رواية مكتملة بقلم هاله احمد
بالك من نفسك....
تقي وهي ماشيه حاضر يا قمر سلام
تقي نزلت وركبت مع السواق
احمد دخل لزينب المطبخ ماما انا جعان اوي احنا مش هنفطر ولا ايه
زينب ماشي هحضرلك الفطار اهو روح بس اغسل وشك واتوضا وصلي
احمد باستفسار هو انا هفطر لوحدي ولا ايه فين تقي وانتي يا زوزو يا عسل مش هتفطري ولا ايه....
زينب وهي بأجهزة فطار لابنها انا فطرت مع ابوك من بدري وتقي راحت علي الشغل
زينب وهي بتقلد ابنها ااه عند البنت الصغيره القمر دي....صحيح يا واد يا احمد هي ام مؤمن ماجتشي معاهم ليه
احمد بتوضيح أمهم مېته من زمان يا ماما هو انتي ما تعرفيش
زينب مېته وانا هعرف منين هو انت شايفني اعرف حد غير جرنا في العمارهوكمان هما في منطقه بعيده عننا خالص وانت ما قولتليش ليه مش ام صحبك
زينب باستفسار انت مش بتروح المدرسه ليه يا واد....!
احمد بضيق ماما الامتحانات ناقص عليها أقل من شهر ولا نسيتي
زينب هزت راسها ماشي خلاص روح بقي صلي وانا خلصت اهو.....
تقي ت سعاد بحب وحشتيني اوي يا داده
عامله ايه
تقي بعدت عن سعاد ورددت بهدوء الحمد لله بخيرهي هنا فين اوعي تقولي لسه نايمه
سعاد بابتسامه هي فعلا لسه نايمهاطلعي صحيها وانا هجيب فطاركم واجلكم
تقي بابتسامه حاضر..طلعت تقي عند هنا
تقي بهدوء هنا..هنايا..حببتي
هنا بفرحه ونوم قامت اتعلقت في رقبته تقي تقي هيييه انتي جيتي
هنا قامت وقفت علي السرير هغسل وشي بسرعه
تقي ابتسمت علي حركات هنا الطفوليه ماشي يلا بسرعه
رعد اول ما شاف تقي فرح جدا لانه اتاكد أنه فعلا بيحبها لانه كان حاسس انه متضايق وقلقان ومخڼوق وهو مش بيشوفها واول ما شافها حس براحه نفسيه وكأنه مش هو اللي كان مش طايق نفسه ولا طايق اي حد بس كان خاېف لتكون تقي وفقت علي العريس وقال لنفسه هيصبر لحد ما يعرف هي عملت ايه
داده سعاد يلا يا هنا عشان تفطري
قعدت تقي وهنا يفطروا
داده سعاد عملتي ايه يا تقي في العريس...
تقي بحزن والله يا داده مش عارفه هو انسان محترم ودكتور وحالته الماديه كويسه بس
داده سعاد بس ايه يا تقي يعني بتقولي دكتور ومحترم ومرتاح يبقي بس ليه
تقي بتردد يعني مش حاسه نفسي معا ماشدنيش ليه....تقي سرحت وقالت بابتسامه.....يعني في شخص تحبيه من مجرد ما تسمعي صوته أو حد يكلمك عنه أو حتي تشوفي صورته لكن مؤمن ما حستشي معاه بحاجه يعني كان عادي بالنسبالي
رعد ركز اوي في سؤال داده سعاد ومستني رد تقي بفارغ الصبر
تقي باحراج وتوتر هااا بحب حد يعني ايه يا داده
داده سعاد بتوضيح يعني كلامك كان في حد شاغل بالك
تقي لسه هتتكلم لكن هنا قاطعتها
هنا تقي يلا بقي عشان نلعب
رعد خبط بايده علي مكتبه وكان
________________________________________
عايزه يتاكد أن كان تقي في حد في بالها وقلبها ولا لاءه لكنه حس بإحساس غريب لمه قالت انها ممكن تحب حد من صوته أو صورته وكان عنده امل ان الكلام عليه لكن محبش يوهم نفسه
تقي اخدت نفس ومصدقت ان هنا كلمتها عشان تتخلص من الاحراج والتوتر اللي بقت فيه يلا يا حببتي
هنا ببرائه تقي انا قلت لبابي اني لعبت معاكي بالعروسه بتاعتك
تقي پصدمه ايه قولتيله عليه وقالك ايه يا هنا
هنا هزت كتفها بطفوليه مش قالي حاجه
تقي بصت لداده سعاد
داده سعاد فهمت نظرات تقي دا انا لحقتها بالعافيه قولتله أن تقي اللي بتتكلم عنها عيله صغيره وفي سن هنا
تقي اتنهدت براحه طب كويس ياداد انك قولتي كده والا كانت هتبقي مشكله
سعاد باستفسار صحيح ياتقي انتي ليه مش عايزه رعد يعرف انك موجوده هنا او انك مربيه بنته يعني بباكي هو اللي رافض أنه يعرف
تقي مطت شفتيها وقامت وقفت بابا خالص مفيش مشكله عنده لكن انا مش عارفه ياداده اصل انا ما اخطلتش بحد كده وعمري ما اشتغلت ولا كلمت اي راجل غريب انا ما عرفشي في حياتي غير بابا وأحمد اخويا
داده سعاد بتفهم انتي مالكيش اصحاب يا تقي
تقي بحزن للاسف لا كان ليه صاحبه واحده بس لمه كنت في ثانوي لكن سافرت هي وباباها من يوم ما مامتها ماټت وانا مشفتهاش ومعرفشي اي حاجه عنها خالص
داده سعاد يتعاطف يا حببتي يعني انتي مش بتخرجي مع حد خالص طب ما حولتيش ليه