الجمعة 27 ديسمبر 2024

الجزء الخامس عشر والاخير من رواية شيب العذارى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الخامس عشر
 والاخير
بعدما صدمتني سلوي باكتر من مفاجئة ...وقالتلي علي الحقيقة المؤلمة
اضافت مفاجئة جديدة
لكن دي بقي كانت القاضية بالنسبالي ..
ودا لما قالتلي...علي معلومة اخيرة اافظع من كل المعلومات السابقة
وهي ...
ان زوج امنا قتل ابونا وسرق اعضائة بمساعدة امنا
واسترسلت سلوي
في السرد 
وقالتلي...امك خلصت علي ابوكي عشان مېفضحهاش بعدما اكتشف خيانتها ...

والدكتور خليفة استغل الظروف 
وسرق چثة ابوكي 
وياريتة اكتفي بكده وبس 
لا..
دا انا عرفت كمان
ان زوج امنا....
هتك عرض اختنا عايدة المعاقة
وهو السبب في الحمل الي في بطنها
وكل الجرايم الي ارتكبها جوز امك في حق عيلتنا دي
كانت السبب في اني اخد قرار پقتلة ..
لكن مكنتش ناوية اهقتلة بايدي
و قررت ان الي هتقتلة هي ماما
زي ما قټلت بابا
وبدات سلوي تشرح خطتها
الي وضعتها للصول لهدفها
وقالتلي .. 
الخطة كانت...
اني افضل اضغط علي اعصاب امي...
لغاية ما اوصلها للجنون
وساعتها هيبقي سهل انها ټقتل زوجها
الدكتور خليفة بايديها
واحنا بعيد تماما عن الشبهة 
عشان كده
اضطريت اصحي الميتين واموت العيشين
والون شعرك انتي واخواتك بشيب العذاري
في اللحظة دي
استوقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها...وضحي كلامك انا مش فاهمة حاجة
يعني ايه صحيتي الميتين
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اضطريت اني اصحي دعاء من المۏت
لان امك كانت بتثق في جوزها الدكتور خليفة
ثقة عمياء
عشان كده ...
فكرت اني اعرفها مين الي اعټدي علي عايدة من خلال عفريت دعاء
لان امك في الوقت دا كانت حزينة علي دعاء وھتموت عليها حرفيا
وانا لما لاحظت ان امك
بتنام تقوم تفكر في دعاء
قولت استغل نقطة ضعفها دي
واوصلها المعلومة
من خلال دعاء بنتها
او بمعني ادق
من خلال صوت دعاء
وبالفعل...
لجأت لتطبيق حديث
من تطبيقات تغير الاصوات
ودا كان عبارة عن برنامج
من برامج الذكاء الاصطناعي
وكان فيه ميزة
بصمة الصوت
البرنامج بيحفظ نبرة الشخص دا
واي صوت هيدخل علي البرنامج بعد الحفظ
هياخد نفس النبرة المسجلة
وبالفعل..
جيبت مقطع صوتي قديم للمرحومة دعاء كان علي موبيلي ...
وسجلت بصمة صوتها علي البرنامج اياه
وبدات بعد كده اسجل كل الكلام الي انا عايزة اقولة لامك
علي نفس البرنامج
بحيث ان كلامي يوصل لامك 
بصوت المرحومة دعاء 
وطبعا كلامي كان بيوصلها من خلال السماعات الي انا ركبتها في مكان خفي في غرفتها
اصلي استغليت ان امك كانت بتنام في غرفة منفصلة عن زوجها
بسبب حالة الاڼهيار الي حصلتلها بسبب مۏت دعاء
المهم...
كل ليلة كنت بروح لامك غرفتها واعطيها المهدئات الي الدكتور كتبهالها 
قبل ما تنام 
وكمان كنت باعطيها بالمرة حباية من الحبوب المخدرة
وبعدها كنت بخرج واطفي النور عليها ...
واول ما اتأكد ان امك راحت في النوم
كنت بنادي علي امك
بصوت دعاء
ودعاء طبعا كل ليلة كانت بستغيث با امها عشان تنقذها من جوزها
وفضلت اعمل مع امك كده كل ليلة ...
لغاية ما امك صدقت ...
و بصمت بالعشرة ان دعاء
بتجيلها في المنام...
وصدقت كمان ان الدكتور خليفة 
هو الي ورا اڠتصاب بناتها 
وهو الي بيلون شعرهم بشيب العذاري
وكان لازم تقتنع وتصدق لانها شافت الشعر الابيض الي في شعرك انتي وعايدة
دا غير الشعر الابيض الي انا جيبتة و همتكم اني جيبتة من المقاپر
في اللحظة دي
وقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها..
مشوفتيش واحدة ست عجوزة وشعرها ابيض في المقپرة
فا ردت سلوي
وقالتلي...لا طبعا مكنش في اي حاجة من دي في المقپرة
انا اتعمدت يومها اني ادخل تربة دعاء انا وعايدة فقط
وكنت عارفة ان عايدة مش هتفهم حاجة
وبمجرد ما هصرخ واجري من المقپرة هتخاف وهتصرخ هي كمان
لكن ...
چثة اختك كانت زي ما هي
واحنا مشوفناش اي حاجة من الي قولتلكم عليها
بس انا كان لازم اعمل كده
عشان اقنع امك ان دعاء 
مش مرتاحة في تربتها ومش هتسيب امها 
غير لما تنفذلها طلباتها
وكمان عشان اثبت في دماغكم فكرة شيب العذاري
بعد ما فهمت خدعة المقپرة الي عملتها سلوي علينا
رجعت سالتها تاني
وقلتلها...
امال ازاي شعري انا وعايدة اتصبغ باللون الابيض
فا ردت سلوي 
وقالتلي ..
انا الي صبغت شعرك انتي واختك
اصل انا كنت كل ما اعرف ان واحده منكم حملت... كنت بصبغ شعرها باللون الابيض وهي نايمة بدون ما حد يشوفني 
بعدما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات