حمزة
عليها وهى مكنتش بتشتكى ..دايما كانت بتتقبلنى ..بتسكت وتستنانى لما اهدى وارجع تانى يوم اتكلم معاها الاقيها بتبتسم فى وشى ولا كأنى عملت حاجه ...وف الاخر كان جزاءها انى اخونها واعذبها واخلى واحده زى احلام ماتساواش ضفرها تشوف نفسها عليها وتحسسها بعجزها ...بس هى نسيت ..نسيت كل ده لما لقتنى فى ضيقه جت تقف جمبى قالت لى انها بتحبنى ..قالت لى انت هنا فأنا لازم اكون هنا ...وانا بدل ما اخدها فى حضنى ...قلت لها هطلقك ...فى قسوه كده ...فى جحود كده
حمزه عرفت ..بس بعد فوات الاوان
حمزه انت متفائل اوى ...مش باين لها خروج ياصاحبى
سيف مين قالك كده ... انا اراهنك اننا هنخرج قريب مسألة وقت بس وشوية اجراءات
سيف مبتسما طبعا ...عندى مانت لو كنت فايقلى كنت عرفت بالى بيحصل
حمزه بنزق ماتخلص ياسيف وتقول
سيفك اسمع ياسيدى ..مازن وصل للعامل الذى ساعد احلام بس طبعا اعترافه مكنش ليه اى لازمه طبعا .. فقدم المحامى طلب للنيابه وسجلوا لاحلام مع الراجل ده وهو بيساومها ل فلوس تانى زياده عن حقه وطبعا هى رفضت واعترفت بلسانها انه اديته اكتر من حقه وهو رد عليها ان مكنش متفق معاها ان في عمال ھتموت فتخيل ردت وقالت له فى ستين داهيه كل ده اتسجل واتقدم فى النيابه وف الغالب صدر قرار دلوقتى بالقبض على صاحبتك وهتشرف فى السچن مؤيبد ده ان مالبستش الاحمر
سيف مانا قلت لك الى ليه ضهر مايضربش على بطنه يا استاذ ..ومازن اكبر ضهر ممكن تسند عليه
حمزه طب امال ما خرجوناش ليه ...
سيف اصبر على رزقك ..المسأله مش اكتر من شوية اجراءات وخلاص
حمزه يارب تخلص بسرعه بئه
سيف هتخلص ... وهتروح لمراتك وانا هروح واستحمى بئه
فضحك حمزه لاول مره منذ اربعة ايام .....
فى صباح اليوم التالى خرج حمزه وسيف من القسم بعدما تم القبض على احلام وامام اعترافات العامل والتسجيلات اڼهارت واعترفت
استقبله رامى ببرود شديد بل ان بالاصح تجاهله تماما اما ادهم فبالكاد تكلم معه كلمتين
دخل حمزه الى غرفة رنا فوجدها ممده على السرير بشحوب يضاهى لون الفراش الابيض اقترب منها وامسك بيدها وقال وحشتينى اوى يارنا ... وحشتينى ياحب عمرى ...انا اسف يمكن لاول مره اقولها لحد فى حياتى بس اوعدك انى هفضل اقولها عمرى كله لحد ماتعفى عنى وتسامحينى ..وبعدها اوعدك مش هجرحك تانى ابدا ..بس فوقى ..اصحى ارجعيلى وانا اوعدك انى عمرى ما هجرحك تانى
كانت رنا تشعر بحمزه وكأنه حلم ..يصل اليها صوته يستجديها ولكنها كلما حاولت ان تفتح عيونها تشعر
بأنهم ثقيلين ولا تقوى على فتحهم
فى اليوم الثالث فتحت رنا عيونها لتجد ادهم واقفا بجانبها وليس حمزه ...كانت هذه المره الوحيده التى يترك فيها حمزه مكاه بعد الحاح من ادهم ورامى عليه ليذهب الى بيته ويبدل ثيابه ويستحم ويعود مره اخرى حتى مازحه حمزه قائلا ياعم روح استتحمى كل الى يعدى من ادام الاوضه يقول الاوضه دى فيها فار مېت ولا ايه ..ده حتى الدكاتره والممرضات بطلوا يخشوا لاختى وبيهربوا من ادام الاوضه
نهره رامى قائلا برزانته المعهوده بس يا ادهم بطل هزار ..والټفت لحمزه قائلا بجد ياحمزه روح حتى عشان تبص على بنتك وغير هدومك وتعالى
حمزه بنتى انا بطمن عليها بالتليفون من امى علطول
رامى مش كفايه ..لازم تعوضها عدم وجود مامتها ..مش هيبقى انت ورنا ... بجد ياحمزه لو بتحب رنا روح اطمن على هنا وتعالى
وافق حمزه بعد كثير من التحايلات وذهب الى منزله لتختار رنا هذه اللحظه لتفيق
رنا بصوت واهن ادهم
اقبل ادهم عليها مسرعا وقبل جبينها حمدلله ع السلامه يا رورو ... كده تخضينا عليكى
امسكت رنا راسها وقالت هو ايه الى حصل
ادهم مش مهم ايه الى حصل ..المهم انك بخير
رنال هنا يا ادهم
ادهم هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل .... نظر لها ادهم بخبث وقال مش عايزه تسالى