الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 86 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


فضلت فيها مش هقدر اكمل الطريق اللي عايز امشيه .. 
قاد ادهم سيارته الي تلك الفيلا التي كانت ايضا سببا في لقاء من ملكت قلبه واخذ يتذكر ذلك اليوم الذي رأها به ولكن عندما تذكر اخر لقاء جمع بينهم يثير الڠضب بداخله وينفضها علي الفور من رأسه ..
نظر الي عبدالله في انتصار وهو يري مدي شوقه وعناده ايضا حول تلك الحوريه .. الحوريه خاصته .. فتمتم في داخله فرحا كل مره بتثبتلي اني صح يا عبدالله وان فعلا مفيش غيرها اللي هترجعك عن اللي في دماغك .. الصبر يا ابن الحسيني... الصبر

توقفت السياره امام الفيلا ليهبطو من السياره ويجدو سيده تنتظر امام البوابه الكبيره لها.. دهش كل منهم عندما راوها وما ان اغلقوا باب السياره حتي انتفضت تلك السيده من الصوت والتفتت بأتجاههم وهي تنظر اليهم...
هتف ادهم في ذهول
سممر !!!!!!..
الفصل الثالث
الجزء الثاني
حلقه
ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم..
هبطتت دموع مرام علي الرغم منها ودق قلبها پعنف ما أن هبطتت الطائره علي ارض مصر بلدها التي تغربت عنها سبع سنوات وها هي تعود اليها الأن بعد كل هذه السنوات من اجل نجاحها والأحتفال بها ايضا ببلدها تلقت استقبالا حافلا من المعجبين والصحفيين ودق قلبها احساس فخر من نوع خاص وهي تقف مع أطباء بلدها المعجبين بها.. احساس لا يضاهيه اي احساس اخر عاشته في بلد اخري..حيث كانت تفتخر بأنها طبيبه مصريه ناجحه علي ارض مصر بين ناسها واهلها لكن مع كل ذلك لم تكتمل سعادتها .. ذلك الالم المستمر الذي لم يتركها طوال تلك السنوات تلك الغصه المريره التي تذكرها باللحظات العصيبه التي مرت بها علي تلك الارض مازال طيف اخر رساله يمر بعقلها وكلماتها تتردد في اذنها وكأن كل حدث حدث بالامس ..
شعرت بها ايمان فحاولت فض تلك الزيجه من حولها وامرت بالانطلاق الي المسكن مباشره ...
حمدالله علي السلامه يا عبدالله!
هتفت بها سمر بعد ان رأت عبدالله ماثل امامها ولكنها لم تكن تتوقع وصول ادهم معه فأجابها عبدالله في استنكار الله يسلمك يا سمر 
قالت سمر في تلعثم انا عارفه اني جيت من غير معاد بس حبيت اطمن عليك بعد خروجك وحابه اتكلم معاك كمان في موضوع ....
وقبل ان تكمل سمر حديثها جذب عبدالله بسرعه البرق من اسفل حزام ادهم وصړخ بأعلي صوته وهو يدفع ادهم بأقصي قوته حتي ارتطم بالأرض.... حااااااااسب ياااااا ادهم 
ثم قاام بأطلاق الڼار علي هؤلاء الملثمين بعد ان علي زجاج سياره ادهم .. كانوا عباره عن اثنين من الرجال قادمين بأقصي سرعه في سياره سوداء مقفله غير مرأيه من كل الجوانب بأستثناء موضع رؤيه للقياده و نافذه لم يتم فتحها بأكملها وذلك حرصا لعدم كشفها ..
وجه عبدالله ړصاصه اخترقت ذراع من كان يطلق الڼار قبل ان تصيب احدا منهم .. فدخل مسرعا الي السياره قبل ان يصيب اي من ادهم او عبدالله وقام صاحبه الاخر بالانطلاق سريعا وهو يريد الفرار بعد ان فشل مخططهم ادرك عبدالله سريعا انهم علي وشك الهروب وحرفيه شديده الي اطارات السيارات الخلفيه فأنفجرو الاثنين في صوت مدوي كالزلزال مما اختلت حركه السياره واخذت تهوي في كافه الاتجاهات حتي ارتطمت بجذع شجره ضخم علي جانب الطريق ..
اسرع عبدالله وادهم غير مبالي بما حدث لجسده والډماء التي تخرج منه الي هؤلاء الملثمين .. قام ادهم بالاتصال بأحد اصدقائه كي يأتو علي الفور الي موضع الحدث كي يتم احتجاز هؤلاء الاوغاد قبل ان يصحوا من اثر الاصطدام الي حين التحقيق معهم من قبل ادهم ..
بعد ان انهي ادهم اتصاله وجد عبدالله ينظر الي ذراعه بقلق وهو يتفحصه فبارده ادهم اي يا عبدالله في ايه !! 
اجابه عبدالله في قلق انت مش حاسس بدراعك خالص ! .. اقلع كده الجاكت ده خليني اشوف الډم دا كله منين ! 
بالفعل نزع ادهم سترته ليجد چرحا عميق متغلل داخل اذرعه ازداد قلق عبدالله خوفا من ان تكون احدي هؤلاء الاوغاد نفذت داخله وسببت له ذلك الالم ولكن تلاشي هذا الشعور فور اكتشافه انه چرح فقط وليس .. الحمدلله مش ! .. بس الچرح كبير قوي يا ادهم لازم يتخيط 
ردد ادهم وقد استشعر بدايه الالم انا يمكن من الخضه بس مكنتش حاسس بيه لكن دلوقت فعلا ابتدا يألمني .. هستني اما عمر يجي الاول وبعدين هروح المستشفي اخيطه .. 
ردد عبدالله في حذر وياريت

ترتاح كمان بكره ولا حاجه عشان الچرح ! 
هتف ادهم مسرعا في نفي لا لا ارتاح ايه !! دا انا بكره الصبح في عندي مشوار مهم هخلصه واجيلك ... وجهز نفسك انت كمان عشان هتبقي بكره طول النهار معايا .. نروح الشركه وتتعرف علي الافراد اللي هناك وكمان النادي عشان التدريب والمهارات .. وبكره بالليل هتقابل
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 260 صفحات