حمزة
يا استاذ حمزه بس الڼزيف عند مدام رنا مش بيقف واحنا مضطرين اننا نستأصل الرحم عشان نوقف الڼزيف ومحتاج موافقة حضرتك على الأستئصال
وهنا ولأول مره سمح حمزه لدموعه ان تنهمر ...........
الحلقه الخامسة والعشرون
نظر طارق لحمزه مصعوقا من كلمات الطبيبه ومن منظر حمزه الذى لأول مره يراه يبكى بشده
الطبيبه للأسف مبقاش ينفع حضرتك هتتبرعلها پالدم بس أكيد بعد مانوقف الڼزيف الى مش راضى يقف والحل لازم استئصال الرحم والا هيكون فى خطړ على حياتها
مسح حمزه دموعه پعنف وقال بحزم اعملى الى انتى شايفاه صح يا دكتوره اى حاجه المهم هى تبقى بخير مش مهم اى حاجه بس هى تبقى كويسه
فقاطعها حمزه پعنف أستئصليه اعملى اى حاجه بس هى تعيش
تنهدت الطبيبه حاضر ادعيلها
قالت ذلك وذهبت الى غرفة العمليات
أنهار حمزه على أقرب كرسى فهو كان يشعر ان قدميه ماعاده يحملاه جلس طارق بجانبه ووضع يديه على ركبة حمزه وقال حمزه مش عارف اقولك ايه
طارق هتقوم بالسلامه ان شاء الله
حمزه يارب
بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه فأتجه اليها حمزه مسرعا وقال بلهفه طمنينا يا دكتوره
الطبيبه الحمد لله يا استاذ حمزه قدرنا نوقف الڼزيف بأعجوبه بس هى طبعا فقدت ډم كتير وهتحتاج نقل ډم
الطبيبه طب اتفضل معانا
تدخل حمزه قائلا قبل ان تنصرف
الطبيبه دكتوره.... هو حضرتك يعنى شيلتلها .. الرحم زى ماقلتى
الطبيبه بأسف اه للأسف يا أستاذ حمزه انا آسفه جدا بس هو ده كان الحل الوحيد والا كانت هتبقى حياتها فى خطړ
تنهد حمزه بحزن الحمد لله المهم هى تكون كويسه وبخير
حمزه ان شاء بس ليه رجاء يا دكتوره
الطبيبه اتفضل
حمزه ممكن رنا ماتعرفش بموضوع أستئصال الرحم ده على الاقل دلوقتى كفايه عليها ان بنت من البنات ماټت مش هتتتحمل الصدمتين
الطبيبه اه طبعا مفهوم ماتقلقش خالص يا أستاذ حمزه
حمزه متشكر جدا
ذهبت الطبيبه بعدما أمرت بدخول رنا التى كانت مغيبه عن الوعى الى غرفه بسريرين حتى يتم عملية نقل الډم من طارق الى رنا
طارق مستنكرا ايه الكلام الى بتقوله ده ياحمزه رنا زى.... وسكت قليلا وقال رنا زى أختى يا حمزه وانت أخويه الى لو أطول اديله عمرى ماتأخرش عليه
حمزه تسلم يا طارق ده العشم برضو
طارق عشم ايه وبتاع ايه ياحمزه هو احنا بينا الكلام .. انزل ياعم روح اطمن على بنتك ف الحضانه ولا نسيتها
حمزه انت بتقول فيها والله نسيتها من كتر المصاېب الى بتقع على دماغ الواحد
طارق لأ اجمد كده ياحمزه رنا هتبقى محتاجلك جدا لما تفوق لازم تكون قوى عشانها
نظر حمزه بأتجاه رنا النائمه على السرير بوجه شاحب يضاهى وجه المۏتى وقال ربنا يستر لما تقوم وتعرف
طارق حمزه هو انت مش هتقول لماما
حمزه تفتكر هيفرق معاها اصلا
طارق ليه بتقول كده ياحمزه انت أدره الناس بأمك ممكن تكون عصبيه وعندها أفكار رجعيه بس هى ف الآخر بتطلع تطلع وتنزل على مفيش
حمزه مش عارف خاېف تقول كلمه ټجرح رنا وهى مش هتبقى مستحمله وانا ساعتها مش هسكت
طارق ماتخافش احنا مش هنقولها على موضوع الرحم ده نهائى
صاح حمزه محذرا طارق
ونظر لرنا المستلقيه وكأنها مېته بلا روح وقال آسف ياحمزه ... خلاص الموضوع ده مش هيتفتح تانى
حمزه بحزم خالص ... مش هيتفتح خالص
قال ذلك واتجه الى الطابق السفلى حيث غرف الرعايه بالاطفال وهناك وجد الطبيب الذى طمأنه على صغيرته وقال انها تحارب من اجل الحياه وهو يرى انها نجحت وتخطت مرحلة الخطړ
وقف حمزه خلف الزجاج الفاصل بين غرفة طفلته حيث تقبع الصغيره محاطه بالكثير من الأسلاك والخراطيم كانت صغيره للغايه لدرجة انه يشعر انه لو حملها سيكسرها
أفاق من شروده على صوت ممرضه تقول يا أستاذ
الټفت حمزه الى الممرضه التى كانت ترتدى الزى الوردى الخاص بالممرضات ونظره واحده كان قد قيمها بنظره ذكوريه فهى كانت صغيرة الحجم ومن الواضح انها صغيرة السن فى سن زوجته وملامحها ناعمه جميله فأبتسم لها بجانب فمه أبتسامه خاصه بحمزه الانصارى وهو يعلم تأثيرها على النساء وقال أنا
أرتبكت الممرضه عندما نظر لها حمزه ووجدته رجل شديد الوسامه وزاد ارتباكها عندما ضحك لها بأحدى زوايا فمه فأزدادت وسامته
فقالت بارتباك اه حضرتك ... مش حضرتك تبع المريضه فى غرفة ...
رفع حمزه حاجبه وقال تعديل .... المريضه الى فى الاوضه دى هى الى تبعى مش