حمزة
طيب بس خلى بالكم على نفسكم
رنا حاضر
صعدت رنا الى شقة أخيها وأستقبلتها زوجة ابيها وإخيها
رنا انا هحط الشنطه جوا واطلع لساره
تركت رنا أبنتها مع رامى ودخلت الى الغرفه لتتفاجئ بأحد نائم على سريرها وقبل ان تتعرف على هوية النائم ارتفع صوت ساخر يقول أغيب سنين وآجى الاقيكى برضو عايزه تاخدى منى الاوضه
آدهم اه آدهم ايه مش هتسلمى عليه
مدت رنا يديها وقالت حمد لله على السلامه
نظر آدهم الى يدرنا وقال هتسلمى عليه بعد خمس سنين مانشفش بعض بأيدك بس
نزلت رنا يديها وقالت انا ....
آدهم هو انا لازم افكرك انى أخوكى زى رامى والمفروض يعنى انى وحشتك وعلى الاقل أخد حضڼ
آدهم اه
تعجبت رنا من معاملته فآدهم لم يكن ابدا معها ودود والعلاقه بينهم كانت شبه معدومه
نظر لها آدهم وقال انا آسف يارنا
رنا برقه على ايه
آدهم على كل حاجه انا كنت بحملك ذنب مش ذنبك حقك عليه
أبتسمت رنا وقالت انا مش زعلانه منك يا آدهم ومقدره انك مكنتش متقبلنى وده عادى
ضحكت رنا وقالت ماتقولش على أخويه كده عشان انا برغم كل حاجه انا بحبه اوى
ادهم والله انتى طيبه اوووى يارنا
.... ...............................
صعدت رنا الى ساره التى كانت غاضبه منها بشده لعدم حضورها يوم أمس
رنا ماخلاص يا ساره بئه ماقلت لك حمزه مارضيش اعمل ايه
رنا امال اقوله لأ
جلست ساره بجانب رنا وقالت رنا ياحبيبتى كل مره بتقولى فيها حاضر على حاجه انتى من جواكى رفضاها بتكسرى حاجه جواكى هتفضلى تقولى حاضر حاضر وتضحى وتتنازلى وتيجى على نفسك لحد ماده يبقى العادى وبعدها لما تيجى تقولى لأ محدش هيفتكر كل الحاضر الى قلتيها هيفتكروا بس اللأ ده لو قدرتى تقوليها أصلا
ساره ليه
رنا هيزعل وانا مش بتحمل يزعل منى
ساره طب ماهو بيزعلك عادى مش هيحصل حاجه لو زعلتيه انا مابقولش اتخانقى معاه او حتى خلفى اوامره
بس على الأقل اتناقشى معاه وصل لى وجهة نظرك حتى لو ماخدش بيها بس على الأقل حسسيه ان ليكى رأيى
سكتت رنا قليلا وقالت سيبك منى مش ياله عشان تروحى الكوافير
رنا تغيير ازاى !
ساره يعنى ممكن تضربى شعرك اصفر
رنا اصفر
ساره اها سبيلى نفسك و انا هظبطك
بعد قليل كانت تنظر رنا لنفسها فى مرآة الصالون وتنظر الى شعرها الذى أصبح باللون الأشقر
وقفت ساره خلفها وقالت ايوه كده
الټفت لها رنا وقالت مش عارفه مستغربه نفسى اوى
ساره اكيد عشان مش متعوده بكره تتعودى عليه
رنا تفتكرى هيعجب حمزه
ساره ده هيهبله غمز لها وقالت هتدعيلى
رنا يارب يعجبه
ساره ياله بئه تعالى ساعدينى بئه البس الفستان ... الا قولى لى ماغيرتيش رأيك وتحطى ميكب
رنا لأ حمزه يزعقلى
ساره ماشى يابتاعت حمزهتعالى ببئه ساعدينى
.............................
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعد انتهاء الفرح ودخلوا الى غرفتهم فوضعت رنا هنا النائمه فى الفراش وذهبت بأتجاه التسريحه وفكت طرحتها لتتناثر خصلاتها التى أصبحت شقراء
دخل حمزه الى الغرفه بعدها ليتفاجئ بشكل رنا فقال متفاجئا ايه ده انتى لونتى شعرك
وقفت امامه مرتبكه كالتلميذ المنتظر نتيجة الاختبار وقالت اه... حلو
اقترب منها حمزه وامسك بخصلات شعرها ونثرها على وجهها وقال مش بطال بس شعرك الاول كان أحسن
لو كان طعنها پسكين كان من الممكن ان يكون الألم أهون من كلماته البارده
كل الثقه التى ظلت تذرعها فيها ساره عن شكلها الجديد وكيف انه مبهر واصبح اجمل كلها اڼهارت فى كلمتين قالهم ببرود مش بطال
خرج حمزه من الغرفه دون ان يعير انتباه لتلك التى تركها مچروحه خلفه
.......................
من ذاك اليوم والعلاقه أصبحت فاتره بين حمزه ورنا علاقه رتيبه ليس بها اى حياه عباره عن أوامر من حمزه تتلقاها رنا بخنوع وبعض الأثاره تتمثل فى خلافات قليله على نوع الأكل وأماكن بعض اوراقه الهامه وترتيب ملابسه حتى علاقتهم الحميميه لم تكن بأحسن حال من حياتهم العاديه علاقه فاتره ليس بها اى روح
فحين ان علاقة حمزه برنا كانت فاتره كانت علاقته بأحلام بدأت فى الاشتعال مكالمات كل يوم بل أصبحت اكثر من مره تواصل على كل مواقع السويشيال ميديا لأكثر من مره تغدوا سويا وان كان رفض ان يذهب الى بيتها فكانوا يخرجوا فى اماكن عامه
أصبحتم مكالمتهم ورسائلهم اكثر جرأه حتى صور أحلام أصبحت أيضا اكثر جرأه صحيح هى ف الصور لم تكن ترتدى ملابس فاضحه او تكشف عن اى شئ من جسدها بطريقه مبتذله ولكن كانت صورها وكأنها تتحدى اى انثى تخبرها انها أحلى و نظرة عيونها لحركة انفها الدقيق وفمها