الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 18 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عاملة ايه دلوقتى

الطبيب   الحمدلله دكتور التجميل قدر يحل الوضع بس انا شايف انها محتاجة راحة واهتمام بصحتها شوية لان جسمها ضعيف جداا وكمان الاكل تقريبا مش متظبط

عمار  اقدر اشوفها

الطبيب  هي هتتنقل اوضة عادية وتقدر تشوفها بعدين

عمار قالها مدير المشفي الذي جاء مسرعا حينما علم بقدومه الي المشفي 

عمار اونكل كامل اخبار حضرتك

كامل  بخير الحمدلله أنت عامل ايه 

عمار  ماشي الحال 

كامل   إيه الي حصل سمعت أنك معاك بنت

وتقريبا دخلت العمليات

عمار  اهااا دي السكرتيرة بتاع مكتبي 

تعالي يا سلمي قالها كامل وهو يشير إلى ابنة أخيه القادمة من خارج المشفي 

سلمي  مساء الخير

عمار   مساء النور

كامل   أعرفك يا عمار دكتوره سلمي بنت اخويا وبتساعدني في إدارة المستشفى 

عمار تشرفت بيكي يا دكتوره

كامل وده يا ستي عمار أمجد نصار مساهم معنا في المستشفى وزي ابني بالظبط

سلمي أهلا بحضرتك

دقائق وخرجت مرام من العمليات فكانت صدمة سلمي حينما وقع بصرها على هيئتها وهي فوق ترلة المرضى

سلمي  مش دي مرام يا اونكل كامل

فعلا هي قالها كامل وهو ينظر إليها هو الآخر

عمار  هو انتو تعرفوها

سلمي   طبعا مرام بتيجي هنا علشان مقدمه علي عملية اختها بصراحه إنسانة محترمة جدآ

كامل   والله معاكي حق البنت فعلا تستاهل كل خير أنت عارف يا عمار أننا عاملين جزء خيري للناس الغلابة وطلبت منها ترشح اسم اختها يمكن تعمل العملية على حساب المستشفى والتبرعات رفضت وقالت مستحيل تاخد مكان حد من الناس الغلابة وهي هدبر الفلوس واهي كملت فلوس العملية في انتظار الدكتورة تنزل مصر علشان العملية

عمار   أنا هروح أشوفها واطمن عليها بعد اذنك تركهم وانصرف وفي نفسه مشوش لا يعرف شئ هو حتى هذه اللحظة لأ يصدق أنها يمكن أن تكذب عينيها يوجد بهما سر يريد معرفته مازال في قلبه حنين إليها دلف الي غرفتها وجدها مسطحة على الفراش مازالت غائبة عن الوعي جلس بجوارها وهو يتفحص ملامحها الهادئة التي مازالت جميلة رغم الارهاق الظاهر عليها تغيرت تعبير وجهها من الهادئة إلي الخۏف والړعب الظاهر عليها انكماش جسدها لا يعرف ماذا يحدث معها ربما تري كابوس مزعج يقتحم أحلامها حاول أن يطمئنها بوجوده بجوارها ف همس بجانب آذنها يطمئنها

عمار   مرام انتي كويسة

ملامحها مازالت تنقبض وتتململ في الفراش بشكل عشوائي دموعها التي تنساب من عينيها جعلت قلبه يعتصر أمسك كفها وحاول الصعود بجوارها 

ارتخت ملامحها وهي تتمتم ببعض الشئ الذي لم يستطيع تفسيره وهو أنها لم تفعل شيئا حتى تعاقب هكذا هي تناجي الله بالدعاء من أجل أن يريح قلبها وبمجرد أن ارتخت ملامحها و هدأت بعض الشئ شرد هو في الماضي

فلاش باك 

المدير   للأسف يا مرام انتي اتفصلتي من شغلك معانا هنا

مرام  ليه يا فندم أنا عملت ايه

المدير  متزعليش إنتي مش هتكوني معانا في المطعم بس في شغل احسن ليكي

مرام بعدم فهم   مش فاهمه تقصد ايه

المدير  يعني جبتلك

شغل في شركة هتكوني سكرتيرة 

مرام   سكرتيرة ازاي حضرتك عارف أني لسه في أولي جامعة مش هعرف في شغل السكرتاريه

المدير   أنا عارف انك ممتازة وتقدري تشتغلي في اي مجال وبعدين إنتي هتكوني مسئولة عن جدول المواعيد وتنظمي له الوقت وكام حاجه هتعمليها على الكمبيوتر 

مرام   أنا كنت حابه شغلي هنا بس ربنا يسهل طيب هما محتاجين أوراق ايه علشان السي ڤي 

المدير  لا اطمني المهندس الي انتي هتشتغلي معاه عنده خبر بكل حاجه وهو ظبطلك الورق بنفسه والشغل هيبداء النهارده

مرام  تمام بس فين عنوان الشركه وايه اسم المدير

المدير   هي تبقى شركة نصار الي جنب المطعم هتروحي تقابلي سكرتيرة رئيس مجلس الاداره أستاذة شيرين هي عندها علم بالموضوع كله

مرام   حاضر أنا كنت جاية اتكلم مع حضرتك في موضوع

المدير اكيد اتفضلي

مرام بتوتر   الشاب الي قال امبارح انه خطيببي

المدير  ماله

مرام   أنا معرفوش و اول مره اشوفه امبارح والله يا فندم أنا مكنش قصدي اكذب عليك بس وقتها سكت علشان ميحصلش مشاكل

المدير  طيب مخفتيش لم اعرف ارفدك

مرام   بصراحه خفت بس الي بېكذب مرة مجبور ېكذب 100مرة علشان يخبي الكدبة الاولى وأنا مبحبش الكذب حتى لو كان على حساب نفسي

المدير   ربنا يحميكي يا مرام انتي بنت ممتازة وتختلفي عن الكل 

مرام   مرسي يا فندم بعد إذن حضرتك

خرجت وهي في قمة سعادتها فقد ازاحت حمل ثقيل من على قلبها عزمت أمرها على الذهاب الى شركة نصار لا تعلم لم هذه الرهبة المسيطرة عليها ولكن لن تخضع لخۏفها 

في ڤيلا امجد نصار

انهي ارتداء ملابسه وهو ينظر لنفسه نظرات اعجاب ثم غادر غرفته متجه الى الاسفل وجد والده جالس على مائدة الطعام يتناول فطوره 

عمار  صباح الخير يا بابا

امجد بتعجب  صباح النور إيه رايح فين كده غريبه انك تقوم بدري وكمان من غير ما حد

يطلب منك تقوم

عمار  لا ما أنا خلاص

من النهارده هكون كل يوم كده وهكون معاك في الشركة وهبداء اروح الجامعه كمان 

امجد   متأكد من كلامك ده

عمار طبعا

تابع افطاره بين نظرت والده المتعجبة نهض بعدما اتم إنهاء افطاره متجه الى الشركة هو و والده

دلفت إلي الشركة متجه الى مكتب سكرتيرة

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 203 صفحات