اسيره عشقه بقلم شهد السيد
أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم
والدها علي انه جاء بها من الأساس.
انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك بالسکينه.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
حمزه بيه بيبلغك ان الغدا جاهز.
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
الكاتبة شهد السيد
حاضر يا هانم.
لتهتف شذي برفض
لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك.
ابتسمت سلوي أكثر قائله
انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل.
اشارت شذي بيدها قائله
اتفضلي.
خرجت لتتنهد باريحه قائله
ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده.
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل.
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
فى ايه اهدوا.
لترد سلوي
أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله
لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس.
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.
العامله
طيبه أوي شذي دي.
العامله
لترد سلوي
وعكس عبير دي نهائي.
العامله
عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله
طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا.
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه.
ضحكت برقه قائله
وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل
طيب هنزل استناكي.
لترد برقه
طيب مش هتأخر سلام.
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض.
systemcodeadautoads
ليهتف بتحذير
اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك.
نفخت وجنتها پغضب وجلست تربع قدمها.
لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكتروني ودخلت سياره سبور زرقاء.
ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف بمرح
لا إذا كان حمزه بيه ف ماشي انا معنديش اعتراض.
حمدلله علي سلامتك يا عبير.
ابتسمت لمنه قائله
هاي منه هاي ماهر.
ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهى تشير لها قائله
مين دي يا حمزه.
الكاتبة شهد السيد
نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
دي شذي بنت هشام صاحبي.
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله
وبتعمل ايه هنا.
رد بحزم
هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض.
نظرت للجهه الآخري قائله
لا معنديش.
لينظر لماهر قائل
تعالا يا ماهر اتعشي معانا.
ليرد ماهر بمرح
لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا.
صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه
أبيه حمزه.
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل
نعم.
لتهتف بفضول
هما مين دول.
رد بابتسامة هادئه
اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي.
اومأت بفهم ليهتف بهدوء
يلا عشان العشا.
نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها.
ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه.
لتبتسم لها منه قائله
عامله إيه يا شذي.
أبتسمت لها قائله
الحمدلله.
لترد باستفسار
انتي ف سنه كام بقا.
لترد شذي بهدوء
تالته ثانوي.
إبتسمت منه باتساع قائله
يا قمره يعني 18سنهربنا معاكي.
همت ترد لتجد أحد يهتف
انت يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه.
لتنظر لها منه مدافعه قائله
ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه.
لتبتسم شذي بسماجه قائله
سوري يا أبله نسيتك.
شهقت عبير قائله
أبله.
الكاتبة شهد السيد
هتفت شذي ببراءه مصتنعه
اهاا أبله مش انت قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير.
ليحتقن وجه عبير قائله
عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه.
نظر حمزه لها قائل
انا شايف انها مغلطتش يا عبير انت اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمكتعالي يا شذي جمب منه هنا.
نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار
حاضر يا أبيه.
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله
يابنت الأيه باين عليكي مش سهله.
لتهمس شذي
قائله
هى اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله.
كتمت منه ضحكاتها قائله
طيب اسكتي وكملي أكلك.
تناولت شذي طعامها
وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه.
جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله
أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه.
ليرد بهدوء
اه
عاوز قهوتي يا سلوي.
اومأت لتنظر لعبير قائله
وحضرتك يا عبير هانم.
نظرت عبير لحمزه قائله
عاوزه قهوه زي حمزه.
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله
والقمرات.
هتفت منه بابتسامة
هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي.
لتهتف شذي بحماس
وانا كافيه لاتيه.
لأ
هتف بها حمزه قائل
لأ هاتيلها عصير فرش عشان مذاكرتها بلاش نسكافيه.
اومأت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي.
لتهتف عبير بحقن
ما تسيبها براحتها يا حمزه وانت مالك بيها.
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل
انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انت.
جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت.
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت.
نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعا
رايح فين.
غادر قائل
مش مجبر اقولك تحركاتي.
لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها.
صعدت لغرفتها بحقن منهم.
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم.
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل
سرحان ف ايه.
ليفيق رائد قائل
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا.
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل
بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث
ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه.
ابتسمت قائله
قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد
هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله
بجدعنيا ثواني.
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
انت بتستهبل يا رائد أنت مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا.
غمز رائد له قائل
ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
الرقصة دي اهداء مني لحمزه بيه الشاذلي اللى منورنا.
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
الكاتبة شهد السيد
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب
انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعا
لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
ليرد پغضب أكبر واصبحت عروق رقبته ويده نافره من كثره الڠضب
ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه
عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور
بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
خير يا عبير.
ردت بحقن
يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها
قائله
شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه