السبت 28 ديسمبر 2024

غنوه الحب بقلم ندا زايد

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ده بجد بيوترني 
 ممكن اطلب منك طلب
بصتله وانا مستنياه يكمل 
 ممكن بكرا واحنا خارجين تداري شعرك دا 
بصتله وانا مټعصبه
 اهو بدانا 
 بدانا ايه 
 تحكمات داري شعرك البسي ده متعمليش دا عاوزة افهمك اني مش كدا ودا استايلي واظن انت متفاجئتش بيه 
 كل دا حصل 

ابتسم تاني بهدوء وقعد علي ركبته 
 بصي ياغنوة احنا في بلد ليها عاداتها وتقاليدها وانتي في الاول والاخر مراتي ومتقبليش ان حد يقول اني سايب اهل بيتي كدا وبعدين دي مش رجعيه ولا تحكمات بدليل اني سايبك براحتك هنا ومتكلمتش بس برا البيت لا مش هينفع وعلفكرة انا راجل غيور ومحبش حد يشوف شعرك ولا يشوفك اصلا
كلامه بيخليني مش عارفه اتكلم بتوتر نظرته فيها حب غريب هو يعرفني اصلا حاولت استجمع نفسي تاني وقمت من مكاني عشان اعرف اتكلم 
 انا لبسي كدا يا زين ولو مش عجبك نفضها سيرة 
 بصي يا غنوة الحجاب مش بالڠصب بس هو فرض وانا متاكد انك عارفه كدا كويس واكيد عمي كلمكو فيه كتير بدليل ان نغم لابساه وانا مش هغصبك علي حاجة بس انا من ساعه ما ډخلتي البيت دا عمري ما قللت منك ولا ضايقتك ياريت تحاولي تقدريني زي منا بعمل والقرار في ايدك 
سابني مشتتة في افكاري وانا حتي مش عارفة ارد كان خارج من الاوضه وقبل ميمشي وقفت وراه وانا بساله بحيرة 
 اتجوزتني ليه 
لف وبصلي باستغراب وبعدين ابتسم وسالني 
 عاوزة تعرفي أسبابي ولا اسبابهم هما 
 ياريت لو تقولي الاتنين 
قفل الباب تاني ورجعلي وهو باصصلي في عيني وبيقول 
 عشان احميكي 
بصتله وانا مش فاهمه 
 تحميني من ايه 
 دي حكاية طويلة هتعرفيها بعدين 
 ودا سببك بقي ولا سببهم هما 

اعترض هو ازاي كدا . فوقت لنفسي وافتكرت كلامه اللي زود فضولي اني اعرف الحقيقة يحميني يعني اي ومن مين اصلا هما مخبين عليا اي .
وفي اوضة علي وليلي كانت ليلي قلقها بيزيد ومش قادرة تستحمل اكتر من كدا 
 علي انا قلبي مش مطمن صدقني 
 في ايه بس ياليلي مش كنا خلصنا من الحكاية دي 
 يا علي انا معنديش غيرك انت وبناتي ووجودنا هنا هيزود المشاكل مش هيحلها
 هنفضل هربانين طول العمر يعني يا ليلي متعبتيش 
قعدت بتعب والدموع اتملت في عنيها 
 تعبت يا علي واللي تعبني اكتر اني كنت سبب في انك تبعد عن أهلك بس أنا خاېفة القديم يتفتح تاني خاېفة اخسر بناتي وأنا واقفة أتفرج مش معني إنهم ساكتين لدلوقتي إنهم مش هيأذوهم أنا خاېفة اوي يا علي أوي 
 صدقيني ياليلي مفيش حاجة هتحصل أنا وأبويا مرتبين لكل حاجة وعملنا كل دا وانتي عارفة عشان خاطر البنات ارمي حمولك علي الله يا ليلي وكله هيتحل صدقيني انتي مش بتثقي فيا ولا ايه وبعدين هو ربنا كان عمره سابنا دا احنا عمرنا كله عدي ببركة ربنا يا ليلي ولا نسيتي 
مسحت دموعها بهدوء كانها طفل صغير 
 منستش يا علي والله الحمد لله يارب ربنا يخليكو ليا ويحفظكو يارب 
 مټخافيش يا حبيبتي كله هيبقي كويس 
مع اخر جملة كانت غنوة بتخبط علي الباب ودخلت بسرعة 
 بابا انا ايه دا انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه ماما في ايه انتي بټعيطي ماما انتي كويسه فيكي حاجة 
 انا كويسة يا بنتي مټخافيش 
 ازاي بس وايه الدموع دي 
 ابدا امك بټعيط عشان بتقول انكو كبرتوها بدري وكل واحدة هتتجوز وتسبها لوحدها 
قربت منها وانا بعيط 
 لا يا ماما متقوليش كدا انا عمري ما اسيبك انتي وبابا ابدا متعيطيش ونبي 
ماما ابتسمت وطبطبت عليا بحب وهي بتمسح دموعي 
 شوف بنتك البكاشة امال مين كان هيسافر ويسبنا ها مش انتي برده 
 والله كانت فترة مؤقتة وهرجعلكو تاني
انا مقدرش اعيش من غيركو يا ماما والله صدقيني
 ربنا ميجبش فراق أبدا ويخليكو ليا دايما يارب 
المهم بقي قوليلي كنتي جايه عاوزة اي 
 اه صح نستوني كنت جايه استأذنك يابابا اننا خارجين بكرا انا ونغم ومروة مع زين بيقول اننا هنجيب حاجات عشان فرحنا وكدا 
بصلي بابا بخبث 
 فرحكو 
 اه يا بابا يعني الفستان والبدلة وهدوم وميكب وحاجات من دي 
لمحته وهو بيبص لماما وبيبتسمو 
 ايه في ايه مالكو لو مش موافق يا بابا عادي انا ممكن مروحش 
ابتسملي بابا بحب 
 لا ابدا يا حبيبة بابا روحو وبعدين اصلا زين استاذن مني قبل ما يقولك هاتي اللي نفسك فيه كله المهم تبقي مبسوطة 
وبعدين غمزتله بعيني 
 طب ايه 
 ايه 
 يعني يا حاج الحاجات دي بفلوس يعني وكدا وكلك نظر 
ضحك بابا هو وماما بصوت عالي وبعدين مسكني من وداني 
 يعني جايه عشان الفلوس مش عشان تستأذني مش كدا عموما يا ستي مش هينفع اديكي فلوس 
بصتله باستغراب فكمل 
 بصراحة يا بنتي زين قلتله علي الفلوس واني هديكي فلوس تبقي معاكي كان ناقص ياكلني بيقول انك مراته وملزومة منه وانه مش صغير عشان تبقي علي ذمته وابوكي يصرف عليكي 
حقيقي في شئ في كلامه بسطني وقد ايه زين بيكبر في نظري اكتر من يوم ما جيت البيت دا بصيتله وانا مبسوطة ومركزتش بقول ايه 
 جوزي اوي 
بصتلي ماما
 

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات