حمزة
واهنه مالى ياطنط مانا زى الفل
ربتت زينب على يديها وقالت بصى يابنتى انا عارفه انك مضيقه وعارفه كمان انى آخر واحده ف الدنيا دى ممكن تحكيلها
رنا ليه بتقولى كده ياطنط
زينب اهو طنط دى اكتر حاجه مخليانى متأكده من الى بقوله ... رغم ان انتى متجوزه ابنى من سنه ونص بس لسه ماقلتليش يا ماما زى ما اى مرات ابن بتقول لحماتها
زينب انتى طيبه ودايما الى جواكى زى
الى براكى عمرك لا عرفتى تخبى ولا تجاملى حاستى انى مش هى ينفع ابقى ف مكان مامتك فمقلتيهاش
رنا طنط انا مواعتش على امى عشان اعرف حنيتها او الام بتبقى عامله ازاى انا وعيت على ماما ساميه ولفيت نفسى بقولها ياماما رغم انها عمرها ماحسستنى انى بنتها
رنا بحزن حقك ياطنط صدقيينى الكلام الى انت قلتيهولى على اد ما بيوجع على اد ماهو الحقيقه... الحقيقه ان حمزه كان يستاهل واحده احسن منى .. الحقيقه ان حمزه من حقه يكون ولد يشيل اسمه والحقيقه انى ست ناقصه
زينب اهو انا هنا انهارده عشان اقولك انك ست الستات وحمزه لو لف الدنيا كلها مش هيلاقى ضضفرك بنت ناس مأصله العيبه ماتخرجش منها رغم ان حماتها ياما سمعتها كلام زى الزفت يخلى الحجر ينطق ومع ذلك لا عمرها ردت ولا عمرها أشتكت لجوزها من امه الى بتعايرها ... سكتت قليلا ثم قالت ماتستغربيش يارنا انا ربنا حب ياخدلك حقك منى فورانى فى بنتى الى كنت بعمله فيكى ..
زينب بنتى الى معاها البنت ومعاها الولد وتقدر تخلف تانى وتالت جوزها اتجوز عليها ولما راحت تشتكى لحماتها امه طردتها وقالت لها انه حقه يتجوز مره واتنين وتلاته ولما عليت صوتها عليها طردتها هى وابنها ورمى عليها يمين الطلاق ورماها هى وعيالها فى نص الليل لولا ناس مصريين صعبت عليهم خدوها عندهم واتفاوضوا مع جوزها عشان يديها هدومها واوراقها عشان تعرف ترجع تانى
زينب عارفه يابنتى يمكن لو كنت شفت فى عينك نظرة شماته كانت هونت عليه عذابى
رنا ماتقوليش كده ياطنط انا عمرى ما اشمت في اى حد مابالك لو الحد ده حد من طرف حمزه وان كان على حضرتك انا مش زعلانه منك ... كل لما كنتى بتزعلينى كنت ببص فى وش حمزه واقول اتحمل اي حاجه من الست دى كفايه انها جبتلى حمزه .. وعشان حمزه أستحمل ام حمزه
طفرت الدموع لعيون رنا وقالت اهى دى احسن دعوه يا امى
وهنا بكت زينب أيضا وأخذت رنا فى وهى تقول ياحبيبة قلب امك يارنا
.........................
وصل حمزه الى منزله فوجد أصوات ضحك قادمه من الصاله أستغرب فى الاول الصوت ولكنه بعد ذلك ميز صوت والدته دخل حمزه عليهم وأستغرب هذا التناغم الذى بينهم فقال سلاموا عليكم
زينب حمد لله على السلامه ياحبيبى
عامله ايه ياحبيبتى
أستغربت رنا من طريقته بالرغم من انهم آخر مره على الهاتف كان غاضب منها بشده فقالت برقه الحمد لله
رفه حمزه أبنته من على الارض التى سرعان ما بدأت رحلتها الأستكشافيه على وجهه وحمزه يقهقه بشده
نظرت رنا الى زوجها فهذه أول مره تراه يلاعب ابنته فأستغربت أكثر من طريقة تحيته لها عند دخوله ومنت نفسها ان التغير يكون نابع من أحساس بالذنب ونوع من انواع الأعتذار
رفع حمزه رأسه فأمسك بنظرات رنا اليه فأبتسم لها أبتسامه يعلم تأثيرها عليها وقال مش هناكل يا رنا
قامت رنا وقالت اهحالا الاكل يكون جاهز
حمزه طب امسكى ياماما هنا عقبال لما أغير هدومى أضاف ممازحا وبالمره أطمن على خريطة وشى الى لخبطتها بنت دى ده انا جاسه ان مناخيرى بقيت مطرح عينى
انتهى العشاء وجلس حمزه قليلا مع والدته وتركتهم رنا لتضع الصغيره ف الفراش حكت زينب لولها ماحدث مع أخته ووعدها بالحل السريع بعدها بقليل أتى طارق وانضم الى جلستهم وبعدها أخذ والدته ورجعوا الى بيتهم
دخل حمزه الى الغرفه فوجد رنا جالسه على سريرها مرتديه قميص قصير من اللون الوردى رغم انه كان محتشم نوعا ما ولكن أختلاف نوعيته عن القمصان الطويله التى دوما ترتديها جعلها فاتنه وخصوصا انها لاول مره تستخدم ادوات التجميل
كانت فاتنه وجميله ببرائتها التى فى رأيه لا تتمتع بها اى أمرآه أخرى سواها فى نظره
أقترب منها حمزه بنظرات تملئها وجلس بجانبها وقال ايه
الجمال ده
خجلت رنا من نظراته واحمرت وجنتيها وقالت بتلعثم حمزه.... انا كنت عايزه... اقولك انى
هششششش مفيش كلام انهارده مفيش كلام انهارده هنكون انا وانتى بس ومش هنفكر ولا هنتكلم عن حد تانى ... ينفع
أومأت رنا