الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم هاله احمد

انت في الصفحة 88 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


يتركه فهي خير من يعلم بمدي حب صغيرتها له فكل ما تريده الآن أن تكون ابنتها بخير وتعود كما كانت
خرجت موده من الغرفه عندما لاحظت تاخر مهاب وجدته جالسا علي أحدي الكراسي الموضوعه امام غرفه تقي وفي ذالك الممر
جلست موده بجوار مهاب بهدوء ولكن أيضا بدموع وأحساس الذنب مسيطر عليها
رفع مهاب عينيه الي موده وجد دموعها تملأ خديها احس بنغزه في قلبه حتي رفع يديه ومسح دموع موده بأطراف أنامله وتحدث بحنو بټعيطي ليه يا حببتي...

نظرت له موده بهدوء وكأن سهام عشقه قد غرزت في صميم قلبها....تحدثت موده وهي تلوم نفسها لو كان حصل لتقي حاجه انا ما كنتش هسامح نفسي وكمان كان ممكن اموت نفسي وراها
نظر لها مهاب والتقت يديها وها بنعومه حببتي تقي كويسه وهتبقي احسن عشان رعد رجعلها ف ياريت متحمليش نفسك فوق طاقتك
موده برعشه في صوتها اانا هتجنن يا مهاب في حد كلمني وقالي ان بأبي عمل حاډثه ف انا خرجت من عند تقي زي المجنونه و.....
قاطعها مهاب وضم خديها بيديه هششششش بس كل حاجه هتبقي تمام.....هز رأسه وهو ينظر داخل عينيها....اوكي
اومأت بهدوء وقد هدء قلبها بعد فضفضتها مع مهاب
كانت عائله تقي تراقب رعد الجالس بجوار تقي وهو يمسح علي شعرها ويتكلم بدموع وۏجع سامحيني يا تقي اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه حصلت سامحيني يا حببتي
دلفت الطبيبه الي الغرفه وقامت بالكشف علي تقي وطلبت من الممرضه أن تعلق لها محليل مغذيه بعد أن أعطتها
________________________________________
مهدء وطلبت منهم أن يتركوها حتي ترتاح 
خرج الجميع من الغرفه وهب مهاب واقفا حين راهم ووقفت موده بجواره نظر إلي رعد 
سالت موده زينب هي عامله ايه دلوقتي يا طنط...
تنهدت زينب بحزن الحمد لله يا بنتي الدكتوره اداها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي
نظر عم مصطفي الي رعد ومهاب تحدثت موده حتي تريح فضوله أشارت علي مهاب عمو مصطفي ده مهاب خطيبي....نظر لها مهاب الذي تهللت اساريره بفرحه ماذا يعني خطيبي هل حقا وافقت........
هل هي أيضا تحبني......
أشارت علي رعد الذي رفع يده حتي صمتت 
نظر رعد الي عم مصطفي ممكن اتكلم مع حضرتك...
نظر له عم مصطفي اكيد يا ابني طبعا 
اشار رعد يبده لعم مصطفي أن ينزل معه ولكن
رعد بهدوء مهاب خد موده وصلها وروح انت كمان عشان ترتاح....كادوا أن يعترضوا ولكن نظر واحده من ذالك الرعد كفيله أن يطاوعه بدون نقاش 
استاذن مهاب وذهب هو موده
نظر رعد الي احمد بعيون حارقه انا نازل تحت بس لو طلعت وعرفت أن اي دكتور دخل عند تقي أو حتي انت ما تعرفشي انا هعمل فيك ايه.....ياريت تقول لوالدتك تحط لها حاجه علي شعرها
ابتلع احمد ريقه بزعر فمن هو حتي يعترض كلام ذالك الۏحش أومأ بالموافقه حتي أنه هز رأسه أكثر من مره
نزل رعد مع عم مصطفي الي كافيه المشفي و......
هاله_محمد
استقل مهاب سيارته بعد أن طلب من رجال رعد أن يحضروها له ركبت بجواره موده التي اهلكتها دموعها 
نظر لها مهاب بهدوء بقيتي احسن....
هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره اممم
مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر..
اعتدلت موده بكسوف ققصدك ايه...
مهاب وهو يغمز بعينيه بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني
احست موده بۏجع في قلبها يجب أن لا ترفض حبها وان تنصاع لكلام قلبها حتي لا يصل بها المطاف مثل رفيقتها
نظر لها مهاب بقلق فقد طال صمتها ولكن تعبيرات وجهها حزينه 
تحدث رعد بعشق بائن مالك يا حببتي انتي تعبانه...
نظرت له موده وتحدثت بهدوء انت بتحبني بجد يا مهاب...
اوقف سيارته فجأة حتي أت صوت قوي...صمت قليلا وتحدث باستغراب ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ....
موده وهي تفرك اصابعها مهاب انا انا...
مهاب بضيق انتي ايه يا موده..قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي
نظرت له موده پصدمه فهي لم ټندم ابدا بل بالعكس أرادت أن تصرخ بقوه وتعلن عشقها له
مهاب بإلحاح قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم
ڠضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها 
نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك تقولي أن في حد في حياتك....
صړخت موده في وجه مهاب پغضب ودموع انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي
انا اول ما حسيت بالخۏف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه ك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان ف كان اماني بين ضلوك 
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق 
موده
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 100 صفحات