الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 36 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


بالسفاره بتاعتي 
جلس علي الطاوله امامها وهو يتابع في سخريه 
حقك حقك كمواطنه سويسريه صالحه لوطنك واحنا
منقدرش تيجي علي حفك أن شاء الله هنكلملك السفاره ونحجزلك في السينما وبعدها نطلع علي الملاهي الليليه كمان لو عايزه بس بعد ما نرغي مع بعض شويه 
أستدار له باسل قائلا 
انت غبي يا فاروق وضيعتنا كتير بغبائك كان قدامي فرص كتير اتخلص منك بس كنت مستني لما اعمل ده بنفسي في الوقت المناسب 

ثم اشار لعبدالله واضاف 
انا عارف انه زهقك كتير وانت كمان ضايقته عشان كده مش هحرمكم من بعض 
ثم تركه وذهب امام عبدالله 
اما انت فانا مبحبش الناس الشجاعه

زياده عن اللزوم ولا برضه الاذكياء بزياده الاتنين دول لما يتجمعوا بشخص واحد بيبقي خطړ وأنت بالنسبه لي خطړ لازم اتخلص منه 
اخذ عبدالله يبتسم له مما استفز باسل كثيرا واشار الي مرام التي كانت في حاله فاقت الوصف لما يحدث حولها حيث تم تكميم فمها منعا من الصړاخ ولا تفكر بشئ في كل ذلك سوي نجاتها مع عبدالله فقط اتجه الي مرام وقال في ود زائف 
اما الغزال الصغير ده مش هيكون مصيره غير تحت دراعي خساره الجمال ده كله ېموت دلوقت قبل ما اتمتع بيه الأول 
نظر له عبدالله نظره تكاد ان تفتك به واخذ يهتز مقاوما الاكبال التي تربطه في عڼف 
نظر باسل الي ميكيس وجده يصلح شئيا بسيارته فهتف له 
اسرع ميكيس لنغادر 
أشار إليه ميكيس بيديه اجل سيدي قادم خلفك 
وبعد قليل في سياره باسل بعد ان ابتعد كثيرا الي حد ما عن ذلك الكوخ والذي يتواجد به عبدالله وفاروق 
بووووم
الفصل العاشر
ظلت مرام في حاله صډمه مما حدث لا تستطيع تصديق كل ذلك..... فقدت والدها.... والدتها.... ولكن عبدالله ماذا حدث له.... هوي قلبها بين قدميها وهو يخفق في قوه وسط انفاسها المتسارعه من شده الخۏف والانفعال واخذت تصرخ في جزع ولوعه...
عبدالللللللله 
واستمرت في البكاء والصرااخ الي ان ضربها باسل بالقوه افقدها وعيها....
نظر باسل خلفه فلم يجد سياره ميكيس فقلق كثيرا وقام بالاتصال به..
ميكيس اين انت لم اعد اراك خلفي !
ليجيبه ميكيس وهو يلهث 
اجل سيدي انا قادم خلفك لا تقلق كنت اتفقد شيئا بسيارتي......
باسل اسرع ميكيس لا يوجد لدينا كثير من الوقت علينا الذهاب لليخت بسرعه 
ميكيس نعم سيدي .. ستجدني هناك فورا ..
مفكرين نفسكم اذكياء اذا احنا روحنا هييجي غيرنا وينفذ العمليه ومش هننتهي ابدا 
قالتها روفا في غل وقهر عندما اجبرها حسن علي الاعتراف بكل ما يخططون له والذي اجابها بنفس النبره واحنا برضه مستنيينهم وهيكون مصيرهم اكبر من اللي هيحصلك ده .. يلا انطقي....
اجابت في ضغط وهو يمسكها من شعرها ويشل حركه اذرعها ويجبرها علي التحدث
باسل دلوقت اكيد نفذ الخطه التانيه بعد ما طولت معاكم هنا ..
ثم اكملت وهي تبتسم في تشفي وسخريه
وعبدالله حبيبكم ده اكيد ماټ هو وفاروق بالكوخ .. اما السنيوره الصغيره اكيد هيساومكم عليها معايا بعد ما يعرف اني انقبض عليا ..
دارت الدنيا برأس حسن عندما علم بمۏت عبدالله ثم نظر الي جلال عبر النافذه الزجاجيه والذي كان يستمع للحوار عبر مكبرات الصوت والكاميرات .. ثم اومأ جلال لحسن بأن يستكمل أستجوابه لها.. فين الكوخ ده وباسل فين دلوقت !!
اعطته روفا عنوان الكوخ ومكان العمليه وموعدها وانها بالفعل كانت من ستنفذها بمهرجان عالمي في مدينه الغردقه.. ولكن ليس لديها ادني فكره ماذا سيحدث او من سينفذ العمليه بدلا منها في حاله القبض عليها...
تركها حسن وذهب مسرعا الي جلال قائلا في لهفه 
عبدالله !! .. حضرتك سمعت هي قالت اي لازم دلوقت نروح نشوف الكوخ ده 
اجابه جلال في ثبات وثقه لم يعهدها حسن من قبل في موقف مثل هذا والذي اثار الشك بداخله 
متقلقش يا حسن لو اللي بتقوله مظبوط يبقي فعلا عبدالله ماټ ومش هيفيدنا دلوقت اهم حاجه اننا نشوف اللي لسه مماتوش .. مرام والعمليه اللي ھتموت الاف البشر دلوقت لازم نروح ل باسل ...
نظر له حسن في حيره وابهام وعلامات الاستفهام تكسو وجهه .. ثم ذهب خلفه لذلك ال باسل دون التحدث بأي شئ أخر....
ثم اتجه الي باسل الذي كان يحتسي كأسا في انسجام وقال له في توتر سيدي لدي خبر ليس سارا علي الاطلاق 
أنتبه له باسل في يقظه قائلا اخبرني ميكيس ما الامر ! 
ميكيس لقد تم القبض علي روفا وفراند اثناء احضارهم للعقد
انتفض باسل من مكانه فور سمع تلك الاخبار وازاد توتره وعصبيته بشكل مبالغ فيه ثم اخذ يفكر ماذا يفعل وكيف سيتم تنفيذ عمليته الي ان قرر....
اعطني الهاتف ميكيس ..!
ناوله ميكيس الهاتف وهو يعلم جيدا ماذا سيفعل....
بالتأكيد سيجري تلك المساومه...
كان جلال بصحبه حسن في مكان مبهم بالنسبه لحسن حيث اصطحبه جلال دون علم الي اين سيذهبوا فقط ينتظروا اللحظه
الحاسمه...
ارتفع صوت رنين هاتف جلال ليكسر حاجز السكون بينهم الي ان نظر الي الهاتف ووجده رقم خاص ثم نظر الي
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 260 صفحات