رواية مكتملة بقلم هاله احمد
برفض لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه....
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
تقي بارتجاف في صوتها اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
رعد تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
خرجت تقي مسرعه أن ټنهار فهو بقوه شخصيته يجعلها مثل طفله أخطأت واقفه أمام ابيها الذي يعاتبها بشده وهي تهابه وكان وجهها مصطبغ بالون الاحمره وشعرت بخجل شديد دخلت تقي غرفه هنا وقلبها يتسارع مع دقاته وكأنه اعلن عليها الحړب كيف نتقط بحبيبي فهو حبيبي ولكن ما هذه الجرأة التي اصبحتي بها حتي نتقطيها أمام عينيه الساحرتان تذكرت تقي جسده العريض الملئ بالعضلات رعد السيوفي وهو شاب في 33 من عمره فارع الطول شعره بلون النحاس عيونه مثل العسل يزين وجهه بلحيه نفس لون شعره جسده رياضي مفتول العضلات له جاذبيه خاصه كل من يراه يعشقه ويظنه نجم سينما عالمي وشخصيته قويه فمن يراه وينظر الي عينيه يهابه أن يتحدث معه فهي الي الان لم تصدق نفسها هل هو حقا احبها كيف لكل كتله الوسامه والكرزمه تلك أن تحبني ام اني احلم واتمني كاي فتاه تراه لا لا أنه حقا أحبني وانا عشقته حتي اللعنه
________________________________________
التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو ېخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحاډثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعېن وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشپوها فإنه حقا طفل بجسم شابتمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تقي بتردد داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها كان نفسي اشوفه ما امشي
هنا بنوم بتفرك في عينيها تقي انتي رايحه فين
تقي راحه لهنا وقعدت علي السرير جنبها ومسحت علي شعرها بحنيه حببتي انا هروح البيت وهجيلك بكره
هنا بحزن لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي ت هنا بحب هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بټعيط وعايزاني
هنا بطفوله بټعيط...
تقي بتأكيد اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه باي
داده سعاد طب كنتي استني افطري الاول ما تمشي
تقي معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد ماشي يا حببتيهتيجي بكره يا تقي
تقي مسكت شنطتها باذن الله يا داده
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وتها اوي
زينب بدموع تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اويبس انتي بټعيطي ليه دلوقتي دول هما للتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق معرفشي قلبي كان وجعني عليكي وحاسه