حمزة
لو كده ادينى تليفون
أستمرت الزياره لمدة ساعتين وبعدها ذهبت ديما ورتبت رنا شقتها وبدلت ملابسها أستعدادا للذهاب الى منزل والدة حمزه
وصل حمزه الى منزله وبدل ملابسه وركبوا سيارتهم متجهين الى منزل والدته
وصل حمزه ورنا واستقبلتهم والدة حمزه
حمزه الواد طارق فين
زينب نايم م الصبح غلبت اصحيه ولا كأنه بقاله سنه مداقش النوم
دخلت رنا مع حماتها الى المطبخ فبادرتها حماتها قائله جت مرات سيف عندك انهارده
رنا اه
زيينب وهى لسه فاكره تجيلك انهارده
رنا مهى كانت مسافره ولما رجعت جت علطول
زينب اها ... هى حبله باين
رنا اه
وتخيلى سافرت وهى حامل
رنا انا لا والله انا بس خاېف حمزه يزعل انى ماسمعتش كلامه وكل لما اجى اكلمه ف الموضوع يسكتنى ويقولى ماتفتحيش الكلام ده تانى
زينب مهو هيقولك ايه ... هيقولك احبلى عشان ترجعى تقولى له انت السبب فى تعبى يكتم فى نفسه ياضنايا ويقهر روحه
زينب اه طبعا ... اسمعى منى انتى متاخديش البورشام وسبيها على ربنا
رنا يعنى مقلوش
زينب اوعى ... هيقولك لأ عشان ما يكسرش بخاطرك ويكسره خاطره
سكتت رنا ولكنها انتبهت على صوت زوجها وأخيه وهم ينادوهم
رنا حمزه بينادى
زينب وهى تضع يديها على كتفها اسمعى كلامى وارمى شريط البورشام وماتاخديش منه فهمتى
خرجت زينب ورنا من المطبخ ومعهم اطباق العشاء فوجدوا حمزه وطارق جالسين على السفره
حمزه ايه... موتنا م الجوع
زينب ماخلاص اهو عامل غاغه ليه
رنا بخجل ازيك ياطارق حمد لله على السلامه
رفع طارق رأسه للحظه ونظر لرنا وابتسم ابتسامه حزينه وقال بخير الله يسلمك يا مرات اخويه
وكأنه يناديها بهذه الصفه ليذكر نفسها بوضعها الجديد فطارق منذ زمن وهو يحب رنا وكان يمنى نفسه ان تصبح زوجته ولكن عندما عرف عرض عمه واصراره على ان حمزه هو من يتزوجها قرر ان ينسحب وطلب نقله الى ادارة بلد أخرى
دخل حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم وكالعاده جلس حمزه على اريكته ممسكا بجهاز الكمبيوتر خاصته
جلست رنا بجانب حمزه وقالت بتوتر حمزه
حمزه دون ان يرفع رأسه أقسم بالله يا رنا لو قلت لى انزلك لعبه لكون مكسر التليفون على دماغك
حمزه قولى
رنا ديما قالت لى انها بتتعامل مع دكتور نسا كويس وقالت لى انها ممكن تاخدنى معاها و... آاآآه
تأوهت رنا عندما امسكها حمزه من ذراعيها پعنف وهو يقول تروحى فين ياختى
رنا لدكتورالنسا هو فى ايه بس
حمزه پغضب وكمان مش عارفه فى ايه ... عايز تروحى لدكتور راجل يارنا .. ليه فاكرانى ايه
رنا وايه يعنى ماديما بتروح
حمزه مليش دعوه بحد ... انا ليه دعوه بنفسى وانا راجل مقبلش ان مراتى يكشف عليها راجل ... فاهمه
رنا اه فاهمه ... سيب دراعى بئه وجعتنى
انتبه حمزه انه كان يضغط على ذراعها پعنف فتركه نظر لها فوجدها تمسك بذراعها وتدلكه والدموع فى عيونها فجزع وترك حاسوبه وقام وبحركه واحده كانريحملها من جانبه
شهقت رنا وقالت حمزه انت بتعمل ايه
حمزه بكشف عليكى مش انا أولى من دكتور فؤاد
رنا برقه زياد ياحمزه اسمه زياد
حمزه طب مانا بقول فؤاد هو انا قلت حاجه
ليبدأوا رحلتهم الخاصه التى تعمدت رنا فيها ان تتخلف عن موعد دوائها
......................
مر شهر عادت فيه زينب لمنزل حمزه ورنا وكالعاده حمزه دائما مشغول بالعمل وزينب مهمتها فى الحياه هى ان تتفنن فى مضايقة رنا ورنا كالعاده مستسلمه ومتوتره وتشعر انها ترتكب چريمه لانها منذ ذلك اليوم وهى تركت العلاج نهائيا وفى الايام الأخيره كانت تشعر بغثيان ودوار شديد و لكنها كانت خائفه من ان تكون مجرد تهيئات وخائفه ايضا الا تكون تهيئات وتكون حامل فهى تخشى رد فعل حمزه
كانت رنا تعد الفطور عندما هاجمها الغثيان كالعاده وعندما ذهبت للحمام واغلقت باحكام وافرغت كل مافى معدتها شعرت بدوار شديد حاولت التماسك وغسلت وجهها وخرجت من الحمام فوجدت حمزه منتظرها امام الحمام وعلى وجه علامات القلق
حمزه رنا .... مالك ياحبيبتى
رنا بضعف مش عارفه اظاهر خت برد
حمزه طب تعالى
اسندها حمزه الى السرير وساعدها على ان تتمدد عليه وهو يمسح على جبينها ويقول اجيبلك دكتو ر
رنا لأ مفيش داعى هبقى كويسه
دخلت والدة حمزه عليهم ايه الى حصل مالها رنا
حمزه مش عارف يا أمى تعبانه وبترجع ودايخه
وهنا اطلقت زينب زغروطة وقالت الف نهار ابيض ... الف نهار مبروك
حمزه هو ايه الى الف مبروك انا مش فاهم حاجه
زينب رنا حامل ياحبيبى دى حاجه واضحه زى السمس
نظر حمزه الى رنا نظره لو كانت النظرات ټقتل لكانت صرعتها أرضا وقال بصوت منخفض ولكن يظهر فيه كل علامات الڠضب صحيح انتى حامل ... انتى بطلتى تاخدى البرشام ........
الحلقه الحادية والعشرون
سكتت رنا وهى لا