الخميس 26 ديسمبر 2024

الجزء الخامس عشر والاخير من رواية شيب العذارى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تموتيهم 
فا ردت سلوي وهي بتبسملي
وقالتلي... 
انتي نسيتي الدكتور جلال 
ولا ايه
فا رديت وانا ببصلها بفزع
وقلتلها
هو انتي الي قټلتي 
جلال الدين
طب ازاي 
دا انا بنفسي الي تركت السندوتشات الي فيها السم في اوضة عز الدين
بهدف اني اقتل الكلب 
وجلال الدين دخل غرفتنا واحنا بره واكل من السندوتشات بالغلط
وماټ
فا ردت سلوي بسرعة
عشان تصحح معلوماتي
وقالتلي...تؤ تؤ تؤ
اخو جوزك
الدكتور جلال الدين
ممتش من السم
الدكتور جلا ماټ من الجشع والاهمال
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها...مش فاهمة
فا وضحت سلوي كلامها
وقالتلي..
انا ركبت مع الدكتور الدكتور جلال عربية الاسعاف
وكنت شايفاه پيتألم من بطنة
يعني لغاية ما وصل للمستشفي كان مازال علي قيد الحياة
وكان ممكن الدكتور جلال يعيش ..
لو اتعملة شوية غسيل معدة 
لكن الي حصل...
ان ادارة المستشفي تركوه بدون ما يسعفوه ...ومقبلوش يدخلوه المستشفي
قبل ما ندفع مبلغ كبير تحت الحساب
فا رديت علي سلوي
وانا مستغربة
وسالتها
وقلتلها...
ازاي ادارة المستشفي ترفض تعالج الدكتور جلال
قبل ما يدفع مبلغ تحت الحساب
دا جلال صاحب المستشفي 
في اللحظة دي
ردت سلوي 
وقالتلي..
لا حرام عليكي يا مني متظلميش ادارة المستشفي
لانهم مشافوش وجهة ولا عرفوا هويتة
وبالتالي معرفوش انه صاحب المستشفي
فا رديت بتعجب
وقلتلها...
واية الي غطي وجه جلال الدين
فا ردت سلوي ببساطة
وقالتلي...انا
انا الي غطيت وجهة بالطرحة بتاعتي
ومذكرتش لهم اسمة ولا عرفتهم هويتة
فسالتها
وقلت..طب ليه عملتي كده
فا ردت سلوي
وقالتلي..
عشان..
يتعاملوا معاه ... 
زي ما بيتعاملوا مع الناس الغلابة
الي بيتطردوا من علي الباب
لمجرد انهم فقراء 
ومش معاهم فلوس كتير يدفعوها تحت الحساب
وبالفعل...رفضت ادارة المستشفي استقبال الحالة بدون ما يعرفوا ان الحالة دي تبقي الدكتور جلال الدين
وطبقوا سياسة المستشفي بناء علي تعليمات مدير المستشفي 
الي هو الدكتور خليفة 
وساعتها انا كنت في قمة سعادتي...
لان الدكتور خليفة.. وابنة جلال
داقوا من نفس الكأس
والعدل اخد مجراه
الدكتور خليفة... فقد ابنة
والدكتور جلال... فقد حياتة
واثناء ما كانت سلوي بتكلمني
وبتفهمني الي حصل للدكتور خليفة وابنة
قاطعها صوت عادل اخويا
الي ظهر في الاوضة فجاءة
وقالها...
بقي انتي سايباني واقف ھموت من القلق عليكم بره وانتي واقفة تحكي هنا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلة..
لسة المهمة مخلصتش
لازم انضف المكان عشان منتركش اي دليل عليا انا واختك
والچريمة تثبت علي امك لوحدها
في اللحظة دي
بصيت لعادل بعتاب
انت كمان عايز ټنتقم من امك يا عادل
وقلتلة...
هو ينفع اننا نسجن امنا ونخليهم يعدموها
فا رد عادل
وهو بيبص لسلوي
وقالها ...
مني عندها حق يا سلوي 
كفاية لغاية كده
احنا اخدنا ثارنا من جوز امك وانما امك فا ربنا يسامحها بقي 
فا ردت سلوي بمنتهي الجحود
وقالت...لا استحالة اسيب حق ابويا وامكم لازم تاخد جزائها
وانا بنفسي الي هبلغ عنها
في اللحظة دي
هددت سلوي
وقلتلها...وانا استحالة اسمحلك انك ټأذي ماما 
ولو بلغتي عن امك انا هعترف للبوليس بكل حاجة
واقولهم ان انا و انتي وعادل اشتركنا في قتل جوز امنا
في اللحظة دي
هجمت سلوي عليا
وقالتلي...يبقي انتي كمان لازم ټموتي و تحصلي جوز امك
وفي اثناء ما كانت سلوي بتحاول تخنقني
سمعنا صوت امنا
وهي بتوجه كلامها لسلوي
وبتقولها....سيبي اختك يا سلوي
وانا هسلم نفسي
فا تركتني سلوي وبصت با اتجاه الصوت
ولما شافت ماما ادامها
سالتها
وقالتلها...انتي ايه الي جابك من المستشفي
فا ردت ماما
وقالتلها...
انا اصلا كنت شاكة فيكي من الاول...
والليلة لما لقيتك بتتسللي وبتخرجي من المستشفي بدون ما حد يشوفك
بصيت عليكي من شباك المستشفي
و شوفتك وانتي بتركبي مع عادل اخوكي وبتطلعوا بالعربية
فا قلقت علي اختك مني
وخۏفت لا تلبس هي الچريمة لوحدها
فا جيت عشان اشوف ايه الي حاصل مع اختك
ويمكن ربنا خلاني
اجي برجلي لغاية هنا
عشان اسمع كل حاجة بواداني 
و اعرف انتي بتكرهيني اد ايه 
في اللحظة دي
حاول عادل يبرر لماما الي سمعتة
لكن ماما صړخت فيه
وقالتلة...اسكت يا عادل
انا مش عايزة اسمع حاجة
انا بعترف اني اذنبت في حقكم
وهخرج من هنا علي قسم الشرطة وهسلم نفسي 
وتركتنا ماما واتوجهت لباب الغرفة 
لكن انا روحت وراها
وشدتها من ايديها عشان امنعها من الخروج
لكن...اثناء ما كنت بشدها من ايديها..لقيتها وقعت علي الارض وقطعت النفس
فا اخدتها في حضڼي وفضلت اعيط وانا ببص لسلوي
الي كانت مبتسمة پشماتة وبتتشفي في ماما بمنتهي الجحود
في اللحظة دي استغثت بعادل 
وقلتلة الحقني يا عادل 
ماما قاطعة النفس ومش عارفة ان كانت اغمي عليها ولا مالها
وبدل ما عادل يجي يشوف امه سابني وخرج يجري ومعرفش راح علي فين
في اللحظة دي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات