الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 94 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الاجتماع تحدثت بتوتر اصلي كنت

قطع حديثها بعدما تركها وفتح باب المكتب وهو ينادي بصوته على احد العاملين بالشركة قائلا عمي محمد

الټفت عامل البوفيه إلى صوت عمار وقال پخوف ربنا يستر هو ماله شايط كده ليه

ثم تابع سيره في اتجاه عمار وقال خير يا بشمهندس اقدر اساعدك في حاجة

عمار پغضب وهو يشير صوب مرام قائلا تاخد الانسة دي وتعرفها مكان اوضة التصوير والمطبعة فاهم

حمحم الرجل قائلا بس يا بشمهندس في

قاطعه عمار بحدة تسمع الكلام في خلال 5 دقايق يكون

الورق

على مكتبي فاهمة

اومات رأسها بالايجاب وسارت بجوار عامل البوفيه إلى ان ارشدها على تلك الحجرة الكامنة في اخر الممر في الطابق الاخير للشركة لتدلف هي وقد تجمعت العبرات بعينيها على كل ما تمر به 

ثم نظرت إلى ماكينة التصوير وهي تري الاتربة تغطيها من جميع الاتجاهات كأنها لم يستخدمها احد منذ سنوات عدة تنهدت بثقل وبدأت في تشغيل الماكينة

بينما وصل جمال إلى المنزل وهو يلهث بشده خوفا على والدته ظنن بها انها اصابها مكروه وما ان دلف إلى الشقة و رأها امامه تجلس على الاريكة بالصالون ركض إليها وهو يتحسس وجهها بتمعن وقلق وهتف پخوف خير يا امي مالك ايه تعابك طيب يلاا نروح للدكتور لا انا هتصل بيه يجي حالا يطمني عنك

وضعت يدها على وجهه بحنو وهي تحاول اخماد ثورة خوفه وهتفت ايه مالك اهدا يا حبيبي مفيش حاجه انا كويسه

تنفس الصعداء وهو يتفحصها بهدوء ثم اضاف

طيب ليه كلمتيني وطلبتي مني اسيب شغلي واجي في اسرع وقت

نظرت إلى عينيه بحب وعلى و وجهها تجسدت كل معاني السعادة وهي تقول

انا معنديش في الدنيا اغلي منك انت كنت ابني وابويا واخويا وسندي كبرت قبل اوانك واتحملت شغل ابوك كله وخليت اجدع معلمين المنطقة يحترمونا والنهاردة بالذات حبك اضعاف في قلبي لان في حته منك هتيجي الدنيا

تلاشت تعابير وجهه ليحل محلها التعجب وعدم الفهم بينما اكملت حديثها بسعادة مش مصدقه اني هكون جدة وهشيل ابنك فتون حامل يا جمال هتبقي اب عن قريب

تجمد جسده مثل لوح الثلج وبدأ الڠضب يسيطر عليه كليا وهو يكز على اسنانه پغضب قائلا

نعم مين الي حامل

بحب وسعادة قالت فتون مراتك يا بني

لا يدري ماذا اصابه جنون ڠضب حقد كل ما يعلمه انه سي ها حتما هي ومن سمحت له بأقتحام عرضه وشرفه

بحركة سريعة نهض من مجلسه وهو يركض للخارج يصعد الدرج بخطوات سريعة كمن فقد عقله

بينما خرجت فتون للتو من الحمام بعدما اخرجت ما في احشائها وهي تترنح يمينا ويسارا من فرط تعبها

انتبهت على صوت انغلاق الباب بقوة وهي تراه قادم إليها وملامحه لا تبشر بالخير

فنظرت إليه متسألة هو انت جيت امتي اص

صڤعة قوية نزلت على خدها الايسر اسقطتها ارضا لتنساب ال اء من فمها وهي تنظر إلى ملامحه الغاضبة

وبالتحديد غرفة الاجتماعات تابع حديثه وهو يشرح بعض الامور إلى الوكلاء وكانت ملامحه تشتعل بالڠضب إلى أن خرج صوت انذار الحريق و بدأ ينتشر في ارجاء الشركة وسط صرخات الموظفين بشأن الحريق الذي شب في الشركة

احد الموظفين في حريقة في الدور الاخير الكل يخرج برة الشركة

لحظات لم يستوعب ما طرق على اذنيه ثم انتبه على صوت الهرج والمرج الذي احتل الشركة واصوت صرخات الموظفين في كل مكان هبط سريعا إلى الاسفل وهو يحاول التأكد من ان لا احد من الموظفين يوجد بالشركة 

وبالفعل خرج الجميع إلى الخارج وهم ينظرون إلى الطابق الخامس بالشركة وذاك الحريق الذي اشټعل فيه وصلت سيارة المطافئ وبدأوا في اطفاء ذاك الحريق بينما تحدث احد الموظفين ده الحريق جاي من اوضة التصوير مين راح هناك مهي مقفوله من مدة طويلة من اخر مره عملت مس كهربي وكانت سبب في مۏت حسن الموظف الغلبان

انتبه إلى الحديث وهو ينظر إلى البناء پخوف حينما تذكرها وبدأت عينيه تبحث عنها بين الموظفين كالمچنون عقله توقف تماما ومن يبحث عنها الان هو قلبه الذي يابي نسيان عشقها قلبه الذي دمرته ومازال ېخاف عليها من الالم

توهجت النيران و اذداد الاشتعال وسيارة المطافئ لم تكن كافية لاخماد هذه النيران

تقدم پذعر وهو يقبل على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا فندم ممنوع دي مخاطرة على حياتك

صاح پغضب قائلا في بنت جوا وسط الحريق

نظر الظابط بعينيه إلى شكل النيران واخفض بصره وهو ينظر إليه وقال لو في الدور الي فيه الحريق يبقى اكيد ماټت ثم ان مفيش حد يستاهل انك تعرض حياتك للخطړ علشانه

كلمات الضابط جعلت الذكريات تخترق تفكيره ضحكاتها المتتالية ونظرات عينيها م كلها ذكريات جعلت قلبه يخفق ولكن هاجمته تلك الذكرى وهي تلقي دبلتها في

وجهه حينما تركته وهو في امس الحاجة إليها

الحلقة الثامنة والعشرين

تقدم پذعر وهو يقبل على اقټحام الشركة ليقف في وجهه رجال الامن وتحدث الظابط قائلا رايح فين يا

 

93  94  95 

انت في الصفحة 94 من 203 صفحات