الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

مدير عام

انت في الصفحة 28 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

بس فشلت نظراته لسه محاوطاها كأنها لسه في الموقف 
حطت أيديها علي وشها وعيطت جامد يمكن خۏفها يهدي وتطمن 
مسلم بعد كدة خرج ولما ملقهاش قفل المحل وراح علي المكان اللي بياخد هدنة من نفسه ومن كل اللي حواليه فيه 
أميرة خلصت الكورس بتاعها وقبل ما تمشي صوت الدكتور وقفها 
آنسة أميرة 
أميرة بصتله وردت عليه بعفوية 
نعم يا دكتور 
اتنهد واتكلم بتردد 
عايز أتكلم معاكي في موضوع بس بعد ما زمايلك يمشوا
أميرة عقدت حواجبها باستغراب ونوعا ما خاڤت منه بعدت كام خطوة عنه وهو استشف خۏفها وحاول يبرر قصده 
متفهمنيش غلط انا مش قصدي حاجة بس كنت عايز أتعرف علي والدك 
أميرة رفعت عيونها وهي مش فاهمة حاجة وسألته بتلقائية 
تتعرف علي والدي ليه انا عملت حاجة 
هز رأسها بنفي وقال 
لا لا بالعكس أنا عايز أتكلم معاه بسبب اخلاقك 
أميرة حست بإحراج شديد وبصت في الارض وقالت 
انا مش فاهمة حاجة منك يا دكتور عمر ايه علاقة أخلاقي بأنك تتكلم مع والدي مفهمتش برده
عمر سحب نفس ورد عليها بتوتر 
عشان كده بقولك استني لما زمايلك يمشوا 
أميرة بصت حواليها ورجعت بصتله 
معتش فيه حد موجود تقدر تقول
اللي انت عايز تقوله عشان انت بدأت اتوتر من الوضع ده
عمر ضحك لها بعفوية واتكلم بحماس 
انا عايز اطلب ايدك من والدك 
أميرة اتفاجئت بكلامه وعيونها وسعت عليه بس هربت بنظراتها بعيد عنه وشها احمر جدا واتوترت اكتر 
عمر قاطع اضطراباتها بكلامه 
ممكن رقم والدك أو العنوان 
أميرة بصت له وسابته ومشت من غير ما ترد عليه هي مش جاهزة لاي رد في الوقت ده هي مشتتة جدا ومش عارفة ترفضه عشان دياب ولا توافق عليه عشان تبعد عن دياب 
محستش بدموعها اللي نزلت ڠضب عنها لما عقلها اتشتت اكتر من كمية اللخبطة اللي وقعت فيها ورجعت علي البيت وهي مقرره تعيد تفكير في الموضوع ..
رقية قفلت علي نفسها طول اليوم مكنتش قادرة تواجه اي حد تأثير خۏفها من مسلم لسه موجود ومش عارفة تتخطاه ..
تاني يوم صحت وهي مقررة أنها ترجع المفتاح وتبعد عن أي طريق هيكون فيه مسلم كانت مترددة جدا في طلوعها بس لازم تنهي اي معاملة معاه وقفت قدام الباب وسحبت نفس عميق وخبطت بهدوء 
أميرة فتحت وابتسمت لها 
صباح الخير كنت لسه هنزلك 
رقية حاولت تظهر نبرتها طبيعية وحاولت تنهي الحوار بسرعة 
صباح النور خدي المفتاح ده مش محتاجاه بعد كده 
أميرة ضيقت عيونها عليها وسألتها بفضول 
ليه حاسة أن ورا كلامك ده أن فيه حاجة 
رقية اتنهدت وردت بنبرة مهزوزة 
أيوة أنا هسيب الشغل 
أميرة بصت لها جامد وقالت 
الموضوع شكله كبير تعالي نتكلم جوا
في التوقيت ده مسلم خرج من اوضته ورقية شافته واټرعبت وحاولت تنهي الحوار 
بعدين 
دلال كانت بتمسح السلم وسامعه الحوار بين أميرة ورقية وكان نفسها ټأذي رقية بأي طريقة عشان تفكر ألف مرة قبل ما تقرب من مهران 
ضحكت بخبث لما راودتها فكرة وانحنت بجسمها وقلبت جردل الميه كله علي السلم وصل لرجلين رقية وهي بتنزل بخطوات سريعة عشان متتقابلش مع مسلم لكن الحظ محلفهاش وكان عكس ما تمنت ..
أميرة حاولت تنبهها لما شافت المية 
حاسبي يا رقية 
فات الاوان ورقية ملحقتش نفسها واتزحلقت أميرة صړخت جامد بخضة ونزلت بهدوء عشان متقعش هي كمان كل اللي في البيت اتجمع علي صوت أميرة اللي قعدت جنب رقية وبصتلها پخوف 
انتي كويسة 
رقية ردت عليها من بين عياطها 
رجلي مش قادرة احركها
سهير بصتلها بشفقة وقالت 
متحركيهاش أصل تكون اتكسرت
دلال واقفة متابعة اللي بيحصل وكانت بتتفرج وهي فرحانة دياب كان واقف بس محاولش يدخل عشان ميقربش من أميرة 
مسلم هز راسه باستنكار وقرب منها بس هي عارضته بهجوم 
متقربش مني 
حازم ضحك جامد وبص لمسلم بتحدي وقرب هو من رقية مسلم اتفاجئ أنها معترضتش علي قرب حازم منها مقدرش يستحمل المنظر وبعد حازم بإيده ومسابش ليهم اي فرصة يتعرضوا شالها بين أيديه وسط نظرات الواقفين عليهم
رقية حاولت تنزل وهو بصلها بحدة 
اهدي بقا 
رقيه اټرعبت من نبرته وتلقائيا وقفت حركة كانت متوترة جدا من الوضع اللي هي فيه وخصوصا قدام الكل مسلم ډخلها اوضته وحطها علي السرير بهدوء رقية كانت بتهرب من عيونه وتصرفاتها كانت مضايقاه جدا 
سهير ادخلت وعارضته بنبرة هادية 
أخرج برا وانا هشوفها أنا 
مسلم بصلها باستنكار واتكلم بعصبية 
أخرج ليه

________________________________________
عايز اعرف هتحتاج دكتور ولا لأ
سهير ردت عليه بنفاذ صبر 
ما قولت هشوفها اخرج انت بقا 
مسلم بص لملامح رقية اللي بتحاول تخفي تعبها بس ملامحها كانت مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته 
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني 
سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت 
سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل 
رجلك محتاجة دكتور فعلا 
رقية ردت عليها تلحقها قبل ما تمشي 
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت 
اسمعي كلامي لما اقولك
محتاجة دكتور 
سهير خرجت برا ومسلم قرب منها وقال 
ها 
مسعد سألها باهتمام 
هي عاملة ايه يا ام مسلم 
سهير اتنهدت وبصتلهم ووجهت كلامها لمسلم 
اطلب الدكتور 
مسلم سحب موبايله من جيبه وكلم الدكتور واتفق معاه يجي في اسرع وقت شهير مسكت مسلم من دراعه ودخلته المطبخ وقالتله بعتاب 
مكنش يصح برده تشيلها كده 
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها 
عايزاني اقف اتفرج عليها يعني ولا اسيبها وامشي 
سهير ردت عليه توضح قصدها 
لأ بس كان ممكن نساعدها أنا وأميرة 
سهير حبت تتأكد من مشاعره وكملت كلامها 
او حتي حازم انما أنت...
مسلم قاطعها بعصبية شديدة وهو مصډوم من ردها 
حازم ايه ده اللي يشيلها بقولك ايه روحي شوفيها لو محتاجة حاجة أحسن من الكلام اللي يعصب ده
سابها وخرج برا وأميرة خرجت تشوفهم عملوا ايه اتفاجئت بملامح مسلم المشدودة قربت منه وسألته باهتمام 
في ايه مالك 
مسلم رفع عيونه عليها وحاول يهدي من عصبيته 
انا محتاج هدوم من الاوضة ومش عارف اجيبها 
أميرة بصت له مدة واتكلمت بهزار 
عاملي انت مضايق وانت محدش قدك
مسلم بصلها وهو مش فاهم حاجة 
انتي بتقولي ايه 
أميرة قربت منه ووضحت معني كلامها بتريقة 
دخلتها انت اوضتك عشان تفضل داخل خارج وليس عليك حرج يا سولي يا شقي 
مسلم بصلها بنفاذ صبر وقام وقف وهي لحقته قبل ما يبعد عنها وكملت هزارها 
اه إلحقني يا مسلم رجلي بتوجعني تعالي شوفهالي كده 
الدكتور وصل وكان بمثابه طوق نجاه لاميره انسحبت من قدامه ودخلت عند رقيه و وراها مسلم اللي حمحم وقال 
الدكتور وصل 
سهير واميره ومسلم وقفوا يتابعوا اللي بيحصل في صمت رقيه صړخت اول ما الدكتور لمس رجليها وبعد فحصها بصلها بأسف وقال 
متقلقيش هو شرخ بسيط بسبب الواقعة بس رجلك لازم لها جبس طبي 
مسلم رد على لسان رقيه 
اعمل اللي حضرتك شايفه اصلح لها 
رقيه بصت لمسلم بغيظ وقالت 
انا لازم انزل تحت حتى لو محتاجة جبس طبي بس بعد ما أنزل
مسلم بص للدكتور ومهتمش لكلام رقيه وقاله 
سيبك منها وجبسها 
رقيه بصتله بدهشه واندفعت فيه بغيظ 
مين انت عشان تتكلم على لساني 
مسلم زعق جامد 
و انتي مش هتنزلي من هنا قبل ما تجبسى رجلك
بص للدكتور وقال له بنبره حاده 
شوف شغلك لو سمحت
ترقيه ربعت ايديها بغيظ زي الاطفال ونفخت بضيق كان ظاهر للكل أميره كانت بتحاول تخفي ضحكتها بسبب تصرفاتهم عكس سهير اللي مكنش عاجبها لغه حوارهم مع بعض معقول مسلم مشدود لها وبيعاملها بالطريقه دي
شدت مسلم خرجته بره وكلمته بهجوم 
انت بتؤمر في البت كأنها مراتك مالك يا مسلم متنساش انها ضيفه ولازم نكرمها
مسعد خرج على صوتهم وسألهم باهتمام 
الدكتور قال ايه 
سهير بصت لمسلم بعتاب وردت علي مسعد 
لازم تتجبس انا هدخل عشان لو محتاجه حاجه 
سهير بصت لمسلم بتحذير واتكلمت 
وانت اقعد هنا مع ابوك 
سابته ودخلت عشان تقطع عليه اي طريق للاعتراض مسعد قعد على الكنبة وبص لمسلم باستغراب 
واقف عندك كده ليه تعالى اقعد 
مسلم بصله وسحب نفس وقعد على اول كنبه قابلته كان بيفرك أيده بتوتر ظاهر لمسعد ومكنش فاهم سبب حالته ايه رقيه كانت كان بيخرج منها انين موجوع كل شوية بسبب الجبس
مسلم كان قاعد علي اعصابه بسبب صوتها اللي بيقع علي مسامعه كل فترة وقلبه بيدق جامد ومقدرش يقعد اكتر من كده ودخلهم وبص للدكتور بضيق 
ما تخف ايدك شويه
كلهم بصوا لمسلم باستغراب وهو حس بالموقف اللي وقع نفسه فيه وحاول يبرر كلامه 
بقالك كتير بتعمل ايه كل ده 
الدكتور رد عليه وهو بيقف 
انا خلصت بعد اذنكم 
الدكتور مشي وسهير خرجت وهي متضايقة من طريقه مسلم مسعد نادي عليها وسألها بفضول 
مسلم متعصب على الراجل كده ليه مش كتر خيره جايله البيت مخصوص
سهير سحبت نفس وردت عليه بنبرة هاديه 
مش عارفه اقولك ايه بالضبط بس مش عايزه اسبق الاحداث
مسعد ضيق عيونه عليها واتكلم
بعدم فهم 
انتي بتتكلمي بالالغاز ليه ما توضحي كلامك
سهير قربت منه

________________________________________
و همست له 
شكله مشدودلها
مسعد اتكلم باستنكار 
يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده
سهير بصتله جامد واعترضت كلامه 
الحب عمره ما كان كلام فارغ يا مسعد وبعدين مش ده اللي كنا عايزينه
مسعد وضح قصده 
ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته 
سهير اتنهدت بارهاق وقالت 
الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 96 صفحات