حمزة
صح ياحمزه هتسفرنى صح
لم يتحمل حمزه وقال بصوت مخڼوق رنا أفهمى ... افهمى بعد الولاده الدكتوره شالتلك الرحم .....
الحلقه التاسعة والعشرون
حمزه افهمى افهمى يارنا الدكتوره بعد الولاده شالتلك الرحم....
شهقت رنا وقالت لأ .... لأ
أمسكها حمزه من رأسها وقال لها هشششش بسسسس أهدى
أطرق حمزه برأسه ولم يرد عليها
رنا بصړيخ رد عليه كدب .... صح
حمزه بهدوء لأ مش كدب يا رنا
سكتت رنا قليلا ثم جلست بوهن على الاريكه خلفها وقالت وكأنها تحدث نفسها ليه ... ليه انا ليه انا الى مكتوب عليه دايما ما أفرحش طول عمرى كان نفسى فى عيله كبيره ولاد وبنات كتار اعوض بيهم وحدتى الى عشتها طول عمرى ... حلمت بولاد يكون جمبى لما أكبر حلمت بعيله تحبنى وأحبها وكله .... كله رااااح ياحمزه
رنا بدموع ليه سبتهم يعملوا فيه كده ياحمزه ليه خلتهم يشيلوا حته منى ويدفنوها مع بنتى
حمزه مكنش ينفع اقول لأ
فهتفت پغضب ليه ماينفعش ليه ... ايه الى يخليه ماينفعش
حمزه ماينفعش عشان كنت هتموتى
أمسك حمزه بجانبى رأسها وقال لها ماتقوليش كده يارنا انتى عايشه وبنتنا بخير يبقى مش مهم أى حاجه ف الدنيا تانيه
رنا وهى تنتحب حتى لو مش هعرف اخلف تانى
حمزه وايه يعنى احنا الحمد لله عندنا هنا بالدنيا كلها
رنا والولد
حمزه ياستى انا مش فارق معايه لا ولد ولا بنت كل الى فارق معايه انتى يارنا ... انك بخير أدامى دلوقتى أحسن عندى من مېت ولد وبنت
قام حمزه من على الارض ورفعها من على الاريكه حملها وسار بها الى غرفة نومهم ووضعها على الفراش ودثرها برفق وقبلها من جبينها نامى شويه ياحبيبتى
همست رنا قبل ان تغمض عيونها هنا ياحمزه
حمزه هششششش هخلى بالى منها لحد ماترتاحى
حمل حمزه هنا من سريرها رغم انها كانت نائمه ولكنه يعرف انها ان أستيقظت وبكت ستيقظ رنا بالتأكيد وهو لن يخاطر بأيقاظها الآن هو يحتاج لان يصفى زهنه وأيضا يريدها ان ترتاح قليلا من
وضع أبنته برفق على الاريكه ونظر لها وأبتسم شعر حمزه انه لأول مره ينظر لأبنته وأعترف انها جميله بل جميله جدا فتحت الصغيره عيونها وعندما طالعها صورة أبيها أبتسمت له بعذوبه أذابت قلبه فلم يشعر بنفسه الا وهو يبتسم لها بالمقابل ويقول صباح الخير
...................................
تنهد حمزه والقى قلمه على المكتب وخلل أصابعه فى شعره اليوم مر أسبوع منذ أن عرفت رنا بموضوع رحمها وهى تلتزم الصمت صحيح انه ليس صمتا بالمعنى المفهوم ولكنها لاتتحدث ألا لو وجه لها الكلام وغير ذلك تظل صامته بنظرات حزينه أصبحت لا تفارقها والذى زاد قلقه تشبثها المرضى بأبنته حتى وهى نائمه فمنذ هذا اليوم وهى لاتفارقها مستيقظه او نائمه حتى سريرها لم تعد تجعلها تنام فيه بل أصرت على ان تنام بجانبها كل ذلك ليس شئ بجانب طلبها الغريب اليوم بأن تسافر للأسكندريه بحجة ان تكون مع ساره فى ترتيبات الفرح رغم انه ميعاد الفرح بعد آسبوعين من اليوم
دخلت دنيا على حمزه وجلست امامه وقالت بهدوء حمزه
حمزه نعم
دنيا لسه مضايق
حمزه اوى مضايق اوى يادنيا
دنيا طب سبتها تسافر ليه مدام مش قادر على بعدها
حمزه قلت يمكن لما تبعد تهدى شويه ونفسيتها ترتاح
دنيا معلش ياحمزه أديلها وقت صدقنى أكتر حاجه بتقتل الست فى أنوثتها هى انها تحس انها ماينفعش تبقى أم
حمزه بس هى أ.. قبل ان يكمل جملته انتبه حمزه ان دنيا تحكى عن نفسها وليس عن رنا فقال هو انتى زعلانه عشان ربنا ما أردش تكونى أم يادنيا
أستعادت دنيا نفسها وقالت بثقه احنا مش بنتكلم عنى
حمزه حاستك للحظه بتتكلم عنك مش عن رنا
قامت رنا وقالت بعمليه أمضى الورق الى قدامك عشان ألحق الحسابات
قالت ذلك واتجهت الى الباب الذى فتح قبل ان تخرج دنيا ودخلت أحلام بهيئتها الجميله المبهره
هتف دنيا پغضب انتى ايه الى جابك
لم تعيرها احلام أهتمام ودخلت متقدمه بأتجاه مكتب حمزه وقالت بصوتها المبحوح حمزه
دنيا تعالى هنا انا مش بكلمك
تدخل حمزه قائلا دنيا سبينا لوحدنا
فتحت دنيا فمها لتعترض ولكن حمزه قال محذرا دنيا .... خلااااص
دنيا والله انت حر ياحمزه
خرجت دنيا وأغلقت الباب خلفها پعنف
الټفت حمزه الى احلام وقال ببرود ايه الى جابك يا احلام
تفاجئت