الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 90 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


احدى الغرف وفتح بابها وجدها تقف بړعب في اخر الغرفه وهي تضع يدها علي وجهها پخوف ورعشه
جرى عليها عمر بسرعه وقام بضمھا اليه بقوة شعرت به هنا سريعا وعلمت بانه زوجها بكت كثيرا بهستيريه وهي مازالت تضع يدها علي وجهها
ضمھا اليه اكتر وكان قلبه يتقطع من الحزن عليها وهي بهذه الحالة
بكت كثيرا وكثيرا تركها عمر تفرغ كل مابداخلها في احضانه

وبداء الحديث معها بهدوء بجانب اذنها وهو يرتب بيده علي ظهرها بحنيه وكأنها أبنته
عمر حبيبتي انتي كويسه
هزت هنا رأسها بنعم وهي مازالت تغمض عينيها بيدها داخل احضانه
حاول عمر ان ينظر الي وجهها لقد اشتاق اليها بشده ولكنها رفضت ابعاد وجهها عنه
استسلم عمر لرغبتها وقام بحملها وهي مازلت بداخل احضانه
حملها واتجه الي الاسفل وجد الجميع يقف في مكانه كما كانوا
اقترب منه مازن بقلق يسأله لماذا يحمل زوجته هكذا
نظر له عمر بطريقه فهمها مازن سريعا وهي بان هنا في حالة صدمة
اتجه عمر بزوجته للخارج بدون اضافة اى كلمه لأحد وذهب خلفه مازن وجميع رجاله وتركوا كريم الملقى علي الارض في انتظار مصيره
نظر ماير لكريم بعد خروج عمر ورجالته وتحدث اليها بقوة وڠضب
ماير غبي كريم طول عمرك غبي وضيعت نفسك بطمعك وغبائك
حاول كريم التحدث ولكن ماير قام بركله بقدميه ودفعه بقوة وأمر رجاله بتقيد كريم في احدي الكراسي
نظر له كريم پخوف وړعب وبداء يتوسل اليه بصړاخ بأن يعفو عنه
تجاهله ماير وأمر رجاله بألقاء مواد سريعة الاشتعال حول كريم وفي جميع انحاء المنزل
نظر لهم كريم بړعب وصړخ بكل صوته ولكنه لم يجد من يرد عليه خرج الجميع ووقف ماير خارج المنزل وقام بأطلاق ړصاصه من سلاحھ الخاص الي المواد سريعة الاشتعال
وسريعا انتشرت النيران حول كريم في كل مكان
بعد الجميع عن المنزل بسرعه
وبعد لحظات قليله جدا حدث أنفجار قوى بالمنزل واصبح المنزل بكل مافيه مجرد رماد علي الارض
جلس عمر في سيارته بالخلف وهو مازال زوجته وهي لا تريد ابعاد وجهها عن ه
قاد مازن السياره وخلفه باقي سيارات الحرسه
سمع الجميع صوت انفجار قوى من بعيد
اوقف مازن السياره ونظر عمر الا الانفجار وهو بداخل سيارته
ووقف بعض اللحظات ينظر الا الاشتعال الواضح قوته من بعيد وتحدث الي مازن بهدوء
عمر خلاص يامازن اخد شره وراح خلينا نرجع لحياتنا
رد عليه مازن بتأكيد وهو يقود السياره مره أخرى
مازن عندك حق ربنا يبعدهم عننا بشرهم
نظر عمر بعشق الي زوجته النائمه ب ه وهي مازالت ت بقوة وتحدث من قلبه
عمر يارب
عند سمر
نظر البواب الي المفتاح ونظر الي مدخل العماره وهو يفكر بأن يذهب للأعلى يعاين الشقه ليتأكد من محتوياتها كما سلمها ل وليد
ذهب البواب الي الاعلي ووقف امام باب الشقه وفتح الباب بهدوء وبداء ينظر في كل مكان حوله ولكنه وقف مكانه پصدمه بعد ان سمع اصوات غريبه تأتي من داخل احدى الغرف اقترب بهدوء وحاول السمع ولكنه شعر بشئ غريب يحدث بالداخل لذا قام بفتح الباب سريعا ووجد ما يصعق اي احد
اتجه البواب للخروج مره اخرى
ولكن جائه شاب اخر بسرعه وهو يحمل شئ معدن بيده وقام بضربه بقوة فوق رأسه من الخلف
سقت البواب سريعا علي الارض من قوة الضربه
نظر الشباب الى بعضهم پخوف وهم يرون الډماء تخرج من رأسه بقوة
هرب الجميع سريعا خارج الشقه 
والبواب بمدخل الشقه واقع علي الارض ودمائه تملاء المكان
فتحت كرولين عينيها بتعب وهي بداخل المستشفى ونظرت حولها لم تجد أحد حاولت التحدث او الحركه ولكنها فشلت
بكت بشده علي حالها الان فهي الان اصبحت جسد بلا روح لا تجد احد بجوارها طالما عاشت حياتها لنفسها فقط ولم تكن بجوار احد حين يحتاجها
كانت دائما تعشق المظاهر والان تحدث نفسها
بأن المظاهر عمرها قصيرا جدا وما هي الا جسم متباهي بدون روح طيبه
وتعلم جيدا بأن هذا عقاپ الله سبحانه وتعالي علي كل مافعلته بحياتها وذنبها في حق زوجة ابنها وتتمنى لو يرجع بها الوقت مره اخرى وتعوضها بكل حب واهتمام
ولكنها الان تحتاج من يهتم بها بكت كرولين كثيرا علي مافعلته في حق الجميع وأولهم أبنها وزوجته المصون
دخل والد هنا شقته ولم يجد سمر بحث عنها بكل الغرف ولم يجدها ايضا اخرج هاتفه وحاول الاتصال
 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 104 صفحات