زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
عنه حتي يفتح له عمر
انزعج عمر كثيرا من صوت جرس الباب الذي لم يتوقف
وضعت هنا يدها علي اذنيها من شدة الانزعاج من الصوت
ابتعد عنها عمر پغضب وذهب للأسفل ليفتح ويرى من هذا المزعج و يريد قټله في الحال
فتح عمر الباب پغضب وجد مازن مازال يضع يده علي جرس الباب
نظر له عمر بغيظ وتحدث اليها پغضب
عمر خلااااااص فتحت وواقف قدامك بقالي ساعه بطل ازعاج بقى
مازن انا مليش دعوه انت لازم تجوزني دينا حالاااااااا
نظر له عمر بغيظ وهو يحاول كتم غضبه منه
عمر دا علي أساس ان انا ابوها وواقف في طريق سعادتكم وانا مالي ماتتجوزها ولا اتحرقوا انتوا الاتنين أنا مالي
رد عليه مازن پجنون
نزلت هنا علي صوتهم العالي هما الاثنين وهي تسأل ماذا حدث
هنا في ايه في ايه صوتكم عالي ليه انتم الاتنين
تحدث اليها مازن پجنون وبطريقه مضحكه بالنسبه ل هنا
مازن تعالي شوفي الأستاذ جوزك مش عايز يجي يخطبلي دينا لحد ما حد غيري جه سبق وشال
رد عليه عمر بصوت مرتفع هو الأخر
ضحكت هنا عليهم كثيرا وهي ترى جنون مازن والذي تسبب في جنون زوجها هو الاخر
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن
مازن وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
عمر دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق
اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
الفصل السابع والثلاثون
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني
نظر لها عمر بستغراب وعدم وفهم ولكنه تفاجئ من مازن وهو يتجه ويقف بجوارها ويدعمها في هذا القرار
وقف مازن بجوارها وهو يقول بجديه
مازن وانا معاكي جدا في القرار ده
نظرت له هنا بابتسامه ونظر لهم عمر بغيظ ل تحادهما معا وتأيد مازن لكلامها
ووجه عمر كلامه الي مازن بغيظ
عمر طب هنا ومتعرفش حجم شغلنا هنا عامل ازاي وان من الصعب تصفيت الاعمال دي بسهوله لكن انت بقى موافق علي ايه
هز مازن كتفيه بلا مبالا ويتحدث ببساطه
مازن عادي جدا ننقل الادارة في شركة مصر وتكون هي الفرع الرئيسي والفرع الا هنا لو مش حابب تصفيه يبقى نعين مدير ثقه للفرع زي الا بنعمله في باقي الفروع وكله هيكون تحت ادارتنا واحنا في مصر
ثم وجه مازن باقي كلامه الي هنا الواقف بجواره
مازن ايه رأيك يا هنون في كلامي
ابتسمت له هنا وردت عليه بتأيد لكلامه
هنا صح طبعا ياقلب هنون
نظر لهم عمر بغيظ وقال لهم پغضب مصتنع
عمر حلو أوي الا بيحصل قدامي دا الباشا يقولها ياهنون والهانم تقوله قلب هنون وانا الا جوزها عمري