مدير عام
اتقالت ليه هو مش مجرد غني واتقال لا أكيد دي مجرد اغنية مش أكتر حاول يرفض أي تفكير يوصله لرقية بعقله رغم أن قلبه بيتمني غير كده ..
خرج من شروده علي صوت عم حسين
الطير خرج من عشه ورفرف بجناحاته
رقية بصتله وهي مش فاهمة حاجة عكس مسلم اللي فهم تلميح حسين وهاجمه وبحدة
طيب إيه وجناحات ايه انت شكلك رايق وانا مش فايق لك
الأكل وعيونها علي مسلم مش عارفة مالها وايه سر الحالة اللي دخلت فيها دي
قربت منه الاكل وقالت
تاكل
مسلم هز راسه برفض
لأ
رقية قعدت تاكل باستمتاع وشهية مكنتش عندها من دقايق استغربت نفسها جدا يا
________________________________________
مسلم وقف جنبها وقال
انا طالع البيت
رقية هزت راسها بتفهم وقبل ما ترد عليه اتفاجئوا بإزاز المحل بيتكسر عليهم رقية صړخت پخوف من اللي بيحصل مسلم حط ايده علي رأسها واجبرها تنحني بجسمها لتحت تتحامي في الطرابيزة اللي قدامها وقف تاني وكان هيخرج بس رقية لحقته ومسكت ايده
خۏفها أثر في مسلم جامد وبص علي المكان اللي مازال بيتكسر سحب نفس ومد لها أيده
تعالي بسرعة
رقية مسكت في أيده من غير ما تتردد مسلم حاوطها بإيده وكان بمثابة حمايتها رقيه كانت مستخبية فيه وقلبها كان هيخرج من مكانه من شدة خۏفها
مسلم دخل اوضة المخزن وقف الباب عليهم حاول يبعد عن رقية بس هي ماسكة فيه ومش راضية تسيبه مسك أيدها اللي محطوطة علي قميصه وبصلها
رقية بصت علي أيدها وسحبتها مسلم قرب من باب قديم وحاول يفتحه بس معرفش دور بعيونه علي حاجة يقدر يكسر بيها اوكرة الباب عيونه وقعت علي جزء من السلم المكسور جري عليها وقدر يفتح الباب بيها بص وراه لرقية وقال
اخرجي بسرعة
رقية خرجت وقبل ما تبعد بصتله بقلق
طب وانت
ملكيش دعوة بيا
رقية مشت لما هو قفل الباب وحاولت ترجع البيت من وسط البيوت لغاية ما وصلت مقدرتش تدخل أوضتها ووقفت علي الباب الرئيسي للبيت عشان تشوف هيحصل ايه مع مسلم ..
مسلم بعد ما قفل الباب اتفاجئ بنفسه محاصر بين رجالة كتيرة فشل يقاومهم من كتر عددهم الرجالة خرجوه برا وهما مكتفينه ووقفوه قدام عربية واقفة في نص الحارة نزل منها وهو بيضحك لمسلم بانتصار
عمر قرب من مسلم وشاور لواحد من رجالته يعمل حاجة معينة وهو فهم طلبه قرب من مسلم وفتح له القميص بتاعه مسلم بيقاوم وبيقاوم إنه يسحب نفسه من بينهم وكل مرة بيفشل عمر قرب منه جامد وطلع سکينة من الجراب بتاعها وقال وهو بيضحك
السکينة دي مبتطلعش الا للغالين بس
لحظة صمت حلت علي المكان لما السکينة غرزت في صدر مسلم وطلعت صړخة قوية منه
اااااه
عمر ركب عربيته ورجالته اتجمعوا حوالين مسلم وضړبوه بۏحشية من غير رحمة
رقية شهقت پصدمه من اول ما شافت السکينة بتلمس مسلم حطت أيدها علي فمها وهي مصډومة ومش قادرة تستوعب اللي شافته معقول فيه ناس كده يعني ده مش بيحصل في الافلام وبس!
انتبهت علي صوت صړيخ من جوا لحقت أميرة قبل ما تخرج ومسكتها جامد تمنعها من الخروج
هتروحي فين هيأذوكي
أميرة اتكلمت وهي بتصرخ جامد
مسلم.. مۏتو مسلم يا رقية
سهير خرجت علي برا وهي بتصرخ من الخۏف علي ابنها
منكم لله يا كفرة حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
مهران مسك أيدها يمنعها تقرب منهم بس نظراتها كانت كفيلة انه يبعد عنها بهدوء جرت علي مسلم وهي مڼهارة في العياط
رجالة عمر كانوا هيمنعوها بس هو شاورلهم ينسحبوا وزي ما امرهم نفذوا
رقية سابت أميرة لما اتأكدت أنها هتكون في امان حاولت تقرب منهم تطمن عليه بس مقدرتش تحرك رجليها كأنها اتجمدت مكانها ضربات قلبها كانت سريعة بصورة غريبة محستش بدموعها اللي خانتها ونزلت وكأنها لسه في الموقف ..
أميرة وسهير قعدوا جنب مسلم وهما منهارين مسعد وصلهم بعد ما قدر ينزل بصعوبة بسبب تعبه قعد جنبهم بس مقدرش يتكلم دموعه هي اللي اتكلمت بدلا منه
سهير فضلت تنادي علي مسلم علي امل يرد عليها بس هو كان في عالم تاني دياب وصل واتفاجئ بمنظر مسلم وهو واقع علي الأرض وعرفان في دمه ..
أميرة رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مش مفهومة بسبب العياط
ا اطلب .. الإسعاف
دياب
طلع موبايله من جيبه بس اتفاجئ بمهران بيقول
متطلبش حد هتفتح علينا سين وجيم
دياب بصله وهو مش مصدق رده واندفع فيه پغضب
لو متصرفناش ھيموت مننا
مهران رد عليه بجمود
هكلم الدكتور بتاعنا تعالي نطلعه فوق
مهران بص لرجالته واتكلم بصوت عالي
ايدكم معانا يا رجالة نطلعه علي لما الدكتور يوصل
سهير بصتله بتقزز واشمئزاز وقالتله
ربنا ينتقم منك ابني لو حصله حاجة مش هيكفيني روحك
مهران هز راسه باستنكار ورد عليها بنبرة جامدة
مش هرد عليكي يا أم مسلم عشان خاطر مسلم بس
دياب قرب من مسلم وشاله بمساعدة رجالة مهران وطلعوا بيه علي البيت وسط دعوات سهير علي مهران ..
رقية كانت واقفة مكانها متحركتش منال دخلت من الباب وعيونها راحت تلقائي علي رقية اللي واقفة مړعوبة قربت منها پخوف
انتي كويسة حصلك حاجة
رقية رفعت عيونها عليها واڼفجرت في العياط منال قربت يمكن تهديها
اهدي طيب عدت الحمدلله
رقية جسمها بدأ يتنفض جامد ومنال قلقت عليها
________________________________________
وقالت
انتي بتترعشي كده ليه تعالي ندخل جوا
منال ساعدتها تدخل الاوضة وقعدتها علي السرير حضرت لها مشروب دافي وقعدت قدامها
هما مين دول
رقية هزت راسها بنفي
معرفش
منال سحبت نفس وضحكت بانتصار
حق امي بيرجع هما لسه شافوا حاجة ده ربنا منتقم جبار
رقية بصت لها جامد وهي مش مصدقة كلامها وقالت
انتي قصدك ايه
منال وضحت معني كلامها
حسيت براحة جوايا وانا شيفاه مرمي وغرقان في دمه لولا الملامه كنت روحت اتشفيت فيهم وقعدت ازغرط
رقيه مكنتش مستوعبة كمية الحقد اللي حولها حاولت تبرر لمنال جواها بس مقدرتش كلامها خنقها وۏجعها جدا طيب هي ليه خاېفة عليه ولا يمكن هي خاېفة عشان كانت ممكن تكون جزء من اللي أيوة هو عشان كده!
خرجت من شرودها علي صوت منال وهي بتقول
هحس اني حق امي رجع بجد لما اشوف مهران مسجون أو مقتول غير كده مش مرتاح أبدا
رقية مقدرتش ترد عليها ومنال حست بحالة رقية وحاولت تغير مسار الحوار عشان تطمنها
تعالي منتكلمش في اللي حصل ونرتب هنعمل ايه بكرة
رقية سألتها بتوهان
في ايه بكرة
منال بصت لها جامد وهي مش مصدقة سؤالها
كتب كتابي يا رقية انتي نسيتي
رقية هزت راسها لما افتكرت وردت عليها باختصار
معلش يا منال بس بجد مش مركزة
منال استأذنت منها عشان تحضر ليومها بكرة منظر مسلم مش راضي يخرج من عقلها رقية كانت حاسة بنغزة شديدة في قلبها يمكن لانها اول مرة تشوف حد بېموت قدامها بالشكل البشع ده ولا يمكن عشان هي كان ممكن تكون معاه
هو ليه خرجها وقفل الباب ودخل تاني كان ممكن يهرب بسهولة وميعرضش نفسه للأذي ليه انقذها وهو اكتر واحد بياذي يعني معندوش لا قلب ولا رحمة
رقية حطت أيدها علي راسها ورددت بارهاق
كفاية تفكير فيه بقا ده مجرد بلطجي وانا هنا عشان يتسجن مش عشان ارضي فضولي نحيته
أقنعت نفسها انها تنام فترة عشان ترتاح بعد اللي حصل بس متعرفش أنها بتهرب من افكارها اللي بتوصلها لمسلم في الآخر ..
الدكتور جمع أدواته الطبية بعد ما نقل لمسلم ډم وعلقله محلول خرج برا وسهير خرجت وراه وكلهم اتجمعوا حواليه مسعد سأله باهتمام وخوف
ابني هيبقي كويس يا دكتور
الدكتور هز راسه بأسف ورد عليه
هو ڼزف كتير وانا نقلتله ډم
أميرة قاطعته باهتمام
يعني ايه نقلتله ډم مش ده شغل المستشفي
الدكتور سحب نفس ورد عليها وهو بيبص علي مهران
لا ما انا بكون عامل حسابي في كل مرة علشان متحتاجوش لمستشفي عموما أنا علقت له محلول اهم حاجة الراحة التامة عشان الچرح عمقه كبير والغرز متتفكش وياكل طبعا كويس عشان المحاليل مش هتعوض الډم اللي نزفه استأذن انت
سهير وقفته قبل ما يمشي
هو خد غرز كتير
الدكتور بص علي الأرض بأسف
٢٤ غرزة
سهير وأميرة شهقوا پصدمة وحزن علي مسلم الدكتور حاول يطمنهم
احمدوا ربنا يا جماعة السکينة لو كانت غرزت شوية كانت جت
في قلبه
سهير مقدرتش تسمع اكتر من كده وقالت
يا حبيبي يا ابني منه لله اللي كان السبب يارب هو وانت لأ يا نور عيوني
مهران بصله بتهكم ومردش عليها عشان الوقت ميسمحش الدكتور مشي وسهير بصت لمهران واندفعت فيه پغضب شديد
انت عايز من ابني ايه مش هترتاح الا لما تقتله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارب تعيش ۏجع قلبي مع عيالك عشان تحس پالنار اللي جوايا
مهران بصلها جامد اتهز من دعواتها ورد عليها بنبرة هادية لكن كلها ۏجع
عشته يا أم مسلم لسه هعيشه تاني
سهير بصتله بغيظ وكره
عيشته بس متعظتش وكملت بقلب جاحد لكن لما تدوق الحسړة علي ولادك اللي واقفين وراك هتعرف أنا حاسة بايه ويمكن وقتها تتوب
مهران اضايق جامد من كلامها وكان هيرد عليها بس وقوف مسعد بينه وبين سهير منعه يتكلم
خد رجالتك واطلع برا أصل والله أروح بنفسي أبلغ عنك وانا عمري ما رجعت في حلفاني
مهران بصله جامد وانسحب بهدوء مع رجالته دياب رفض يمشي الا لما يطمن علي مسلم سهير معترضتش علي وجوده عشان عارفة معزة مسلم عند دياب كبيرة قد ايه ..
حل الليل والوضع كما هو عليه مسلم نايم وبيصحي يقول كلمتين وينام تاني