الخميس 26 ديسمبر 2024

قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 108 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز

يوصل ويفوقه...
العسكري هز راسه ومسك عزيز من دراعه جامد وشده لبرا واول ما عزيز شاف ابوه فضل يعيط ويقول پخوف..الحقني يبابا والله ما قصد اخبطه ..
ادهم قرب عليه ومسكه وقال..هخرجك يا عزيز متقلقش انا مش هسيبك..
سوسن جريت علي ابنها وقالت باڼهيار..عزيز ابني انقذه يا ادهم اوعي تسيبهم ياخدوه مني..
العسكري شد عزيز من قدامهم ومشي وادهم والمحامي دخلوا للظابط محمود...
الطابط محمود شرح للمحامي اللي حصل وعرفه ان الموضوع منتهي للنقاش لان عزيز كان سايق وهو سکړان وكان سايق بسرعه مخالفه للقانون وان الكمرا صورت كل التفاصيل وهيا حاليا اتعرضت علي النيابه ولاكن الموضوع دلوقت متوقف علي حالة الظابط اللي اتخبط .
المحامي بص لادهم بحزن وهز راسه بمعني ان كلامه صح وان مفيش قدامهم حل غير انهم يستني لما حالة الظابط تستقر...
محمود بلغ ادهم والمحامي ان عزيز هيفضل في الحبس لحدما ما يتحول علي النيابه ودا طبعا بعدما يعرفوا حالة الظابط اللي عزيز خبطه ماشيه ازاي بس في الحالتين عزيز هيتعاقب علشان ا
المحامي اخد ادهم وخرجوا وهو بيفهموا انه يمشي وان هوا هيتابع كل حاجه علشان وجودهم هنا ملوش لازمه.. 
ادهم هز راسه بحزن ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها. انهم لازم يمشوا.... 
___________
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات.. 
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الڼزيف الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي لڼزيف فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما.. 
بعدوا الأطباء عن المړيض وهما بياخدوا نفسهم بصعوبه واستنوا دقايق علشان هيبدأوا يعالجوا الاصابات الي اخدها الظابط في بطنه ورجلة وفعلا بدأ الاطباء المتدربين هما الي يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط عامل ايه.. 
الدكتور طمنه ان كان حصله ڼزيف في المخ وقدروا يوقفوه بصعوبه وقدروا يشيلوا الخطړ من عليه وقبل ما الدكتور يكمل كلامه كان في طبيب من المتدربين خرج وهو بيقول لو سمحت يا دكتور. 
الدكتور انتبه ليه ودخل ولقي ان الظابط نبضه وقف.. 
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر

ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل اي حاجه تاني.. 
خرج الدكتور علشان يطمن اهل المړيض والظباط وعرفهم ان المړيض هيفضل تحت المراقبه لمدة ثلاث ايام علشان يطمنوا علي حالتة ويقدروا ينقلوه في غرفه عاديه وهما متطمنين ..! بقلم شيماء صبحي 
اللواء هز راسه والصحافيين والاعلاميين كانو بيصوروا كل كلام الدكتور وكان الخبر سمع في كل محافظات مصر وحتي في الدول المجاوره عرفت باللي حصل من عن طريق الفيس بوك وبقيت مواقع التواصل الاجتماعي... 
وكان كل المستسمرين الي في شركة ادهم النجار قرروا انهم ينهوا التعاقد معاه لان عملائهم رافضين الشغل معاه بسبب اللي حصل واللي ابنه عمله ....
____________
وفي القصر وصل عبدالله الاول وبعده محمد وسعيد ومحمد اول مشاف سهر ابتسم وقرب منها قبلها بفرحه وهو بيقول حبيبتي وحشتيني.. 
سهر ابتسمت وقالت وانت كمان وحشتني يا حبيبي.. 
سعيد كان واقف وسامع كلامهم وبيبصلهم بسخريه ولاكن عبدالله كان مبسوط لان نفسه اوي لما يرجع كدا يلاقي ملاكه واقفه تستقبله.. 
محمد همس لسهر وقال مش يلا نروح بيتنا بق يا جميل.. 
سهر هزت راسها وقالت تمام يلا بينا.. 
محمد سلم علي احمد وصافي وساندي وبعدها استأذن منهم انه هياخد سهر ويرجعوا شقتهم. صافي هزت راسها بابتسامه وقالت لسهر تيجي بكره علشان هيروحوا مع قمر يعرفوا جنس المولود.. 
سهر ابتسمت وقالت حاضر يا حبيبتي انشاء الله هجيلكم بدري.. 
صافي هزت راسها. وسهر قربت علي ساندي وهمست في ودنها وقالت اشوفك بكرا يا جمر.. 
ساندي ابتسمت وقالت يلا باي يا حبيبتي .. 
سهر شاورتلهم ومشيت مع محمد بعدما شال كل الاكياس الي هيا جابتها.. 
محمد حط الاكياس في العربيه وركب سهر الاول وبعدها هوا ركب وهو مبتسم وبعدها اتحركوا بالعربيه.. 
___________
وفي القصر ساندي استأذنت انها هتطلع اوضتها ترتاح واخدت الاكياس بتاعها وطلعت وعبدالله وسعيد قعدوا مع صافي واحمد وهما بيقولوا هو العشاء فين..! 
صافي واحمد بصوا لبعض وابتسموا وقالوا بصراحه احنا ملناش نفس وعلشان كدا مش هنتعشي النهارده فلوا حابين تاكلوا خلوا الخدم يجهزلوكوا السفره..! 
سعيد وعبدالله بصولهم باستغراب وهما قاموا وسابوهم قاعدين مصډومين وبيقولوا يعني احنا هناكل لوحدنا.. 
سعيد قام وهوا بيقول للبنت الي موجوده لو سمحتي جهزيلنا السفره.. 
البنت حركت راسها باحترام وسعيد رجع قعد جمب عبدالله وقال انا حاسس كده انهم متفقين علينا.. 
عبدالله باستغراب
107  108  109 

انت في الصفحة 108 من 116 صفحات