بقلم سمسمه السيد
ېموت بسبب عربية ال مشغلك
كان يستمع الي كلماتها وهو يجلس في سيارته بهدوء ليتفاجئ بها تطرق زجاج سيارته...
اخفض الزجاج لينظر اليها من خلف نظارته الشمسية وهم ليتحدث لتفاجئه للمره الثانية بحديثها
_انت واحد متكبر ومغرور وبكره ربنا يولع فيك متقلقش
نظر الجميع اليها بصدممه الحراس والسائق حتي هو لتخرج لسانها بطفولة له ومن ثم تركته وذهبت
قام بالتقاطه ليجيب وهو يجفف جسده مرددا
_اتمني تكون الاخبار اللي عندك كويسة
راجي بتوتر
_تقدر تجيب المأذون وتيجي بليل
اردف صهيب بصوت اجش
_هي وافقت !
راجي
_ايوة ايوة طبعا ياصهيب بيه
صهيب بهدوء
_طيب علي 6اكون عندك
راجي
_تنور
في المساء....
_ااقدملكم مازن جوزي ووووو
الفصل الثاني
يناديها طفلتي
كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده
_ااقدملكم مازن جوزي
نظر الجميع اليها بصدممه الا هو ظل هادئا.....
نظرت غرام اليه بهدوء مردده
_تهريج ايه بس يابابي بقولك جوزي فين التهريج في كده
نظر والدها اليها پغضب ليردف قائلا پحده
_كفاية كده انهي التمثلية دي يلا
عقدت يديها امام صدرها لتردف قائلة ببرود مستفز
_فين التمثليه دي يابابي بس مازن يبقي جوزي فين التمثيل في كده !
صړخ والدها بها پحده مرددا
غرام بهدوء
_وهو انا قاصر عشان احتاج حضرتك ولا حاجه وبعدين الجوازه دي مكنتش محتاجه شهود او مأذون اصلا
قطب راجح حاجبيه مرددا
_اومال اتجوزتوا ازاي!
غرام بااستفزاز
_عرفي ياولدي
فتحت عيناها وهي تنظر اليه لتجد يده معلقه في الهواء وصهيب يمسك بها بقوة ناظرا اليها ببرود...
نظر راجح الي صهيب وهو يبتلع تلك الغصه التي بحلقه ليردف قائلا بتوتر
قاطعه صهيب تاركا يده وهو ينظر اليه مرددا باابتسامه بارده
_هنتحاسب علي كدبك عليا بعدين ياراجح بيه
اقترب من تلك الواقفه تنظر اليه ببعض الخۏف محاولة اخفاءه خلف قناع البرود والهدوء
انحني ليصل الي مستواها بجوار
اذنها مرددا
_طفله انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي