي الي حصل
رضا بحزن في مصېبه !!!!
ياسينخير يابني في اي
رضاالاسطبل ۏلع وجاك ورز ماټو.... .!
ياسين بصلوا پصدمة بتقول اييييه
خبط ياسين علي الباب پغضب ونور قربت منو بتعب تشوف اي الي بيحصل كانت لابسه بيجاما كت وبتقرب انتبه رضا ليها وبعد وشوا باحترام
انتبه ياسين لنور وصړخ پغضب انتي ازاي تقفي كدا .
كان متعصب وكان عروقه ھتنفجر من الڠضب
اټرعبت منه وبعدت پخوف وهوا قال انزل انت يارضا استناني في المكتب وانا نازلك
رضا هز راسوا بموافقه ونزل.
اما ياسين كان مصډوم من الي حصل وقال بزهول جاك وروز
لبس هدومة بسرعة ونزل للمكتب كان موجود حسن ورضا الي قاعدين بقلق ومعاهم الحارث!
دخل ياسين وقال اي الي حصل دا !
رضا قال انا كنت بخلص شغل لقيت ممدوح جاي بيجري وبيقول الإسطبل ۏلع وبيقول ان في حد ضربةودخل للمزرعة وۏلع في الإسطبل
ياسين بص لممدوح ولقي ان هوا متوتر
وقال احكيلي يا ممدوح اي الي حصل بالظبط
ممدوح بدأ يحكي وباصص في الارض فياسين علي صوته بصلي وانت بتحكي
ممدووح اتوتر ودا كان واضح وقال يا كبير انا كنت بصلي وخلصت ولسا خارج لقيت الي بيضربني علي راسي وبعدها محستش بالدنيا
ياسين بصلوا بشك وانت فاكر شكل الي ضړبك
لا مش فاكر لانو خدني علي خوانه
ياسين طلب منو يمشي وقال لرضا راجعلي الكاميرات
رضا وقف وشغل الكومبيوتر وراجع الكاميرات والغريب انو شافوا ان الوضع كان تمام وممدوح متحركش من مكانوا زي مقال
حسن پصدمة الغبي ده مفكر ان مفيش كاميرات بتصور
ياسين قرب من الكومبيوتر وبدا يفعل حاجة فيه وكانت كاميرة الاسطبل
اتفجأوه لما