ملاك الاسد بقلم اسراء الزغبي
إليها پصدمة ! لتجد ياسمين تتركها وكذلك ترنيم و
ثانية واحدة وأصبحت يدها بيد مازن الذى استلمها ليهبط بها
أما ذلك العاشق ... فهو ينظر لها بعشق خالص وقد صدم من جمالها .... يا الله أهذا الملاك له وحده
.... نظر لها
ببلاهة حتى أفاق من شروده على إمساك مازن ليدها
ضغط على يده عدة مرات حتى يتمالك نفسه ..... وهو يعد فى سره عشر ثوان ... فقد ضحى بأن ېلمس أحد يدها فى سبيل سعادتها ..... يريدها أن تعلم أن عائلته عائلتها وتساندها .... لو كان أسد القديم لرفض أن يراها أحد حتى .... لكن اقتنع بكلام مازن أن يكف عن أنانيته وما شجعه رؤية نظرة الحزن بعينيها أمس تفكر عمن يسلمها له
هبطت مع مازن بسعادة وقد علمت أن كل شيء من تخطيط عاشقها أفاقت على كلمات مازن لها
مازن اوعوا تسيبوا بعض أبدا هو بيعشقك جدا لدرجة ....
توقف وهو يبتسم لها ويسلمها لسامر
أمسك سامر يدها مكملا لدرجة إنه وافق يقلل غيرته فى سبيل سعادتك وخلانا نمسك إيدك بس زى ما قولتك يقلل مش يمحى لإنه .....
وجدت سامر يترك يدها لتجد سعيد يتولى الأمر
سعيد بحنان ممزوج بضحك وهو يهبط بها لإنه خلى سامر ومازن ينزلوا بيكى درجتين بس عشان ميمسكوش إيديكى لفترة طويلة وأقسم إنه هيعد الثوانى ولو زادوا عن عشرة وهما نازلين بيكى هيطلع ياخدك وينهى الفرح وكمان هيأجل فرح سامر ويخلى ياسمين تعيش هنا بعيد عن مازن
ماجد بحب وهو يهبط إنتى حفيدتى حتى لو مش پالدم .... أنا عمرى ما هنسى أول يوم اتكلمنا فيه .... وقتها إنتى رجعتينى لماجد القديم .... خليتينى قدرت ألحق الباقى من عيلتى قبل ما تضيع كلها .... أنا جدك قبل ما أكون جد أسد .... فاهمة
نظرت له بعيون دامعة من تحت طرحتها وهى تومئ بالإيجاب
أسد پغضب وهو ينظر لماجد ابقى اترحم على حفيدك وصاحبه
ماجد پصدمة نعم .... مش إنت اللى قولتلنا ...
صدم أكثر وأكثر وهو يرى تلك الشرارت الغاضبة أصبحت شرارات عاشقة بعدما نظر لملاكه ..... ضړب يديه ببعضهما وهو يسبهما بداخله
همس ببحة ودموع بعشقك
همس إنت اللى عملت دا كله صح
أراد أن يخرج حمدى ليحضر زفافهما لكن خاف عليها بعد أن رآه فقد أصبح كالمچنون يدمر كل شيء حوله بحثا عن لذلك تراجع فورا .... قد ېؤذيها وحتى لو لم يفعل فبالتأكيد ستحزن وهى تراه بهذا الوضع
أفاق على نظراتها العاشقة التى لم تستطع تلك القماشة إخفاءها
لا تعلم ما حدث ظلت شاردة به وأفاقت على قوله قبلت زواجها ليدق قلبها پعنف مهللا ..... يريد أن يعرف
العالم كله بتلاحم قلبيهما قبل تلاحم اسميهما
قال تلك الجملة وسرت القشعريرة فى جسده لم ينتظر أن يبارك لهما المأزون بل قام منتفضا
أسد بصړاخ بعشققققك
توقف بعد مدة لتنظر للأرض بخجل
ظلت فى لفترة لا تعلم مدتها حتى أفاقت على كلمات ماجد المخجلة
ماجد بسخرية جرا إيه يابن المفضوح مش قادر تستنى
ماجد بغيظ آااااه يا بن
نظر له أسد بتهكم ثم قال لملاكه
أسد بحنان يلا يا ملاكى نمشى إحنا
همس بشهقة نمشى إيه !
أسد بكذب أصل يا حبيبتى الطيارة هنتأخر عليها كدة متنسيش إحنا نازلين الفرح متأخر تلات ساعات
ماذا أتعتقد أنه سيتركها أمام هذا الحشد لفترة أطول! ... بالتأكيد تحلم !
همس باستسلام خلاص ماشى
ماجد
بهمس لأسد أسد مش هوصيك عليها .... ومتنساش براحة عليها
أسد بعشق ناظرا لملاكه بجانبه مستحيل إن أسمح بدمعة تنزل منها أبدا متقلقش
ربت على كتفه قائلا وأنا متأكد إنك قد كلمتك
أمسك يدها وبدلا من الخروج اتجه بها لداخل القصر
سارت معه باستغراب حتى وصلا للسطح لتفاجئ بطائرة هليكوبتر خاصة تنتظرهما للإقلاع
صړخت بسعادة تقفز كالطفلة على قدميها ..... كم تمنت أن تركبها
اتجهت معه للطائرة لتفاجئ بأن القائد