بقلم لولو طارق
والمشاعر وهو قدامك طبعا دا تفكير غريب لما تسمى المشاعر ضعف دا أغرب لما تبقى شايف راجل زى حمزه بكل الصفات الا فيه وتركن دا كله على جمب وتبص انه ها يعيش فى شقه من وجهة نظرك صغيره دا أغرب وأغرب وبردو فكرة الفرح الا مفهااااش أى حاجه ممكن تقلل مننا بالعكس دا يبين اد ايه انك مندمج فى المجتمع وبسيط فى أمور حياتك فا ليه لاء وها يضيف ليك انك ها تتعرف على شخصيات كبيره فى الدوله الا هما معارف يزيد حوت المعمار فى مصر وأحمد أكبر مهندس فى الشرق الاوسط وسيطه مسمع عالميا فا ايه مبررك للرفض انت وماما فى نقطه زى دى
فارس انا ها اسيبك وأقوم وياريت تفكر فى كلامى ومش دايما تحكم بعقلك ادى فرصه لقلبك خلى فى وصله مشتركه بينه وبين العقل عشان يبقى رأيك وسطى ومرضى لنفسك وللجميع
كارما الله يسلمك يا بشمهندس
أحمد قلقاتينى عليكى
كارما كنت محتاجه للراحه بس مش أكتر
أحمد ماشى يا ستى وعمتا انا جبتلك مساعده عشان عبئ الشغل عليكى
كارما ملوش لزوم
أحمد لا ليه أهى تساعدك فى الشغل الكتير وعلى فكره هى سكرتيره مش أكتر تماما
مصطفى دخل بما انكو بتقولو تمام يبقى خلصتو بعد اذنك يا باشا كوكو ها تقضى الوقت دا معايا لانك عارف انا مسافر والصراحه ها توحشنى
احمد أفراج يا سيدى أنت و هى
كارما طيب بعد اذنك وخرجت هى ومصطفى
مصطفى بص فى ساعته بصى يا ها نطير انا 9ستى الساعه حاليا وانتى على بيتنا الصغنون نفكر فى طريقة الفرش لانه خلاص جاهز كدا ننزل انا 11للفرش وعلى وانتى ناخد جوله ونحجز الفرش الا ها يعجبك وبعدين بقى انتى ها تفرشيه على ذوقك والا نجيب مهندس ديكور يظبط الليله
مصطفى م صاصا يا ناس الا انتى عايزاه أعمليه وك
كارما اوك طبعا
مصطفى ياله بقى عشان نلحق وبعدين انا ها 3معادنا الساعه 6اتحرك على
كارما مسكته من دراع وحطت ها توحشنى يا صاصا
مصطفى صاصا تعب من الرقه دى ارحميه وارجعى للشويش عطيه الا جواكى
مصطفى لا رجعيه ليوم الفرح بس وبعد كدا اصرفيه
كارما مصطنعه الجديه وبصوت تخين ايدك فى جمبك وللخلف دور
مصطفى تمام يا فندم واتحركو الاتنين عشان يقضو يومهم
مر وقتهم فى همسات وحب جميعا والاتفاق على فرح الجميع لكارما ومصطفى وحمزه وندى والاتفاق على فرحهم فى الاجازه المقبله للشباب وحان الان وقت مغادرة الشباب
مريم طمنى عليك بأى وسيله اوعى تسبنى كدا
حسن عنيه انزل انا بقى مصطفى وحمزه منتظرين تحت وسابها ونزل ياله يا رجاله
فى الجيش
القائد محى حمدالله على السلامه
حمزه ومصطفى وحسن الله يسلمك يا فندم
محى ياله روحو ارتاحو والصبح نتكلم بعد التدريبات
جميعهم تمام يا فندم وانصرفووووو الى النوم بعد سفر دام لساعات واتى الصباح سريعا واستعدو ابطالنا لمقابلة قائدهم بعد تدريباتهم الشاقه للغايه التى اعتادو عليها
تقدم حسن الدخول إلى مكتب القائد ولم يستغرب وجود شريف ولكن أعتلى الدهشه والاستغراب لمصطفى وحمزه الذى تسلل الشك لهم فى خېانه شريف لهم أثناء خطڤ حسن
محى اتفضلو أقعدو كلكو طبعا ها أعرف الشباب على بعض من اول وجديد تثناء حسن الا على علم بيه
أنتبه مصطفى وحمزه لكلام القائد
محى أعرفكم بالرائد خالد ظابط بالمخابرات وشريك أساسى فى عملياتنا كلها طول السنين الا فاتت لان كان فى تعاون مشترك ولكن غير معلن
حمزه ومصطفى قامو وسلمو على خالد كا فرد جديد فى شغلهم
حمزه ليه بتعلونو دا دلوقتى
محى جاى لكم فى الكلام طول الفتره الا فاتت الا كنا بنمسك فيها شغل الماڤيا عمليه واحده من ضمن اتنين او تلاته ودا كان نوعا ما فى شغل كويس جدا والمقابل لنا انهم بيثقو فى رجالتنا الا وسطيهم الا تقريبا كدا بقو رجالتهم وخالد واحد منهم
مصطفى ومن الواضح كدا ان حسن على علم بكل شئ
محى حسن ما عرفش حاجه غير بعد خطفه ودا رتبته
حمزه ايه ايه هو هشام البدوى متعاون مع المخابرات
محى ايوا والمفجأه التانيه ليكو كلكو مش انا الا ها أقولها ودخل التعلب عليهم من باب خلفى وفى دخوله وهيبته وقف الجميع
التعلب شاور لهم يقعدو بعد ما عرفهم على نفسه
مصطفى وحمزه حسو انهم مش فاهمين أى حاجه
التعلب كل الا سئله الا فى دماغكو حاليا ها أجاوب عليها ما تقلقوش طبعا انتو