الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذارى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
للعمليات...
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خاله يوقع علي االوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنجوفعال عادل مقدرش يتكلم وال يقول اي حاجة اليةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
وبتقولي ...انها شافت جوز امها
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطالق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
ولالسف..رفضت اني اساعدها
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم االمر
وقالتلها...بالش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة ولو طلعت فرجن
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة طلعت يبقي من حقكم
فا اقتنعت دعاء بكالم الدادة
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكلالم علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
وال حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
والبد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاءوبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماټت
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاپ امي وزوجها ...
وقلت الزم اجنن امك
لغاية ما اخليها جوزها بايديها
و ساعتها
هبقي
لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
وقفت مصډومة من الكالم الي بفاجئني بيه سلوي الول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين
بمساعدة
ويطلع ايه االسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
لكن باذن اهلل الجزء الخامس عشر الجزء الجاي
هيبقي الجزء االخير
وهنقفل الرواية الصعبة دي
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي
نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن