بقلم ايمان حجازي
لا اخويا ولا اعرفك ومش هتخسر مرام بس لا هتخسرني انا كمان لو فكرت تأذيها .. فأرجوك اهدي واتكلم بطريقه احسن من دي
زفر ناجي في تنهد قائلا انا هادي اهوه .. ممكن بقه معاليها تقولي كانت فين وهي عندها النهارده افتتاح الصرح والبرنامج !!
قبل ان تجيب مرام اسرع عبدالله في استراليا ..
اسرع ناجي بنفي شديد كداب مكنتوش في استراليا
ناجي بتردد ومين قالك اني دورت اصلا .. انا بس .. عشان مرام ملهاش شغل هناك واستحاله تكون هناك
عبدالله وهو يراه قد كشف نفسه ههههههه ومين قالك
اننا رحنا عشان شغل .. احنا كنا بنتفسح عادي واديك قلتها ان الصرح والافتتاح النهارده .. واظن دلوقت احنا في مصر وقبل المعاد بكتير .. وعلي فكره انا بجاوبك علي اسألتك دي بس لحد بكره وبعد كده هيبقي في كلام تاني
عبدالله بثقه يعني يا باشا تفضيلي نفسك او أولفت هانم بما ان هي اللي معاها الحساب بكره علي رواق كده عشان نتكلم بخصوص الشغل اللي بينكم وبين مرام
أولفت پخوف ايضا بخصوص الشغل ازاي يا عبدالله !!
عبدالله بهدوء وابتسامه بكره يا أولفت هانم متستعجليش علي رزقك .. ومعلش بقه زي ما انتم شايفين احنا راجعين من سفر ومحتاجين نرتاح شويه قبل الشغل بكره
ناجي وقد اشټعل ڠضبا وقال بنفس النبره لا الحساب انا وصلتهولك مع اللي كنت سايبهم هنا عشان تبقي تسافر تاني مع معاليها من غير ما اعرف
هو كان بيقولك ايه !!
وجهت مرام ذلك السؤال لعبدالله الذي اطرق شاردا ثم نظر اليهم قائلا ايمان !! .. الولاد !! .. رني كده علي ايمان دلوقت شوفيها فين !!
مرام بدهشه ايمان مالها !! .. ما انا عارفه انها في بيتهم ومعاها الولاد وهكلمها الصبح تيجي عشان تجهز معايا
قامت مرام بالاتصال بها بعد ان شعرت بالقلق هي الاخري وتحديدا علي طفلها .. سمعت صوت ايمان يتحدث ببطئ
مرام!
ايمان ! .. انتي فين! .. انتي كويسه !
انا في بيتنا .. كويسه بس تعبانه شويه متقلقيش..
طب الحمدلله .. طيب والاولاد!
ايمان انتي بتتكلمي كده ليه ! .. صوتك ماله !
تعبانه شويه يا مرام ..
طيب احنا هنجيلك كمان شويه..
ياريت ..
ماشي يا حببتي سلامتك..
الله يسلمك
اغلقت مرام الهاتف ونظرت الي عبدالله بحيره .. صوتها مش مطمني نهائي مش عارفه هي مش قادره تتكلم عشان تعبانه زي ما بتقول ولا في حد معاها .. لما قلتها هنجيلك قالت ياريت
تنفس عبدالله الصعداء وقال ماشي .. لما النهار يطلع نروح لها .. كلها ساعه بالكتير
اطرقت مرام في حزن فتوجه اليها عبدالله مربتا علي كتفها متقلقيش .. كل حاجه هتبقي كويسه طول ما انا جنبك
نظرت اليه في لوم خاېفه اوي تسيبني
طمئنها معاتبا مش هسيبك .. وعد مني
ابتسمت براحه واستأذنت للصعود الي غرفتها كي تهدئ من روعها وتستعد للذهاب .. في حين نظر مسعد الي عبدالله يعني ده ناجي الكافوري!! .. اومال شكله عامل زي البورص الجعان ليه !!
ضحك عبدالله بشده هو يبان فعلا بورص بس ده تعبان ومعاه حيه بيبخو سمهم ببطئ و واحده واحده عشان في الاخر ينقضو عليك
مسعد بطمئنينه هانت يا صاحبي .. كلها اسبوع بالكتير ومرام تتخلص من سمه
ثم اطرق مفكرا وقال بس.. هو فعلا النهارده هتكونو مشغولين من بدايه الساعه 4 !!
اومأ له عبدالله بالايجاب فقال مسعد مستحيل !!
نظر له
عبدالله مندهشا هو ايه ده اللي مستحيل!!
قال مسعد في الوقت ده مرام هتكون تعبانه والحقنه اللي بتاخدها بتخليها تنام كتير .. طب لو مخدتهاش مش هتقدر اصلا تقاوم وهتنهار يعني في الحالتين مش هتقدر تعمل حاجه النهارده خالص في الوقت ده ولبعده بكتير
ارتسمت علي وجه عبدالله علامات الضيق والصدمه نعم !! .. وده هنحله ازاي !! .. مستحيل يا مسعد اتصرف .. اليوم ده مهم جدا واديك شفت قلب الدنيا عشان سافرنا من وراه .. هو ميفرقش معايا بس دي سمعه مرام وانا مش هضحي بيها .. اتصرف يا مسعد ضيف ماده ..شيل ماده .. اعمل اي حاجه !!
مسعد پصدمه اضيف ماده واشيل ماده !! .. هو انا يا ابني عفريت !! .. انت جرا لمخك حاجه !!
عبدالله بنفاذ صبر معرفش .. فكر .. اتصرف .. المهم تشوفلي حل