بقلم لولو طارق
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حمزه اتعود لا انا اروح لامى يا بنت الحلال واخدك معايا وبعد كلام كتير خرجو يتغدو ويقضو بقيت اليوم وندى اتفقت مع حمزه يروحو الشقه يتفرج عليها وفى الايام الجايه يفنشها معاها وينقلو هدوهم وينزلو يجيبو كام طقم جدادا للخروج مع بعض
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
كارما مالك يا مريم
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
ندى كان لازم تعملى حسابك وتروحى لدكتور مش تسيبى نفسك كدا
كارما بقولك ايه انتى وهيا مش دقايق 10وقته ياله عشان كلها وها تلاقو البنات طلعت تجهزنا وبتغنى احنا التلاته
ندى ومريم سكر نباته احنا التلاته
كارما حاجه كدا شرباتتا على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا
حسن صمم ان اصحابه يلبسو عنده فى البيت ومعاهم معتز وكمان الا ها يظبط شعرهم ويعملو لهم اللمسات الاخيره ها يجبهم عنده
مصطفى قاعد مع ريناد وزياد ومندمج قوى معاهم
حسن يابنى قوم ها نتاخر
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود الا هما فى قمة فرحهم مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج ودى ها تبقى اللمسات الاخيره
وصلو الشباب وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى
ندى وانت كمان يا بابى ها توحشنى انت ومامى وفارس
وخدها اداها الى عريسها الا واقف مستنى وبيقول لها معقول انا والجميل دا
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى
محمود دخل جاب مريم الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه
محمود ربنا يفرحكو يا حبيبتى ياله الواد مستنى على ڼار برا مصدق انه عريس بجد
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى
مريم الله يبارك فيك يا حبيبى احنا كدا مجانين رسمى الناس تقول ايه
حسن ما يهمنيش انتى وبس الا تهمنى عايز أعرف الناس كلها مين عروستى واتحركو التلاته وقعدو كل واحد وعروسته فى الكوشه بتاعته الا ها ينزلو للمعازيم فى صالة الفرح من فوق وبدأت الاجواء بقرع الطبول والمزامير التى ملئت المكان وتوقف كل ذلك وبأعلى صوت أستمعو إلى أغنية
إحكى يا شهرازدا
إحكى لشهراير
وأشغليلو ليلو
لطلوووع