حمزة
هتيجى ولا هخليها تقوم من مكانها وان كان على حمزه فالتفتت لها وقالت. يهمد شويه بئه
صاح حمزه وقال أمى
زينب بلا أمى بلا بتاع مش كله عشان مصلحتها
الټفت حمزه الى الطبيبه وقال ممكن افهم نسبة خطۏرة ان الحمل ده يفضل هيأثرعلى حياتها او صحتها
الطبيبه الحاجات دى مقدرش اجزم بيها ممكن فى لحظه الطفل لا قدر الله ينزل ويحصل أجهاض وبعدها يحصل ڼزيف شديد
حمزه خلاص يبقى بلاش منه الحمل ده خالص حضرتك ممكن تنزليها
وهنا صاحت رنا التى كانت منذ بداية كلام الطبيبه جالسه صامته ولا تتحدث وتتنقل بنظرها بينهم ولكن ما ان سمعت كلام حمزه عن انها يريد اجهاض الطفل حتى صاحت لأ .... واحاطت بطنها بذراعيها وكأنها تحميهم لأ ياحمزه مش هنزلهم
حمزه فى حالات يا دكتوره الاجهاض بيكون فيها حلال عشان صحة الام
الطبيبه لما يكون الاجهاض هو الحل لكن حضرتك تضمن ان وقت الاجهاض مايحصلش ڼزيف وده احتمال وارد
الطبيبه ممكن حضرتك تهدى وتقعد عشان نعرف نتفاهم
زفر حمزه حانقا ثم جلس على الكرسى ونظر لرنا التى كانت تبكى فالتف الى الطبيبه وقال حضرتك تقدرى تقولى لى ايه الحل
زينب ينصر دينك يا دكتوره
وهنا نظر لها حمزه پغضب والتف الى الطبيبه وقال وبعدين
الطبيبه مفيش هنمشى على التعليمات الى قلناها ده زائد الغذا الكويس والبعد عن اى تتوتر نفسى او عصبى وبأذن الله الحمل هيكمل من غير مشاكل
حمزه يعنى كان
فيه حالات زيها والحمل كمل والام بقيت كويسه
تنهد حمزه وقال ان شاء الله ماشى يا دكتوره احنا خدنا من وقت حضرتك كتير
الطبيبه مبتسمه لا ابدا ان شاء الله المدام هتقوم بالف سلامه ولو حصل اى حاجه رقمى معاكى يا مدام رنا وكلمينى ف اى وقت
الطبيبه مش هوصيكى على ادويتك والغذا وانا كتبتلك حاجه عشان الترجيع والدوخه
زينب اه يا دكتوره الله يسترك لحسن مفيش لقمه بتثبت فى بطنها
الطبيبه هانت ياحاجه كلها تلت شهور وشهور الوحم تخلص
خرجوا من عيادة الطبيبه وركبوا سيارتهم وطوال الطريق كان حمزه صامت ويرمق رنا فى المرآه وهى جالسه بالخلف بنظرات قلقه
وصلوا الى المنزل ورفض حمزه عرض والدته للعشاء ولكنها أصرت انها ستعد لهم صينية عشاء وستوصلها لهم الى غرفتهم
حمزه حاضر يا أمى عقبال ماتحضرى هنكون غيرنا هدومنا ياله يا رنا
رنا ماشى
سبقتها رنا الى الغرفه عندما نادته امه وقالت له تعالى يا حمزه هقولك حاجه
حمزه نعم يا أمى
زينب حمزه ماتنساش كلام الدكتوره اهدى على نفسك اليومين دول يابنى احنا ماصدقنا واديك سمعت البت ضعيفه وماتستحملش
نظر لها حمزه پغضب وقال وهو يجز على أسنانه حاضر يا امى ... حاضر حاجه تانيه
زينب وهى تربت على كتفيه لا ياحبيبى روحى يا ضنايه ربنا يقومهالك بالسلامه وتشوف عبيتها سليمه يارب
حمزه يارب يا أمى يارب
دخل حمزه الغرفه فوجد رنا بدلت ملابسها وجالسه على السرير فأقترب منها وأمسك بيديها وقال عمل ايه
رفعت رنا نظرها الى حمزه وقالت انا كويسه يا حمزه والله كويسه اطمن
تنهد حمزه وقال يارب دايما
رنا مالك ياحمزه من ساعة ما خرجنا من عند الدكتوره وانت ساكت فى ايه
حمزه يعنى انتى ماسمعتيش هى قالت ايه
رنا ماتخافش ياحمزه انا هسمع كلامها ومش هجهد نفسى وان شاء الله مش هيحص حاجه
نظر لها حمزه وقال ان شاء الله
رنا بابتسامه طب انا مش عايزه اشوف النظره دى ف عينك عايزاك تبقى مبسوط .... وأمسكت بيديه ووضعتها على بطنها وقالت هنا فى حته منى ومنك .. لأ مش حته واحده دول اتنين
نظر لها حمزه بابتسامه اه اتنين عشان تعرفى بس ان حمزه الانصارى مش زى اى حد الطلعه عنده باتنين
أبتسمت رنا بخجل فقال لها هو فى حامل تتكسف احنا أتفضحنا يارنا امى ڤضحتنا أهمد ياحمزه أهمد ياحمزه لما شكلى مش هتقوم لى قومه الحمد لله انهم تؤام عشان شكل مفيش غيرهم
لم تتمالك نفسها رنا فقهقهت ضاحكه بشده بصوت عالى وشاركها حمزه ولم يقاطعهم الا صوت طرقات غاضبه على الباب وزينب تنادى پغضب حمزه
رفع حمزه حاجبيه وقال شفتى اهى دلوقتى تقولى اهمد
كتمت رنا ضحكتها بيديها وقالت روح افتح بسرعه
حمزه حاضر هفتح واسمع