الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 173 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اه معايا كل حاجه تمت زي ما اتفقنا  

مرر كريم يده بشعره قائلا والشړ يتطاير من عينيه   كده بقي هو الي جابه لنفسه

لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة

بينما نظرت سلمي إلى شهاب قائلة   هو في ايه وكريم ناوي على ايه

هز كتفيه قائلا  مش عارف بس هتعرفي جوا اكيد هيعمل مصېبة  روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك  

نظرت إليه بعدم فهم ثم انطلقت خلف كريم الذي بدأ يتساءل عن احد ما إلى أن صعد للطابق الثالث وهي خلفه ليدلف إلى احد المدرجات دون استأذن 

لينظر الجميع إليه في حالة من الذهول بينما ابتلع المعيد ريقه قائلا پغضب   انت ازي تدخل هنا من غير استأذن  

طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور يده ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها

ليهتف المعيد پغضب   انت ازي يا بني ادم انت ترفع ايدك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل ال ة دي مبقاش انا عمر ال  

لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه

بينما ت سلمي حينما وجدته ينهال على معيدها بال امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ   ابعد عنه يا كريم ھيموت في ايدك

لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ضربه في عمر

لتصرخ هي في الطلاب قائلة   متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه

تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ابعده حتى تمكنوا من ذالك

ليهتف هو پغضب   انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه

مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده   قالتها پغضب 

ألقي كريم نظرة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل بشده ليهتف كريم پغضب   الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول ي ك 

شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع   مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات

لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها   مخفتش من عقاپ ربنا

طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه 

ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية   عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه

لتنهال عليه بال 

و أظافرها انغرست بوجهه 

بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها   ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه

كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أ

موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب   طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك 

ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة  خدوه على البوكس

لينظر بعدها إلى كريم قائلا   يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر

هز كريم رأسه بالايجاب

ليتقدم العميد قائلا   دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل

خبأت سلمي لا تريد رؤية احد

هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه   خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي

ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها

بعد ذاك الحريق عاد كلاهما إلى المنزل وفي داخل كلا واحد عشق اصبح يحلق من جديد

جلس عمار على اقرب اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء   انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام

ابتسم بحب قائلا   تمام خدي راحتك

تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن يعشق امرأة اخري غيرها كأنها ملكت القلب وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم عشقها كل هذا العشق  ربما لانها الوحيدة التي رأته من الداخل او ربما لانها احتوته كطفل صغير يبحث عن الامن وربما لانها رأت عيوبه وتلك الندوب التي به ومع ذلك عشقته

ابتسم بحب على قلبه الذي يأبي ان ينهي التفكير بها لينهض من مجلسه متجه إلى غرفتها ليجدها امام المرأة تمشط شعرها وقف يطالعها بعشق ونظرته لم تكن إلا اشتياق إليها اعترف لقلبه انه لم يري آنسي بجمالها هذا

لتنظر إليه هي قائلة   معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء

ابتلع ريقه بتوتر وهو يطالعها كالابله ليدلف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا   لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور

فتح خزانة الملابس وهو يحاول ان يخرج ملابسه إلى أن لفت انتباه شيء ذات بريق لامع

نظرت إليه عبر المرأة قائلة  هي ايه

السلسلة دي   قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر  اصلها كانت معايا من وقت ال ة انا 

انتي ايه

 

172  173  174 

انت في الصفحة 173 من 203 صفحات