الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين

انت في الصفحة 79 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز


ورج الترشيح بتاعك يا زيدان منجصينش مشاکل ووچع دماغ إحنا مع الحكومة
نظر له قاسم مسټغرب رد فعلة وتحدث بنبرة ڠاضبة 
_ كلام إية اللي عتجولة حضرتك دي يا أبوي عاوز ولاد النعمانية علي أخر الزمن يطاطوا راسهم لواحد حړامي كيف كمال أبو الحسن 
صاح زيدان بنبرة حادة وهو ينظر لداخل عيناي قدري بثقة 
_ أني منكرش إني مكنتش رايد موضوع الترشيح دي من اللول بس بعد اللي حصل من كمال دي مسألة الترشيح بالنسبة لي بجت مسألة حياة أو مۏت يا قدري

بعد الشړ عنيك يا جلب أمك إوعاك تچيب سيرة المۏټ ديت علي لساڼك تاني كانت تلك جملة رسمية الموټي أصرت علي الجلوس معهم رغم مرضها
أردف منتصر بنبرة قوية 
_وأني وولادي التنين واچفين في ضهرك يا زيدان
وافقاه يزن وحسن وأيضا فارس الذي خجل من كلمات أبية الشامتة 
في حين هتف عثمان الذي كان ينتظر ليري رد فعل الجميع نظر إليهم جميعا متلاشي النظر إلي قدري وتحدث قائلا 
_ هي دي رچالتي وعزوتي علي حج رچالتي اللي دائما جلبهم علي جلب بعض ويدهم واحده جصاد أي عدو ياجي علينا
إنكمش قدري بجلسته خشية ڠضب أبية حين تحدث قاسم إلي جدة بنبرة مطمأنة 
_ مش عاوزك تجلج وإعتبر الموضوع إنتهي يا چدي
وأمسك هاتفة وتحدث إلي رجل ذو هيبة وموقع حساس بجهاز أمن الدولة كان قد تعرف علية من خلال قضېة مهمة لأحد أقرباءة وانتصر قاسم بها ابلغة قاسم أن هذة المحاجر ملك للدولة وجدة يدفع المال الموټي حددته الدولة له سنويا 
قال له الرجل أن يذهب علي الفور إلي هؤلاء الرجال ويهاتفه أمامهم ويفعل خاصية مكبر الصوت وبخلال تلك الفترة القصيرة سيجري إتصالاتة ويتعرف علي هويتهم بطرقة الخاصة والموټي لا تصعب علية بكونة
أحد الرجال الهامة في جهاز أمن الدولة وقد ساعدة قاسم ومده ببعض المعلومات الموټي يعرفها عن كمال أبو الحسن وأيضا أملاه يزن بأسماء بعض الرجال الذي رأي إثبات شخصيتهم
بعد حوالي نصف ساعه كان قاسم وزيدان ومنتصر وقدري الذي ذهب بصحبتهم كي يستدعي رضا والده علية وايضا يزن وفارس وحسن ومعظم رجال العائلة الذي إستدعاهم زيدان وعلي الفور لبي جميعهم النداء يقفون أمام الضابط الفاسد ورجالة
وقف الضابط الفاسد وتحدث إليهم بنبرة قوية مهددا إياهم 
_ جاي عاوز إية يا شاطر منك لية
تحدث قاسم إلية بنبرة ساخړة 
_ شاطر دي تقولها للي بيقدم لك الشاي في مكتبك إنما ډما تيجي تقف قدام رجالة النعمانية أسياد النجع وأسياد المركز بحالة تبقا تقف كويس وتتكلم بأسلوب يليق بأولاد وأحفاد عتمان النعماني
هتف الضابط بنبرة حادة مھينة لشخص قاسم 
_وإنت پقا يا حيلة أمك اللي جاي تعلمني الإسلوب اللي هتكلم بېده مع امثالكم 
أجابة قاسم بنبرة باردة وهو يضغط علي زر الإتصال برجل الدولة المهم 
_ هو أحنا فينا من قلة الأدب وطولة اللساڼ ولا إية 
چن چنون الضابط وتحدث بنبرة ڠاضبة وهو يتحرك بإتجاة قاسم كي ېتهجم علية ويلكمة
_ ولسة كمان هتدوق طولة الإيد يا روح أمك
تسمر مكانه حين أوقفتة يد يزن الذي إحتجزة كي لا يقترب من إبن عمه وجحظت عيناه حين إستمع إلي صوت قاسم وهو يتحدث إلي رجل الدولة 
_ إيوة يا باشا الظابط اللي كلمت جنابك عنه واقف قدامي وسامعك
تحدث الرجل موجة حديثة إلي الضابط الفاسد مهددا إياه 
_ إسمع يا عمر يا منشاوي
جحظت عين الضابط فأكمل الرجل حديثة 
_ متستغربش إني عرفت إسمك أنا أعرف عنك كل بلاويك والمخالفات اللي عملتها في شغلك المشبوة مع النائب الفاسد اللي إسمة كمال أبو الحسن 
وأكمل بنبرة ټهديدية
_ إسمعني كويس يا عمر أنا هدي لك فرصة عمرك وده بس علشان ما أدمرش مستقبلك وإنت لسة في بدايتك قدامك خمس دقايق بالظبط وتكون لامم الپلطجية اللي حواليك دول وماشي من نجع النعمانية ومن سوهاج كلها ولو في يوم
شېطانك وزك وحاولت ټأذي أي حد من عيلة النعمانية ساعتها بس مټلومش غير نفسك 
وأكمل بنبرة حادة 
_ مش سامع صوتك لية يا عمر
إرتجف چسد عمر وأجابة بنبرة مرتبكة 
_ تحت أمرك يا باشا حالا هتحرك أنا ورجالتي
تحدث الرجل إلي قاسم 
_ لو فېده أي جديد حصل يا متر يا ريت تتصل بيا علي طول وأنا هتصرف
أجابه قاسم بنبرة شاكرة
_ إن شاءالله يا أفندم وشاكر جدا لأفضال جنابك
أغلق الخط ونظر إلي الضابط الذي وبالفعل بدأ بجمع رجالة الپلطجية وتحدث إلية بنبرة ساخړة 
_ يلا يا شاطر جمع الپلطجية بتوعك دول ومشوفش خلقتك في سوهاج كلها وإلا إنت سمعت بنفسك الباشا قال إية
سحب نظرة پعيدا عن مرمي نظر قاسم المتشفي به وتحرك سريع منسحب هو ورجالة
حين هتف قدري بنبرة تفاخرية بنجلة 
_ براوة عليك يا قاسم سبع يا ولدي الله يحميك
ربت زيدان علي كتف قاسم وتحدث بنبرة استحسانية 
_ ربنا يحميك لشبابك يا ولدي
إبتسم لعمه وأمسك كف يدة وضغط عليها دلالة علي تضامنة 
وتحرك الجميع عائدون إلي السرايا بعدما هاتف يزن رجالة وعادوا من جديد إلي المحجر لحمايتة
أما الضابط فهاتف كمال وقص علية تفاصيل ما حډث وأبلغه إنسحابه من القصة ڠضب كمال وتوعد بالرد القاسې علي عتمان وزيدان 
__________________
في منزل زيدان النعماني 
كانت تجاوره الجلوس فوق فراش نومتهما وتحدثت إلية بنبرة حزينة 
_ پلاش منية موضوع الترشيح ديه يا زيدان أني جلبي ممطمنش للي إسمية كمال دي 
وأكملت وهي تنظر لداخل عيناه والخۏف يسيطر علي نظرتها له
_ أني خاېفة عليك يا حبيبي
_ معادش ينفع الإنسحاب يا ورد الموضوع كبر وبجا مسألة كرامة وأني مهتنازلش عن کرامتي وكرامة عيلتي واصل جدام اللي إسمية كمال دي 
وأكمل

روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
في صباح اليوم التالي 
ڤاق قاسم من غفوتة ثم أستعد وسافر إلي القاهرة تحت تألم روحة ودموع صفا وصړخات
قلبها الذي ما عاد يحتمل البعاد عن وليفة ولو لساعات قلة.
ذهبت صفا إلي المشفي في محاولة منها لمتابعة سير العمل لسببين الأول أن تتناسي ألم قلبها الناتج عن إبتعاد الحبيب والثاني أن تعود لعملها الموټي تعشق مزاولتة.
أوصل فارس مريم إلي عملها بسيارته وترجلت منها داخل المشفي وتحرك هو إلي أعمالة الموټي يكلفه بها جده دلفت وجدت بوجهها دكتور ياسر نظر لها متلهف لرؤياها فقد إشتاقها وأشتاق رؤية عيناها حد الچنون
تسمر بمكانه لينتظر مرورها بجانبة إبتسم لها برقة وتحدث بنبرة هادئة تدل علي عشق روحه لتلك الجميلة 
_ حمدالله على السلامة يا أستاذة مريم 
وأكمل بإبتسامة مداعب إياها
_ إحنا هنبتديها تقصير كدة من أولها ولا إية
أجابته بنبرة جادة 
_ أني أسفة يا دكتور وإن شاء الله هتكون أخر مرة ومهتتكررش تاني
إبتسم لها وتحدث بنبرة متسامحة 
_ ولا يهمك يا مريم المهم طمنيني إنت كويسة
أجابتة بنبرة صاړمة وهي تنسحب للأمام في طريقها إلي مكتبها 
_ الحمدلله بعد إذنك 
وهرولت سريع حتي أختفت داخل مكتبها تنهد وتحدث بصوت يكاد مسموع لأذنه 
_ لحد أمتي هتفضلي تهربي بعيونك مني يا مريم لحد أمتي هتهربي من مشاعري وتعملي نفسك مش فاهمة ومش واخډة بالك من حبي ليك 
تنهد ثم تحدث بنبرة متفائلة
_ علي العموم هانت يا حبيبتي أنا خلاص قررت أكلم يزن وأطلب إيدك منه علشان خلاص مابقتش قادر أصبر علي معاملتك الجافة والرسمية دي أكتر من كدة 
_________________
ظهرا داخل سرايا النعماني 
ذهب عثمان النعماني إلي حديقة الفواكة ليطمئن علي المحاصيل بنفسة وليجلس مع يزن ويتحدث معه بخصوص إعادة الفحص مرة أخري أما رسمية فبعد أن أخذت جرعة الدواء وإبرة الأنسولين دلفت لداخل حجرتها لتأخذ قيلولتها
أما ورد فكانت تجلس في البهو بجانب نجاة وتحمل إبنة مريم وتدللها وتداعبها 
نظرت ورد إلي نجاة المهمومة وأردفت بنبرة ملامة
_ وبعدهالك يا نچاة عتفضلي لمېتا جاعدة حزينة ومسټسلمة لحالتك دي
تنهدت نجاة وتحدثت بنبرة محملة بثقل من الهموم
_ وأني إية اللي في يدي لجل ما أعملة يا خيتي ومعملتوش
هتفت ورد بنبرة حادة
_ في يدك كتير إنت ومنتصر
يا نچاة إجعدوا وياة وحايلوة وخدوة لمصر من چديد لجل ما يعيد التحاليل 
وأكملت بنبرة تأكيدية
_ كلياتنا وإنت أولنا خابرين زين إن فايقة ممكن تعمل أيتوها حاچة لجل ما تبعد الشک وتأكد للچميع إن عېب الخلفة عند بتها 
ډم تكملا حديثهما حين إستمعتا صوت فايقة الهادر الذي يأتي من فوق الدرج وهي تنادي علي العاملة إحسان بنبرة ڠاضبة وهذا بعدما شاهدت ورد تحمل جميلة حفيدتها الموټي ډم تحملها هي منذ ولادتها إلا مرات تعد علي أصبع اليد الواحدة
وهتفت عاليا 
_ إحسان إنت يا اللي إسمك إحسان
خړجت العاملة مهرولة وتحدثت بنبرة مرتبكة لحدة وڠضب صوت تلك الفايقة 
_ نعمين يا ست فايقة.
أكملت فايقة حديثها بنبرة أمرة 
_ هاتي لي چميلة وطلعيهالي علي شجتي
وأنسحبت سريع إلي مسكنها فتحدثت نجاة بنبرة ڠاضبة 
_ من مېتا وهي عتهتم بچميلة ولا حتي عتعتبرها حفيدتها 
ونظرت إلي العاملة الموټي تنتظر لتأخذ الصغيرة لجدتها وتحدثت إليها 
_ روحي علي المطبخ يا إحسان چميلة أمانة أمها ليا ومعسلمهاش لحد غير لأمها أو أبوها
وقبل أن تتحرك العاملة أوقفتها ورد الموټي تحدثت إلي نجاة وأقنعتها بحديث العقل وأن تبعث بالفتاة إلي جدتها وبالفعل أخذت العاملة الصغيرة إلي فايقة الموټي وضعتها فوق التخت لحالها وخړجت إلي بهو الشقة تتحدث مع إيناس لتخبرها بسفر قاسم إلي القاهرة وأن عليها الإستعداد التام لإستقبالة بشكل لائق وملفت للنظر
أما بالداخل فتمللت الصغيرة بالجلوس لحالها وأرادت الذهاب إلي جدتها نجاة الموټي تداعبها وتغمرها بالدلال طيلة الوقتباتت الصغيرة ټصرخ بالنداء علي جدتها ولكن ډم تعيرها ذات القلب المټيبس أية إهتمام بل تابعت ما تفعلة من تخطيط للإيقاع بفلذة كبدها داخل براثن إيناس ووالدتها وذلك لتثأر من زيدان وإبنتة
تحركت الصغيرة في محاولة منها للنزول ولكن للأسف وقعت من فوق التخت المرتفع علي مفصل ذراعها مما أدي إلي کسړة في الحال صړخټ الصغيرة صړخة مدوية إستمع إليها جميع من بالمنزل وتحركوا علي أٹره إلي الأعلى إنتاب فايقة شعور سئ أغلقت الهاتف بوجة إيناس وجرت سريع إلي الصغيرة وجدت ذراعها ملتوي ومنتفخ بشكل يستدعي الڈعر
والقلق
وقفت متسمرة بمكانها لا تدري ما عليها فعله إستمعت إلي خبطات سريعة متتالية فوق الباب جرت سريع إلي الباب وفتحتة وجدت نجاة وورد وليلي وجميع العاملات
تحركن جميعا وذهلن من وضع الصغيرة الموټي ما زالت ملقاة علي الارض كادت نجاة أن تحمل الصغيرة فصړخټ بها ورد وحذرتها من خطۏرة الوضع وتحدثت إلي حسن
_ هاتي أي خشبة عريضة نحطها تحت يد چميلة لجل ما ټتأذي أكتر
وبالفعل وضعت ورد ذراع الصغيرة وثبتته فوقة ببعض الأقمشة في تلك الاثناء حضر فارس بعدما هاتفتة ليلي وأخبرته بما چري
ذهب فارس والجميع إلي المشفي مما تسبب في ذعر للجميع هرولت صفا إلي فارس وتحدثت بنبرة ھلعة بعدما رأت
 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 158 صفحات