رواية مكتملة بقلم هاله احمد
في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا.....
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني....
مؤمن اعتدل في جلسته مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده بابا هو اسلام فين....
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين.....رد عليه يا ابني انت رايح فين...
مؤمن وهو ينزل الدرج مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
أحدي جيران مؤمن انا جارك يا دكتور ياريت تيجي المستشفي
مؤمن وتحول وجهه للشحوب ليه ففي ايه....
أحدي جيران مؤمن اسلام اخوك عمل حاډثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه بړعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه مستشفي ايه....
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي پقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه
أحدي جيران مؤمن الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
أحدي جيران مؤمن من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل
نظر له مؤمن بعصبيه الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي....
أحدي جيران مؤمن انا لسه عارف لمه كلمتك....أشار لأحد الرجال الواقف معه....لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام انا اسف يا حج كتر خيرك
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
الدكتور في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المړيض مهمه
قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل
اعتصر قلب مؤمن من الخۏف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه
تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان
________________________________________
الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها
رعد أراد أن يظل بعض الوقت بمفرده دلف الي غرفته في فيلا رعد السيوفي ظل جالسا فيها وهو يفكر في من عشق ومن تمني ف محبوبته التي احبها بكل كيانه وكل قلبه فهي من اراد ومن هوا
اغمض عينيه لوهلا أسند رأسه علي كرسيه براحه عاش في احلام اليقظه الورديه رأه....
فناء واسع ممتلأ بالناس والجميع ينظر لهم
جميع الانوار مغلقه الا بإضائه خافته مسلطه عليهم وهي بين ه راي فتاته الجميله ذات الغمزات الرائعه والإبتسامة الخلابه بفستان خلاب يظهر جسدها الممشوق وبحجابها الذي زين وجهها واعطاها أكثر جمالا وأناقة اقترب منها جذبها إليه
امسك خصرها بتملك وهي وضعت يديها علي كتيفيه العرييضين ورأسها علي ه القوي ذو العضلات
وضع وجهه بين طيات رقبتها استنشق عبيرها الأخاذ ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله التي غاص في أحلامه معها بين تقي قلبه رسمك في خيالي....محمد حماقي
رفع عينيه التي التقت بعينيها