رواية حلم بقلم كريمة حمادة
يترجم كل حاجة هههه يا الله طب مش تقول من الاول ...قولتلى عزيز سلطان
انا بحبك اه بس برضو متدخلش فى حياتى وكانك تعرفنى بجك اللاه هى القصة اللى رسمتها فى خيالى هتتحق ولا ايه يا جدعان
لو سمحتى عايزة اقابل عزيز سلطان
_ اولا اسمه مستر او عزيز بيه سلطان ثانيا نقوله مين
ابتسمت ابتسامة شريرة وضيقت عيونى وملت عليها وهمستلها قوليله رؤيا جلال خطيبتك عايزة تقابلك...
حلم
كريمة حمادة
قصة جديدة خفيفة لذيذة يارب تعجبكم قراءة ممتعة احبابى
التانى
السكرتيرة پصدمة حضرتك خطيبته
ابتسمت بسخرية ورديت ببرود لا يا حبيبتى بهزر معاكى قوليله بس رؤيا جلال
السكرتيرة اتفضلى يا فندم هو مستنيكى اصلا
رؤيا باستغراب مستنينى مش فاهمة
السكرتيرة ايوة مستر عزيز مدينى خبر ان حضرتك لو جيتى تدخلى علطول ...اتفضلى
ممكن افهم انت عايز منى ايه بالظبط
رفع عزيز عيونه عن الورق وبصلها وهو بيحاول يكتم ابتسامته ويظهر الجدية وبص تانى للورق وهو بيقول ببرود اتكلمى بهدوء يا رؤيا
عزيز ببرود اه
تتكلمى بهدوء عشان اعرف اتكلم معاكى
اعترف استفزنى ببروده وبكل ڠضب جوايا خبطت بايدى على المكتب وانا بصاله وقولت انت عايز ايه بالظبط وتعرفنى منين لدرجة تروح تتوسطلى عند مدير المركز عشان ارجع التدريب تانى ها
قام عزيز وقلع جاكت البدلة ببرود وسنده على الكرسى واتقدم ناحية رؤيا ووقف وربع ايديه على صدره وقال بثقة اعرفك منين دا هتعرفيه بعدين اما اتوسطتلك عند مديرك ليه برضو هتعرفيه بعدين..
نرجع للحظة الراهنة ولقيت نفسى بضحك جامد واتكلمت لا بص هتتعامل معايا ببرودك اللى بنشوفه فى التفلزيون هتع...
عزيز بخبث يعنى متبعانى على التلفزيون كمان
ها
قرب عزيز ناحيتها شوية وقال بابتسامة خطفت قلبها للمرة المليون الحسنة اللى تحت عيونك فى خدك اليمين حلوة اوى يا رؤيا
عزيز بخضة رؤيا مالك بتعيطى ليه ... طب خلاص طيب انا اسف
رؤيا بترقب بس ايه
بصلها عزيز ثوانى وبعدين مشى ناحية المكتب ولبس الجاكت ووقف تانى قصادها وقال ببرود رؤيا جلال انتى رجعتى المركز ولتدريبك وحالاتك وخلاص كدا تقدرى تتفضلى لأنى ورايا اجتماع مهم
وقف عزيز عند الباب قبل ما يخرج وقبل ما يلفلها قالت رؤيا عمال تقول هعرف بعدين هعرف بعدين ليه هو احنا هنتقابل تانى ولا ايه
لفلها عزيز وهو بيبتسم بخبث وقال هتعرفى بعدين و لو عايزة تقعدى فى المكتب براحتك كدا كدا انا بثق فيكى و اه...جهزى نفسك على بليل فى مفاجأة كدا ليكى سلام يا رؤيا
خرج عزيز من المكتب وقعدت رؤيا على الكرسى بإهمال وقالت بعدم تصديق لا لا فى حاجة غلط دا ..دا بيتكلم بثقة ليه كدا ... طب مفاجأة ايه دى اللى بليل مستنيانى يارب استر يارب..
ارسم اهدافك وحطها قدامك وحاول مرة واتنين وتلاتة لغاية ما توصل لنشوة الانتصار
روحت المركز وابتديت شغل مع الحالات وانا بحاول انسى اللى حصل معقول عزيز سلطان حلم حياتى اشوفه يومين ورا بعض وكمان نتكلم جماعة انا محتاجة افوق من الحلم دا ما تيجوا تفوقونى...
ندى انا خلصت النهاردة كل الحالات وحقيقى تعبت اوى
ندى كتر خيرك يا بنتى بس افرحى بكرة اجازة
رؤيا باستغراب إجازة ليه
ندى بكرة دكاترة المركز معاهم مؤتمر وكمان المدير رايح فأدى اجازة للمتدربين
رؤيا براحة طب كويس سلام بقى
ندى سلام
كنت بعدى فى الساعات ومستنية الليل يجى اعترف انه ساب جوايا فضول اوى اعرف اللى ناوى عليه ايه تانى وفى نفس الوقت خاېفة اوى من اللى هيعمله..
فى ايه يا طنط رؤيا مالها
مش عارفة يا ليل من سعة ما سمعت الخبر وهى حابسة نفسها فى الاوضة ومرضياش تخرج ولا ترد علينا
ليل خبر ايه دا
انه اتقدملها عريس هى مقلتلكيش
ليل لا والله بس مين العريس يعنى
عزيز سلطان
ليل اه...مين
عزيز سلطان يا بنتى مالك انتى كمان
ليل ببلاهة عزيز سلطان مين
يادى النيلة عليا خشيلها يابنتى وهى تحكيلك قال عزيز سلطان مين
ليل رؤيا افتحى الباب انا ليل
امشى يا ليل مش عايزة اقعد مع حد دلوقتى
ليل افتحى يابت افتحى بدل ما اكسرلك الباب دا
نفخت رؤيا بضيق وقامت فتحت الباب وقعدت تانى مكانها دخلت ليل وقفلت الباب وقالت ايه اللى سمعته من طنط دا
رؤيا بضيق مش عارفه مش عاااارفة هتشل
ليل طب براحة طيب وفهمينى
رؤيا ليل تعرفى تجبيلى عنوان بيته
بيت مين
رؤيا بشړ عزيز سلطان
ليل پصدمة نعم
رؤيا بعصبية هتعرفى ولا اتصرف من دماغى
ليل طب اهدى اهدى وهنلاقى حل والله ممكن بس تفهمينى الاول حصل ايه النهاردة لما روحتيله الشركة وقالك ايه وايه كلام طنط دا
حكتلها رؤيا اللى حصل وختمت كلامها ب بس وجيت لقيت امى بتقولى عزيز
سلطان متقدملك
ليل بضحك هيستيرى يا ربنا دا بجد
رؤيا بغيظ بتضحكى حضرتك
ليل الصراحة حاجة تضحك عزيز سلطان بذات نفسه متقدملك يا رؤيا
مسكت دماغى بصداع من كتر التفكير والصدمة ...اللى خاېفة منه حصل طب ازاى وامتى وفين وليه انا يعنى..
ليل طيب انتى عايزة عنوان بيته فى ايه
رؤيا بشړ هطربقه عليه ابن الأكابر دا
ها يا عزيز مردوش عليك اهل البنت لسة
شرب عزيز من مج الشاى وقال بابتسامة خفيفة دا لو وافقت يا ماما
والدته باستنكار نعم ومتوافقش ليه هو انت قليل ولا ايه
عزيز لا يا امى بس مش عشان انا عزيز سلطان هى هتوافق علطول
والدته والله يابنى انا متشوقة اشوفها من سعة ما حكتلى عنها
عزيز بابتسامة هتشوفيها يا امى قريب
يا عزيز سلطان
سمع عزيز صوتها وضحك وبسخرية وقال مش قولتلك هتشوفيها يا امى
والدته مين اللى بتنادى كدا دى
يابنتى اوعى خلينى ادخل مش هعضه انا
والدته مين دى يا عزيز
عزيز كان مركز على ملامحها اللى باين عليهم الڠضب وقال دى رؤيا يا ماما
والدته پصدمة دى رؤيا
رؤيا پصدمة انت قايلها عنى
عزيز ببرود جاية برياحك ليه يا رؤيا
الڠضب اتملك منى اكتر من بروده دا ورديت بعصبية انت عايز ايه بالظبط انا مش همشى من هنا غير اما اعرف انت تعرفنى ازاى وامتى وليه انا
عزيز بهدوء ممكن تهدى
رؤيا بعصبية مش ههدى انت روحت اتقدمتلى لبابا فكرك يعنى هوافق ولا ايه
والدته ومتزافقيش ليه يا بنتى
عزيز بصرامة امى ...لو سمحتى ممكن تسبينا لوحدنا حابب افهمها بطريقتى
قامت والدته وبصت لرؤيا وقالت بحيرة ربنا معاك يابنى
رؤيا باستنكار ايه دا فى ايه هو انا هاكله
وقف عزيز قصادها وربع ايديه على صدره وقال بهدوء ممكن افهم انتى متعصبة ليه او..رافضة ليه
غمضت عيونى وانا بحاول اتمالك اعصابى فتحتها وانا بدعى الهدوء بس من جوايا بركان ثائر وقولت عزيز بيه لو فاكر
ان شغل الروايات دا هيمشى