حمزة
من الحاله التى بها
حمزه ماشفتش عنيها يارنا عشان كانت مغمضه
رنا هى نزلت مېته
حمزه نزلت صاحيه لمدة دقيقتين
وهنا صاحت رنا پغضب طب وليه ما أنقذهوش
أمسكها حمزه من ذراعيها بهدوء وأعاد رأسها الى مكانها على الوساده لو كان بأيدهم ينقذهوها مكنوش أتاأخروا بس ده قدرها
رنا صح قدرها وقدرى
رنا ايوه قدرى ... قدرى انى فرحتى دايما تبقى ناقصه ... كل لما أفرح تحصل حاجه تبوظ فرحتى وتعكنن عليه وكأن ... وكأن الفرح مستكتر نفسه عليه
بتقولى كده يا رنا ... انا معاكى وبنتنا هتبقى كويسه وهترجع البيت وتنوره وان كان على ... ان كان على البنت الى اتوفيت فدى رحمه من عند ربنا هتاخد بأيدينا وتدخلنا الجنه ان شاء الله فى احسن من كده ف الدنيا
أمسك حمزه براسها بين كفيه وقال ليه بتقولى كده يا رنا طبعا عايزك وعايزك اكتر من الاول وكل يوم بحبك اكتر من الاول ومش ممكن اتخيل حياتى من غيرك
رنا وعايز منى ولاد تانى
أبتلع حمزه ريقه بصعوبه وقال طبعا ... أكيد
حمزه وهو يقبلها على جبينها ويساعدها على النوم ويخليكى ليه ياحبيبتى
...........................................
فى خلال الثلاث ايام السابقه واظبت رنا رغم تعبها على زيارة أبنتها فى الرعايه كل يوم حتى انهم فى اليوم الثالث سمحوا لها ان ترضعها قطرات قليله من اللبن
جلست رنا على كرسى وأمسكت بطفلتها لأول مره بين يديها ونظرت له كما كانت صغيره وعندما فتحت عيونها كانت عيونها عسليه جميله هى تعلم انها لا تراها ولكنها كانت تشعر انها تنظر لها نظرت رنا الى الكائن الصغير فى يديها وقربتها من صدرها وبعد عدة محاولات فاشله أستطاعت الصغييره التشبث بصدرها وبدأت تحارب لترتشف قطرات اللبن
بدأت رنا البكاء بدموع قليله وبعدها بشده وبعد ذلك أصبحت شهقات
متقطعه
أنتبه حمزه لشهقات رنا ووللطفله التى تركت صدرها وبدأت بالبكاء لذلك سحب حمزه الطفله من يديها وناولها للممرضه وأحتضن رنا بشده وهى تبكى وهو يربت على ظهرها
رجع حمزه ورنا الى منزلهم ليلا وقابلتهم زينب التى قلقت من منظرهم ولكن حمزه أشار لها ان تصمت ولا تسأل عن شئ
ساعد حمزه رنا على النوم وعندما أطمئن انها نامت خرج لوالدته
زينب فى ايه يابنى طمنى
حمزه سمحوا لرنا انها ترضع البنت
زينب طب يا ألف نهار أبيض امال ايه الى زعلكوا ... يكونش صدرها نشف دانا منبه علييه تعصروا كل يوم
حمزه اول مامسكت البنت اڼهارت وأعدت ټعيط .. أخيرا أفتكرت البنت الى ماټت وعيطت عليها
زينب وده الى مضايقك ولا يهمك ده كده أحسن بكره تروق وتفوق وتبقى زى الفل أسألنى انا العياط بيريح والكتمه وحشه
حمزه انا عارف بس قلقت عليها كان شكلها صعب اوى وكانت تعبانه اوى ومقدرتش بعدها ترضع البنت
زينب لأ ما طاوعهاش مدام البت رضعت منها يبقى خلاص تبقى لازما ترضعها كل يوم
حمزه مش عارف يا أمى بس هى لو كل مره عملت كده مش عارف هقدر أخدها تانى للبنت ولا لأ
زينب لأ ماتقولش كده انت لازما تقويها وتقف جمبها وتخليها تروح وبعدين مهو كده كده البت مسيرها تخرج من المستشفى ولا هتفضل طول عمرها هناك
حمزه لأ هتخرج ان شاء الله الدكتور قالى يومين او تلاته بالكتير ويخرجوها
زينب طب بركه .. روح يابنى روح نام جمب مراتك وبكره تروح شغلك تانى كفايه كده انت اتعطلت اليومين الى فاتوا كتير وانا بكره هروح انا مع رنا المستشفى
نظر لها حمزه نظره بمعنى الرفض
زينب ماتخافش والله ما هقولها كلمه تضايقها لو هو ده الى انت خاېف منه
حمزه انا ماقلتش كده يا أمى بس
زينب بس انا فهمتك من عينك يا حبيب امك
حمزه أمى رنا مرت بظروف صعبه ومش عايزه حاجه تجرحها هى مش ناقصه
زينب لا هو انت فاكر انىقلبى حجر للدرجه دى مهما حصل انا أمك ياحمزه وان كنت عايزه الولد فده عشانك يابنى عشان يبقى بعدك ويخلد اسمك زى ماعملت مع أبوك بس مش لدرجة انى أضايق رنا وهى حته منها راحت ياعين امها ومقهوره عليها وبعدين ان شاء الله المره الجايه تبقى واد
نظر لها حمزه نظرة خواء وقال ان شاء الله ... انا قايم انام
........................
ذهب حمزه ف اليوم التالى الى عمله الذى اهمله مؤخرا وترك زوجته فى عهدة أمه