حور عيني بقلم رغد عبد الله
أخته الصغيرة .. وأنتى كمان يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت خدت نفس بصعوبة وقالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. ما هى اتفاجأت زيك عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها ..
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها وفيروز طول الطريق قاعدة ساكتة على غير عادتها بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية
.. هى فين حور
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق من صباحية ربنا وهى فوق حتى منزلتش تتغدى
سامية بحدة معرفش مالها ..
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس بصت لسامية بتأنيب وحزن وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ...
مالك بخفوت تعبانة . .
حور تؤ ..
شدها من إيدها طلع من شنطة كانت معاه موبايل وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إللى وقع ..
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. دمعت وقبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة
مالك إيه
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الثاني.
مالك بقلق مالك ..!
هزت راسها شمال ويمين وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا شكرا يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
مالك طب قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
حور لا مش جعانة ..
مالك ازاى حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
حور بنفى لا ..
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك أية حصل وأنا مش هنا !
حور و .. ولا حاجة ..
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب ونزل تحت
قال بخناق زعلتيها مش كدا !
سامية مين دى
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى !
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا..
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا !
جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! راحت وقفت جنبة .. أهدى يا مالك مش كدا طنط سامية أكيد مش غلطانة
مالك قصدك ايه !..
فيروز قصدى بالهداوة مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك البت دى جننتك !
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق نزلت بخطوات بطيئة ...سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها ..!
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى! زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها .. مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا مش لازم اعمل خناقة بين مالك ومامته علشان مالك علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة باغلى وأهم حد فحياتة لازم أهدى ...دا إلى فكرت فية حور ثم تنفست بعمق .. وإبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل .. لا .. سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! ..
وقفت حور جنب مالك ومسكت إيده و هى بتبصله بمعنى إهدى خد نفس بص لمامتة أنا آسف أنا مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين