زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
المنياوي او تقدر تقول كانت مراته
رد عليه أوليفر بسخريه
أوليفر ولما هي كانت مراته ايه يهمك ان احنا نوصلها هتفدنا بايه
رد عليه كريم بسخريه هو الاخر
كريم تهمنا لأنها نقطة ضعف عمر المنياوي الوحيده ومتأكد انها أغلي عنده من كل ثروته ومستحيل يتردد لحظه واحده انه يفديها بكل املاكه وثروته
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
شعر كريم بسعاده كبيره لانه سوف يجدها قريبا
في المساء
دخل عمر منزله وجد والدته جالسه في انتظاره القى عليها السلام بدون ان ينظر لها وهو في طريقه الي غرفته
وقفت تنادي عليه پغضب
رجع اليها يسالها بحزن ماذا تريد
عمر خير يا امي حضرتك عيزاني في ايه
كرولين ايه يا حبيبي مالك شكلك متغير
ابتسم لها بسخريه وحاول ان يداري حزنه منها لانه حزين منها كثيرا ويشعر اتجاهها بخيبة الامل بعد ان اخبرته هنا بما فعله كريم معها وبمعرفة والدته للأمر وهي لم تخبره وحاولت ان تداري علي زوجها لمصلحتها هي ونسيت تماما بان من تعرض لها زوجها هي زوجته زوجت ابنها هي من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
عمر طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
القى هاتفه جانبه پغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
الفصل الثاني والثلاثون
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
شهقة بصوت مرتفع من قوة الصدمه
سمر نهار أسود انت ايه الا رجعك تاني
نظر لها بأبتسامه سمجه
وليد نهار اسود عشان شوفتيني !!
الله يرحم ايام زمان لما كنتي بتبوسي رجلي عشان تشوفيني
هزت له حجبها بطريقه راقصه
سمر قول لزمان ارجع يازمان
عايز ايه ياوليد وايه الا رماك في طريقي دلوقتي
اقترب منها وهو يضع يده علي قلبه بطريقه دراميه
واليد الا رماني الشوق ياحب وحشتيني
ضحكت له بسخريه
سمر كان فيه وخلص ياعنيا
خلاص شطبنا انا دلوقتي ست متجوزه وعلي زمة راجل
ضحك هو الاخر بسخريه علي كلامها
واليد هههههه علي ذمة راجل هو فين الراجل ده بقى الا رجله والقپر ده بتسميه راجل
ردت عليه بتحدي
سمر اهو ده الا لقيته بعد ما انت عملت عملتك وخلعت ولا كنت عايزني اتفضح
نظر وهو يدعي الندم علي ما فعله معهاحاول ان يضحك عليه ببعض الكلمات
وليد ندمت خلاص وقولت حقي برقبتي
يابت دا انتي الحب ومليش غيرك
نظرت له بمكر
سمر بقولك ايه ماتجيب من ابو اخره وقولي عايز ايه اصل انا خلاص كبرت ومابقتش العيله الصغيره الا هتضحك عليها