الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 97 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


نفرح بيكم انا هكون وكيل نادين في عقد الجواز انا وعدتها بكدا من زمان
ابتسمت له نادين وهي تتذكر بهذا الوعد عندما اخبرته انها وحيده في هذه الدنيا بلغها عمر بانه سوف يكون له اخ اكبر
وجه عمر كلامه الي خالد بمشاكسه
عمر علي فكره يادكتور انت هتطلبها مني وأوامر العروسه كلها مجابه
هز له خالد رأسه بخضوع وتحدث بسعاده

خالد وانا كلي ملكها وتحت امرها بس هي تخف وتقوم بالسلامه وانا هعملها احلي فرح في الدنيا
نظرت له نادين بسعاده وخجل
ووقف الجميع يتحدثون بمرح وحماس عن ترتيبات يوم زفافهم
في المستشفي الموجوده بها سمر جلست سمر علي فراشها وهي تصرخ بأعلي صوت وتنظر الي الجميع پخوف وتطلب منهم تركها اعطاها الطبيب بعض المهدأت ولكنها اصبحت لا تشعر بشئ
وقف اخيها حسن ينظر بستغراب لما تفعله وتحدث الي الطبيب وطلب منه تفسيرا
اجابه الطبيب بأنها تعرضت لصدمه عصبيه كبيره وسوف يفعل كل ما بيده ولكنه لا يعلم متى ترجع الي عقلها ام سوف تظل بهذه الصدمه الباقي من عمرها وطلب منه الطبيب انا يأخذها ويكمل علاجها بمستشفي متخصصه للعلاج النفسي
رفض حسن اخذها وقال له بأنه لا يتحمل مصاريف مثل هذه المستشفيات وسوف يذهب ويفعلون هما بها مايريدون وسريعا ذهب حسن من أمام الطبيب
وقف الطبيب ينظر له پغضب علي عدم تحمله مسؤلية اخته
وذهب ليخبر ادارة المستشفي بما حدث
ذهبت هنا مع زوجها لزيارت والدته توقفت هنا قليلا امام الغرفه امسك عمر يدها يطمنها وفتح الباب ودخل معها
نظرت كرولين الي هنا وجدتها تقف امامها ودموعها تنزل بصمت بعد ان رأت حالة كرولين
حاولت كرولين الابتسامه لها واستدعتها بعينيها ان تقترب منها
اقتربت منها هنا وجدت دموع كرولين تنزل بصمت وهي غير قادره علي التعبير لماذا تبكي ولكن هنا فهمت سبب بكائها من نظرة عينيها
وهي انها تبكي اعتذارا الي هنا بسبب ما فعلته بها
هنا يدها واخبرتها بأنها لا تحزن منها مطلقا وانها تتمنى لو تقبل كرولين ان تعتبر هنا ابنتها
ابتسمت كرولين معبره عن سعادتها بهنا
ابتسم عمر وذهب وقبل يد والدته هو الاخر واعتذر لها علي ماقاله لها ابتسمت له والدته بحب ونظرت لهنا وكأنها تقول له بأنه أحسن الاختيار بزواجه من هنا
تحدث عمر الي والدته بأنه يريد اخذها معه الي مصر ويستقرون هناك لانهم لن يستطيعون العيش في هذه البلد بعد كل ما حدث
تفاجئ عمر كثيرا عندما وجد والدته تبتسم بسعاده وكأنها تخبره بموافقتها بهذا القرار
شعر عمر بالسعاده الكبيره بموافقة والدته و جبينها وقال لها بأنه سوف يبداء في اجرأت السفر فورا
وصل أحمد إلي والده في المستشفي فتح باب الغرفه وجد والده مسطحا علي الفراش بتعب شديد
اقترب منه وحدثه بلهفه
أحمد بابا الف سلامه عليك ايه الا حصلك
بكى والده وطلب منه ان يسامحه علي مافعله بحقه وتصديقه لسمر وتكذيبه لأبنه رغم انه يعلمه جيدا ويعلم جيدا بأن ابنه من المستحيل ان يفعل ما قالته سمر ولكن شيطانها كان يلاحقه ويستمر في اقناعه بالاكاذيب
قبل أحمد يده وقال له بأنه لم يحزن من والدها اطلاقا لانه في الاول والاخير هو من اضاع عمره في سبيل تربيته وتعليمه هو واخته ويعلم جيدا بأن والده كان مغيبا بسحر زوجته سمر
دخل الطبيب اليها وبلغهم بأن الحاله مستقره ويمكنهم الذهاب اذا أرادوا
سند أحمد والدها وأخذه معه الي منزلهم
وبعد وصولهم المنزل طلب والده منه ان يدخله غرفه اخرى ويتخلص سريعا من الغرفة التي كان يشاركها مع طليقته سمر نعم لقد اصر والد هنا علي أحمد وهم في طريقهم الي المنزل ان يوصله لأقرب مؤذون ليصلح هذا الخطاء ويطلق سمر
وافقه أحمد وادخله غرفة هنا وقام بالاتصال بزوج أخته ليخبره بما حدث
رد عليه عمر وابلغه بأنه بعت محامي وقال له المحامي بأن القضية هي قضية قتل تشارك فيها مجموعه من الشباب وكانت سمر علي علاقه بأحدهم وتم القبض عليهم جميعا بما فيهم الشاب الذي كان علي علاقه بسمر
بلغه أحمد بأن والده قام بطلاق سمر وهي الان لا تربطها بهم علاقه
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 104 صفحات