حمزة
دى
حمزه مش عجباكى
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده
حمزه أنا
رنا ربنا هيحاسبك على فكره
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت ... أخدت قرار.... نفذت
رنا وبعدين
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ
يرحمه
حمزه بعدها الى كان بأرادتنا بقى ڠصب عننا كان لازم نروح القاهره عشان أمسك شغل والدى الى كان ماسكه ف الوقت ده خالى توفيق وتانى ڠصبا عنى يكون أول رغبه كلية هندسة القاهره وأدخل الجامعه وأمسك الشغل فى نفس الوقت وكمان اتحمل مسئولية بيت وأم وولد صغير وحياه جديده عايزين يتأقلموا عليها وعايزين الضهر والسند والى يطبط والى يداوى والى كمان يصرف ويتحمل مسئوليه وف نفس الوقت كمان يذاكر وينجح وينجح شغل أبوه ويحافظ على اسمه تخيلى كل ده وانا لسه أصلا واخد الثانويه
حمزه مسئوليه تقطم الضهر بس ڠصبا عنى لازم اتحمل
رنا اتحملت
حمزه جامعه بروحها قليل وسنه بتتاخد فى اتنين وشغل كتير وصفقات وعقل لازم يكون دايما مصحصح ويضيع الحلم الى يامه حلمته البيت الصغير فى البلد الى بعشق ترابها ويمكن زوجه كنت بحلم بيها
رنا طبعا اكيد مش انا
رنا والبيت
حمزه زى مانتى شايفه فضل ذكره وجدى كتر خيره حاول يحافظ علييه على أد مايقدر بس واضح انه ماقدرش
رنا انت عارف ان مصيرنا احنا الاتنين من زمان مرتبط ببعض
حمزه أزاى
رنا انت حياتك اتغيرت من يوم ۏفاة والدك وده نفس الوقت الى قرر بابا يرجع فى قراره انه مش هيرجع هنا تانى ويرجع لما عرف انى جدى تعبان
رنا معنديش روايه صريحه بس كلمات كتير لما تربطه هيطلع قصه واحده وهى ان بابا رجع لقى ماما كريمه لسه ماتجوزتش وده طبعا لأن بابا سابها قبل الفرح بيومين فكل الناس طلعوا عليها كلام انه شاف عليها حاجه وعشان كده محدش أتقدم لها جدى كان زعلان عليها مهى بنت أخوه وكمان مريضه بالقلب ومن يوم ما بابا سابها حالها أتدهور بابا عشان يراضى جدى أتجوز ماما وأعد معها شهر ورجع تانى لماما ساميه بس بعدها عرف ان ماما حامل وحالتها سيئه ومش راضيه تنزل الجنين عشان حته من بابا وأحتفاظها بيه كان خطړ على حياتها
حمزه وأختارت تضحى
رنا أختارت تضحى تضحى بحياتها وتجيبنى الدنيا وتروح هى فى نفس اليوم ويتكتب شهادة ميلادى وشهادة ۏفاتها بنفس القلم
حمزه بتعاملك كويس
رنا مين .... تقصد ماما ساميه ... مش عارفه ... بتحاول ... هى كويسه ماشفتش منها حاجه وحشه بس يمكن جواها مش متقبلانى عشان كده مشاعرها بتبقى مش صادقه اوى
حمزه قصدك انها مش بتحبك
رنا مش بتحبنى ومش بتكرهنى انا بالنسبه لها واجب .... بنت يتيمه فقدت امها ولجل خاطر أبوها الى بتحبه لازم تتحملها ... مافتكرش يوم ولا طبطبت عليه ولا حتى دخلت غطتنى وانا نايمه لما بتعرى
حمزه وأدهم
رنا أدهم انا بالنسبه له الأخت الى جت وخدت أوضته وخليته بعد ماكان عنده أوضه خاصه بيه بئه عنده سرير فى أوضة رامى عشان كده كانت مشاعره واضحه وكأنه طول الوقت بيقولها حتى لو لسانه مانطقهاش ... انا بكرهك .... اقولك على حاجه انا ارتحت لما سافر
حمزه ورامى
ارتسمت ابتسامه على وجه رنا وقالت رامى ده الحاجه الحلوه الى فى حياتى هو الاب والام الى راحوا والاخ الى بيطبطب والصديق وقت الضيق وكل حاجه بس للاسف زى كل حاجه فى حياتى مابتكملش دايما مشغول ومش موجود
حمزه للدرجه دى حاسه بالوحده
رنا هتصدقنى انى زيك رغم انى ماتربتش ف البيت ده بس بحس انى مش بلاقى نفسى غير هنا فى وسط الناس الى بجد بحس انهم بيحبونى من قلبهم
حمزه وانا
نظرت له رنا بعمق وقالت بصراحه
حمزه اكيد
رنا ساعات بخاف منك
حمزه انا
رنا اه أنت ماجاوبتش على سؤالى انت ممكن تعرف واحده او تتجوز عليه ورديت عليه وقلت انه متوقف