الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 17 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


  فين مريم 
كارما فى الموقع من بدرى 
دلوقتى وما 12احمد الساعه راحتش الموقع المهندس المسؤول معاها اتصل وبلغنى انه ببتصل عليها تليفونها مقفول 
كارما بخضه ازاى بعنى ها تكون راحت فين ممكن حضرتك تدينى نمره مصطفى ابنك 
أحمد بدهشه ليه هو علاقته ايه بمريم 
كارما يبقى صديق جوزها حسن 

أحمد ايه مين حسن جوز مريم والله البنت دى تستاهل كل خير عشان ربنا وقعها فى واحد زى حسن 
كارما نعم اه طيب ممكن النمره 
010أحمد   
كارما شكرا وخرجت برا 
مصطفى بسرعه كدا اتصلتى 
كارما مريم فين 
مصطفى تعالى فى المعاد وها أقولك فين 
كارما يعنى انت وصاحبك والا ورا إختفائها 
مصطفى شاطوره مش بس حلوه لا لماحه وذكيه 
كارما عارف لو صاحبك قل بأصله معاها ها اوديكو فى داهيه 
مصطفى صاحبى دا يبقى جوزها وانتى ملكيش فيه عايزا تطمنى على صاحبتك ها أستناكى سلام وقفل 
كارما يا أغبيه هو بالعافيه هى الرجاله دى عمرها ما بتمشى بالذوق ابدا والا عايزينو لازم يعملوه قال وكنت بقول عليك وحليوه والله لأعرفك يا زفت الطين أنت  
حسن وصل فى جزيره ووسط البحر وبيت صغنن مصطفى كلم واحد صاحبه وأجره منه لحسن  وجايب معاه أكل يكفيه أسبوع وملابس لمريم وله  عامل حسابه على كل حاجه  وحطها فى اللنش ودخل جوا فى الجزيره لحد ما وصل للبيت   ونزل ودخل بدئت تفوق وحسن كان خارج عشان يجيب بقية الحاجه
مريم اه يا دماغى وبتتعدل وبتبص حواليها لقت نفسها فى مكان غريب وجميل جدا
حسن وهو بيحط الشنط حمدالله على السلامه
مريم انت مچنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا
حسن ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم   ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق
مريم مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب
حسن خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا ومسك ايديها وشدها له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره
مريم انت جاى بعد ايه انت حطمت أحلامى معاك حسيت انى بشعه ما أستهلش سعادة الباشا اد ايه كنت أنانى فى كل حاجه اقولك انا فعلا بكرهك وبكرهك جدا كمان وكرهى دا خالنى ابقى كدا مريم الا انت شايفها الا قررت ان مفيش واحد فى الدنيا ها يقدر يبص لها النظره الا شافتها فى عينك يوم ما كسرتنى ما أستسلمتش وبقيت وها أبقى أكبر مهندسه ناجحه فى حياتى وشغلى وكمان لحضرتك وبقى بيجيلى بدال العريس الف بس تعرف كلكو مش فارقين معايا وخصوصا الا بيفرق معاهم الشكل قبل الجوهر
حسن بحزن والله كنت غبى بس كل دا اتغير بعد ما دخلتى حياتى برغم ان مفيش تعامل مباشر بينا الا انى حبيتك وحبيت روحك قبل ما اشوف شكلك  عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى قربك مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن مسك ايديها عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى 
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم 
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات 
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه 
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى 
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح 
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان 
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله 
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 78 صفحات