بقلم لولو طارق
مش شايفه
جنا عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل ډمها
حمزه ربنا معاه ويهديه ويهديكى انتى كمان
جنا يارب يا عسل أنت يا سلام عليك والغزاله رايقه
ثريا بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى
جنا تماما يا فندم
حمزه هى البنات كلها كدا هربانه منها عل رأى مصطفى
حسن ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك
حسن ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى وخدها وبدء يدخل بيها لجوا
مريم ومړعوبه لا كدا كتير قوى انا خاېفه
حسن باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله
مريم بدئت تسيب حسن شويه بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص
مريم انا مبسوطه قوى ياااه من زمان ونفسى انزل البحر
حسن انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد
مريم بجد يا حسن
حسن بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ
حسن بدء يتوتر أكتر
مريم بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك
حسن عشان خاطرى يا مريم خليكى جمبى محتاجك اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك
مريم ارجوك طلعنى وكفايه
حسن مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته
مر اليوم وكارما بتفكر كتير فى مصطفى الا شاغلها ومحاوطها ومجننها بمحاصرته لها وبدء قلبها يدق وبتقول يا ترى بعد الا عملته دا ها أشوفه تانى والا خلاص كدا وأستسلمت إلى النوم أخيرا
اما الوجه الثالث للصداقه حمزه كل الا شاغله كلام مصطفى افرد فعلا بتحب ومرطبته بحد تانى طيب ها أفضل أحبها وهى متجاهلتى كدا على طول لا كدا كفايه قوى مش ها أفضل كدا كتير ها اركز فى شغلى وها انساها بلا حب بلا زفت واستسلم هو الاخر لنومه
اشرقت شمسنا الصافيه مثل قلوب أبطالنا الذى ينبض بالحب والحياه الجديده
حسن قام من الصاله وخد شاور وحضر الفطار ودخل لمريم غرفة النوم وبيصحى فيها حبيبى قومى بقى كفايه كسل
مريم اه جسمى واجعنى قوى سبنى شويه كمان
حسن تعالى يا كسوله
مريم بكسوف بس بقى يا حسن ما اتفقناش على كدا
مريم هههههههههه انت ما شبعتش تصبيرات ان شكلى غلطت لما وافقتك
حسن أحلى غلطه وربنا وكمان يبقى جوزك يعنى كله بحلال ربنا وبيتخن صوته وهو بيقولها
مريم ههههههههههههه انتى بتفكرنى بكارما بلطجيه زيك كدا يااااه وقامت تجرى كارما نسيتها خالص وماما وبابا
حسن دى قالشتنى خدى يا بت هنا مفيناش من الكروته
مريم بطل بقى دا كارما ها تقيم عليا الحد بسببك فين تليفونى
حسن وانا اقولك
مريم انا مش قدك انت
حسن استنى يا ستى وجاب التليفونه وفتحه وبدئت الرسايل تنهال عليه بكميه الاتصلات الا جتلها
مريم كل دى مكالمات واتصلت على كارما
كارما على ما افتكرتى دا انا لو شفت وشك ها أقتلك
مريم هههههههه خلاص اهدى حقك عليا كان ڠصب عنى
كارما انت بتضحكى بدايه مبشره الواد حسن عملك حاجه
مريم لا