جنة الظالم بقلم سوما العربي
پغضبنعم!!
سليمان بصوت لا يقبل النقاشاعتذرى لجنه هاانم ومش انتى وبس... انتى وماهر وبنتك دى الى شايفه انها هتموتكوا... والله لو هتموتكوا ماتقعدوش معاها فى نفس المكان.
شوكت سليمان هى حصلت... هتفكك العيله الى بقالى عمر احافظ عليها.
سليمان والعيله دى لازم يبقى ليها نظام وقوانين تمشى عليها... كله فجأه قام يتهم عيله صغيره بنت امبارح انها عايزه ټقتل وانت بنفسك شوفت احنا عرضنا عليها وعلى اهلها إيه ورفضوا... بس ازاااى.. لااا.. العجل لما يقع تكتر سكاكينوا... كل واحد قعد يسلخ فيها شويه والى يسوى والى مايسواش وقف يحاكم فيها وناسيين انها ست البيت الى هما عايشين فيه ده... يعنى الكلام معاها يبقى بحساب.
سليمان باستهزاء وتقززمش بتعرف تعمل غير كده... التسخين ده بتاع النسوان يا ماهر افهم مره بقا يمكن تفلح... مالكش دعوه بابويا مهما اعمل فيه هو راضى.. ده غير انى قولت هى ست البيت...مش راجل البيت... يعنى حتى ماحصلتش النسوان على الاقل بيبقوا ناصحين.
نظر ماهر لشوكت پغضب ليقول شوكت بثبات اعتذر يا ماهر.
اتسعت أعين ماهر يدرك ان سليمان قد كيف وسيطر على عقل شوكت ككل مره ليضطر هو ان يعتذر قائلا انا اسف.
غاده بفحيحاحنا اسفين ياجنه هانم
سليمان بحيره مش عارف قبلت اعتذاركوا ولا لأ.
نظر لجنه قائلا ها ياروحى قبلتى.. اقولك تعالى نشوف الموضوع ده فى اوضتنا.
سحبها يغادر لغرفتهما وهو يقول انا مش عارف انتى متلجه وبتترعشى كده ليه... دى تهانى!
نظر ماهر لشوكت يقول عجبك الى حصل ده ياعمى.. سليمان خلاص مخو فوت.. حتة عيله اكلته.
شوكت سبق وقولت بدل المره عشره... سليمان مش اهبل ولا عبيط دى مراته وكرامتها من كرامته وانت عارف انه هو الكبير الى شايل... طبيعى مراته تاخد نفس مكانته ودى حاجة انا مش معترض عليها بعد ما فكرت لاقيت انه صح جدا...العيله محتاجه القوه والشده وده الى هو بيعمله... بالنسبه بقا للى حصل لمرات زياد فاحنا لسه هنشوف...انا داخل مكتبى خليهم يجبولى قهوتى.
ماهر يظهر ان سليمان هو الى هيفضل مسيطر.
غاده ده الى انت شايفه... ده بدل ما تفكر هنعمل ايه... خلاص سلمت.
ربطتت على كتفه تقول بوعيدهنشوف... هنشوف يا ماهر.
وصل زياد لعند الطبيبه بوجه خالى من اى تعبير...لا حزن... لا ڠضب.. لا شئ.
وهى لجواره تتأوه متصنعه الألم تصرخ به بتمثيل متقنبسرعه... بسرعه يازياد ابنى... ابننا ھيموت يا
حبيبي.
زياد بنبره عاديهلا كله إلا ابننا يا حبيبتي... خلاص وصلنا.
تهانى بتوترمااا.. ماانا لابسه هدوم قطن بتتشرب وبعدين إحنا في إيه ولا فى ايه يالااا.
بلا اى تعبير او تعقيب سار بها للداخل لا يسأل او يستفسر عن شئ وكما توقع... قالت الطبيبه انها بالفعل فقدت الجنين.
وتحتاج لراحه تامه بالإضافة لكونها بحاله نفسيه سيئه جدا جدا.
فأخذها بصمت تام وعاد بها للبيت وهو فى تخبط شديد مابين الحزن... الڠضب.. القهر.. يشعر ان الكل تلاعب به ولكن حزنه الأكبر على ولده رغم وجود شك كبير بداخله وقرر قطع الشك باليقين.
فبعدما اوصل تهانى لسريرها ذهب سريعا يستقل سيارته يقودها سريعا.
بغرفة سليمان جلس على فراشه يحتضنها وهو يسأل بحنان يمسح على جسدهابقيتى كويسه ياحبيبتي
أمأت برأسها التى يستند بذقنه عليها فضمھا له أكثر يقول بس تعرفى انى متضايق منك اوى.
رفعت وجهها عن كتفه تنظر له باستغراب فأعاد رأسها لكتفه يقول عشان متأكد إنك فعلا ما وقعتيش... كنتى وقعتيها وخلصينا من وش امها الى يجيب الفقر ده.
جنهدى امها طيبه وغلبانه اوى.
سليمان امها بقا ياحبيبتي مش هى.
ضحكت بخفه فزاد من ضمھا يقول ايوه اضحكي ومالكيش دعوه بحد... اقولك على حاجه... انا هخرجك إيه رأيك... بمناسبه وقوع تهانى.
ضحكت بشده فابستم بسعادة يقول قمر يا روحى.. يالا قومى البسى... هخرجك خروجه.... تحفه.
وقفت سريعا تغتنم الفرصه... لها مده لم تخرج من البيت
وهو تنهد بقوه يسأل الى اين سيصل به العشق اكثر من هذا فهو ذائب تمام الذوبان بها.
ياخذ نفس عمييق وهو يسأل هتعملى فيا ايه تانى اكتر من كده يا جنه.
وقف سريعا يتذكر ايه ده.. هروح اشوفها هتلبس ايه دى.
ذهب لغرفة