مدير عام
بس فشلت نظراته لسه محاوطاها كأنها لسه في الموقف
حطت أيديها علي وشها وعيطت جامد يمكن خۏفها يهدي وتطمن
مسلم بعد كدة خرج ولما ملقهاش قفل المحل وراح علي المكان اللي بياخد هدنة من نفسه ومن كل اللي حواليه فيه
أميرة خلصت الكورس بتاعها وقبل ما تمشي صوت الدكتور وقفها
آنسة أميرة
أميرة بصتله وردت عليه بعفوية
اتنهد واتكلم بتردد
عايز أتكلم معاكي في موضوع بس بعد ما زمايلك يمشوا
أميرة عقدت حواجبها باستغراب ونوعا ما خاڤت منه بعدت كام خطوة عنه وهو استشف خۏفها وحاول يبرر قصده
متفهمنيش غلط انا مش قصدي حاجة بس كنت عايز أتعرف علي والدك
أميرة رفعت عيونها وهي مش فاهمة حاجة وسألته بتلقائية
هز رأسها بنفي وقال
لا لا بالعكس أنا عايز أتكلم معاه بسبب اخلاقك
أميرة حست بإحراج شديد وبصت في الارض وقالت
انا مش فاهمة حاجة منك يا دكتور عمر ايه علاقة أخلاقي بأنك تتكلم مع والدي مفهمتش برده
عمر سحب نفس ورد عليها بتوتر
عشان كده بقولك استني لما زمايلك يمشوا
معتش فيه حد موجود تقدر تقول
اللي انت عايز تقوله عشان انت بدأت اتوتر من الوضع ده
عمر ضحك لها بعفوية واتكلم بحماس
انا عايز اطلب ايدك من والدك
أميرة اتفاجئت بكلامه وعيونها وسعت عليه بس هربت بنظراتها بعيد عنه وشها احمر جدا واتوترت اكتر
عمر قاطع اضطراباتها بكلامه
أميرة بصت له وسابته ومشت من غير ما ترد عليه هي مش جاهزة لاي رد في الوقت ده هي مشتتة جدا ومش عارفة ترفضه عشان دياب ولا توافق عليه عشان تبعد عن دياب
محستش بدموعها اللي نزلت ڠضب عنها لما عقلها اتشتت اكتر من كمية اللخبطة اللي وقعت فيها ورجعت علي البيت وهي مقرره تعيد تفكير في الموضوع ..
تاني يوم صحت وهي مقررة أنها ترجع المفتاح وتبعد عن أي طريق هيكون فيه مسلم كانت مترددة جدا في طلوعها بس لازم تنهي اي معاملة معاه وقفت قدام الباب وسحبت نفس عميق وخبطت بهدوء
أميرة فتحت وابتسمت لها
رقية حاولت تظهر نبرتها طبيعية وحاولت تنهي الحوار بسرعة
صباح النور خدي المفتاح ده مش محتاجاه بعد كده
أميرة ضيقت عيونها عليها وسألتها بفضول
ليه حاسة أن ورا كلامك ده أن فيه حاجة
رقية اتنهدت وردت بنبرة مهزوزة
أيوة أنا هسيب الشغل
أميرة بصت لها جامد وقالت
الموضوع شكله كبير تعالي نتكلم جوا
في التوقيت ده مسلم خرج من اوضته ورقية شافته واټرعبت وحاولت تنهي الحوار
بعدين
دلال كانت بتمسح السلم وسامعه الحوار بين أميرة ورقية وكان نفسها ټأذي رقية بأي طريقة عشان تفكر ألف مرة قبل ما تقرب من مهران
ضحكت بخبث لما راودتها فكرة وانحنت بجسمها وقلبت جردل الميه كله علي السلم وصل لرجلين رقية وهي بتنزل بخطوات سريعة عشان متتقابلش مع مسلم لكن الحظ محلفهاش وكان عكس ما تمنت ..
أميرة حاولت تنبهها لما شافت المية
حاسبي يا رقية
فات الاوان ورقية ملحقتش نفسها واتزحلقت أميرة صړخت جامد بخضة ونزلت بهدوء عشان متقعش هي كمان كل اللي في البيت اتجمع علي صوت أميرة اللي قعدت جنب رقية وبصتلها پخوف
انتي كويسة
رقية ردت عليها من بين عياطها
رجلي مش قادرة احركها
سهير بصتلها بشفقة وقالت
متحركيهاش أصل تكون اتكسرت
دلال واقفة متابعة اللي بيحصل وكانت بتتفرج وهي فرحانة دياب كان واقف بس محاولش يدخل عشان ميقربش من أميرة
مسلم هز راسه باستنكار وقرب منها بس هي عارضته بهجوم
متقربش مني
حازم ضحك جامد وبص لمسلم بتحدي وقرب هو من رقية مسلم اتفاجئ أنها معترضتش علي قرب حازم منها مقدرش يستحمل المنظر وبعد حازم بإيده ومسابش ليهم اي فرصة يتعرضوا شالها بين أيديه وسط نظرات الواقفين عليهم
رقية حاولت تنزل وهو بصلها بحدة
اهدي بقا
رقيه اټرعبت من نبرته وتلقائيا وقفت حركة كانت متوترة جدا من الوضع اللي هي فيه وخصوصا قدام الكل مسلم ډخلها اوضته وحطها علي السرير بهدوء رقية كانت بتهرب من عيونه وتصرفاتها كانت مضايقاه جدا
سهير ادخلت وعارضته بنبرة هادية
أخرج برا وانا هشوفها أنا
مسلم بصلها باستنكار واتكلم بعصبية
أخرج ليه
________________________________________
عايز اعرف هتحتاج دكتور ولا لأ
سهير ردت عليه بنفاذ صبر
ما قولت هشوفها اخرج انت بقا
مسلم بص لملامح رقية اللي بتحاول تخفي تعبها بس ملامحها كانت مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني
سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت
سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل
رجلك محتاجة دكتور فعلا
رقية ردت عليها تلحقها قبل ما تمشي
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت
اسمعي كلامي لما اقولك
محتاجة دكتور
سهير خرجت برا ومسلم قرب منها وقال
ها
مسعد سألها باهتمام
هي عاملة ايه يا ام مسلم
سهير اتنهدت وبصتلهم ووجهت كلامها لمسلم
اطلب الدكتور
مسلم سحب موبايله من جيبه وكلم الدكتور واتفق معاه يجي في اسرع وقت شهير مسكت مسلم من دراعه ودخلته المطبخ وقالتله بعتاب
مكنش يصح برده تشيلها كده
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها
عايزاني اقف اتفرج عليها يعني ولا اسيبها وامشي
سهير ردت عليه توضح قصدها
لأ بس كان ممكن نساعدها أنا وأميرة
سهير حبت تتأكد من مشاعره وكملت كلامها
او حتي حازم انما أنت...
مسلم قاطعها بعصبية شديدة وهو مصډوم من ردها
حازم ايه ده اللي يشيلها بقولك ايه روحي شوفيها لو محتاجة حاجة أحسن من الكلام اللي يعصب ده
سابها وخرج برا وأميرة خرجت تشوفهم عملوا ايه اتفاجئت بملامح مسلم المشدودة قربت منه وسألته باهتمام
في ايه مالك
مسلم رفع عيونه عليها وحاول يهدي من عصبيته
انا محتاج هدوم من الاوضة ومش عارف اجيبها
أميرة بصت له مدة واتكلمت بهزار
عاملي انت مضايق وانت محدش قدك
مسلم بصلها وهو مش فاهم حاجة
انتي بتقولي ايه
أميرة قربت منه ووضحت معني كلامها بتريقة
دخلتها انت اوضتك عشان تفضل داخل خارج وليس عليك حرج يا سولي يا شقي
مسلم بصلها بنفاذ صبر وقام وقف وهي لحقته قبل ما يبعد عنها وكملت هزارها
اه إلحقني يا مسلم رجلي بتوجعني تعالي شوفهالي كده
الدكتور وصل وكان بمثابه طوق نجاه لاميره انسحبت من قدامه ودخلت عند رقيه و وراها مسلم اللي حمحم وقال
الدكتور وصل
سهير واميره ومسلم وقفوا يتابعوا اللي بيحصل في صمت رقيه صړخت اول ما الدكتور لمس رجليها وبعد فحصها بصلها بأسف وقال
متقلقيش هو شرخ بسيط بسبب الواقعة بس رجلك لازم لها جبس طبي
مسلم رد على لسان رقيه
اعمل اللي حضرتك شايفه اصلح لها
رقيه بصت لمسلم بغيظ وقالت
انا لازم انزل تحت حتى لو محتاجة جبس طبي بس بعد ما أنزل
مسلم بص للدكتور ومهتمش لكلام رقيه وقاله
سيبك منها وجبسها
رقيه بصتله بدهشه واندفعت فيه بغيظ
مين انت عشان تتكلم على لساني
مسلم زعق جامد
و انتي مش هتنزلي من هنا قبل ما تجبسى رجلك
بص للدكتور وقال له بنبره حاده
شوف شغلك لو سمحت
ترقيه ربعت ايديها بغيظ زي الاطفال ونفخت بضيق كان ظاهر للكل أميره كانت بتحاول تخفي ضحكتها بسبب تصرفاتهم عكس سهير اللي مكنش عاجبها لغه حوارهم مع بعض معقول مسلم مشدود لها وبيعاملها بالطريقه دي
شدت مسلم خرجته بره وكلمته بهجوم
انت بتؤمر في البت كأنها مراتك مالك يا مسلم متنساش انها ضيفه ولازم نكرمها
مسعد خرج على صوتهم وسألهم باهتمام
الدكتور قال ايه
سهير بصت لمسلم بعتاب وردت علي مسعد
لازم تتجبس انا هدخل عشان لو محتاجه حاجه
سهير بصت لمسلم بتحذير واتكلمت
وانت اقعد هنا مع ابوك
سابته ودخلت عشان تقطع عليه اي طريق للاعتراض مسعد قعد على الكنبة وبص لمسلم باستغراب
واقف عندك كده ليه تعالى اقعد
مسلم بصله وسحب نفس وقعد على اول كنبه قابلته كان بيفرك أيده بتوتر ظاهر لمسعد ومكنش فاهم سبب حالته ايه رقيه كانت كان بيخرج منها انين موجوع كل شوية بسبب الجبس
مسلم كان قاعد علي اعصابه بسبب صوتها اللي بيقع علي مسامعه كل فترة وقلبه بيدق جامد ومقدرش يقعد اكتر من كده ودخلهم وبص للدكتور بضيق
ما تخف ايدك شويه
كلهم بصوا لمسلم باستغراب وهو حس بالموقف اللي وقع نفسه فيه وحاول يبرر كلامه
بقالك كتير بتعمل ايه كل ده
الدكتور رد عليه وهو بيقف
انا خلصت بعد اذنكم
الدكتور مشي وسهير خرجت وهي متضايقة من طريقه مسلم مسعد نادي عليها وسألها بفضول
مسلم متعصب على الراجل كده ليه مش كتر خيره جايله البيت مخصوص
سهير سحبت نفس وردت عليه بنبرة هاديه
مش عارفه اقولك ايه بالضبط بس مش عايزه اسبق الاحداث
مسعد ضيق عيونه عليها واتكلم
بعدم فهم
انتي بتتكلمي بالالغاز ليه ما توضحي كلامك
سهير قربت منه
________________________________________
و همست له
شكله مشدودلها
مسعد اتكلم باستنكار
يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده
سهير بصتله جامد واعترضت كلامه
الحب عمره ما كان كلام فارغ يا مسعد وبعدين مش ده اللي كنا عايزينه
مسعد وضح قصده
ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته
سهير اتنهدت بارهاق وقالت
الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول