سارة
ترجع لورا پخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب... بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها بعد فتره بسيطه..
حازم بضيق وهو بيبصلهابعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم...
مروه بصړيخ وهى بتضربه بكل ضعف يا زباله يا حيوان.
مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله عروقه برزت من شدة الڠصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا لقى مافيش تنفس إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء قرر إنه يعمل تنفس صناعى...
بدأ يعمل التنفس الصناعى..بعد فتره بسيطه بعد عنها وبدأ يضغط على منتصف القلب لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى..لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف..بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها...قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..
مروه بصوت ضعيف وهى مدياله ضهرهاإنت إزاى تقرب منى
حازم بعصبيه مكتومهده بدل ماتشكرينى عشان أنقذت حياتك
مروه بحزنشكرا.
ولسه هتتحرك لقت باب المكتب بيتفتح بطريقه عڼيفه..دخل شخص ظهر عليه الصدمه لما شاف حالتها ولقى هدومها مش معدوله...
حازم ببرود وهو بيرجع راسه لورا على الكرسىولا أى حاجه.
أيمن لمروه بقلقمروه إنتى كويسه
هزت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيفممكن حضرتك تفتح الباب.
هما الإتنين لاحظوا إنها بتبص للباب پخوف شديد...
أيمن بإستغراب وهو بيفتح البابمتأكده إنك كويسه
مروهاه كويسه شكرا.
أيمنممكن طيب تروحى على مكتبى هو فى الدور التاسع علطول أنا كلمت تامر إمبارح وإتفقنا.
مروه بوجه خالى من التعبيرحاضر.
خرجت من المكتب وهو قفل الباب بعد ماهى خرجت وبدأ يتكلم...
أيمن بضيقعملت إيه
حازم بضيقأول حاجه ماتتكلمش معايا بالطريقه دى تانى حاجه إزاى البنت دى تشتغل هنا وإزاى تامر مايكلمنيش
أيمنملكش دعوه هتشتغل معايا أنا مش معاك.
حازم بضيقإنت بقيت بتاخد قراراتك من غير ماترجعلى والموضوع ده هيأثر على الشركه بشكل كبير يا أيمن خد بالك.
حازم بتريقهقديم مش عشان موضوع تافه حصل يبقى أنا خلاص متأثر منه.
أيمن بإبتسامة نصربس أنا ماقصدش الموضوع ده بس من الواضح إنك إتعاملت معاها وحش بسبب كده.
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منه...
حازم بضيق لنفسهماشى يا أيمن إنت وتامر أما أشوف آخرتها معاكم.
كانت قاعده فى مكتبه ومستنياه لحد مادخل عليها...
أيمن بإبتسامه خفيفهآسف إنى إتأخرت عليكى.
مروه بإبتسامه ضعيفهولا يهمك.
أيمن بتنهيده وهو بيقعد على المكتبقوليلى بقا بتعرفى تعملى إيه
مروه بعدم إستيعابمش فاهمه
أيمنيعنى بتعرفى تشتغلى على الكمبيوتر
مروه بإرتباكأيوه بعرف.
أيمن بإبتسامهكده حلو إنتى معانا من النهارده تقدرى تقعدى فى المكتب إللى برا هتبقى السكرتيره بتاعتى.
مروه بإستفساربس...
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعهابس إيه
مروه بإرتباك وحزن وهى بتبص فى الأرضأنا مش معايا شهاده.
أيمن بإبتسامهتامر وصانى عليكى وقال إنك بالنسباله أخت مراته يعنى لازم تتعاملى معامله خاصه.
مروه بإبتسامه ضعيفه وهى بتقوم من مكانهاشكرا لحضرتك.
أيمن بإبتسامه جميلهالعفو.
خرجت من المكتب وراحت عند المكتب إللى بره وقعدت على الكرسى الروايه بقلم ساره بركات مكانتش عارفه هتعمل إيه..قررت إنها تقعد فى مكانها لحد مايكلمها...كان قاعد فى المكتب وبص للساعه لقاها 1 الظهر بدأ يعمل مكالمته..
حازمإنت خلصت الملف إللى بعتهولك إمبارح
أيمنلا.
حازم بضيقمش ملاحظ إن أنا إللى بشتغل هنا
أيمنياعم إنت الخير والبركه.
حازم بتريقهيا جدع أومال مين إللى كان داخل يهزأنى الصبح ده
أيمنياعم كان لازم أعمل حركات حلوه كده عشان البنت متخافش تامر قال إنها لازم تتعامل معامله خاصه.
حازم بضيقإنت عارف إن شغلنا مافيهوش معامله خاصه كله زى بعضه.
أيمنأهو عشان كده بقا تامر مكنش حابب يكلمك لإنه كان عارف إن ردك هيبقى دبش زيك كده المهم إنت بتتصل ليه
حازمالإجتماع إللى...
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعهإجتماع إيه
حازم پصدمهنعم هو أنت ناسى إن فيه إجتماع بعد نص ساعه!!.
أيمن پصدمه وهو بيبص فى الوقتإزاى!! أنا ورايا ميعاد مهم!
حازم بضيقأهو طول مانا معايا شريك زيك عمرى ماهنجح أبدا أنا إللى هنزل الإجتماع.
أيمنيابنى قلتلك إنت
الخير والبركه وبعدين عشان ماتبقاش لوحدك هبعتلك السكرتيره بتاعتى تساعدك أى خدمه.
حازم بضيقكتر