الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 169 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كل المعلومات عنه اسم صحبه وعنوانه كل حاجه عنه

شهاب بتفهم  اديني عشر دقائق ويكون كل المعلومات عندك

  أسيل اهدي انتي مش ضعيفة بالعكس انتي قوية والضربه الي متموتش صاحبها بتقوية اوعي تزعلي على اي حاجه خسرتيها لان لو كانت خير كانت بقت ليكي

رفعت عينيها تطالعه فتلاقت اعينهم في نظرة طويل بثت الكثير من الطمئنينة في روحها طالعته برجاء ان يبعدها عن هذا العالم الضال  لتهتف بنبرة منكسرة   عايزة ابعد عن هنا مش عايزه اكون في المكان الي هو فيه أرجوك ساعدن

عمري ما سبتك يا اسيل ولا هسيبك

طالعته بعدم فهم ليكمل   اتأكدي اني دايما هكون معاكي ضهر وسند 

لتبتسم هي نصف أبتسامة

فقد علم انها ستأتي إلى هنا حينما عاد إلى المنزل ولم يجدها

بعد مغادرة أسيل مكتب عمار وقفت هي وطالعته بعينين لمع بهما الخۏف ليهتف هو   عمري ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا حبيتها بس كصديقة مش اكتر

بس هي حبتك مش ذنبها توجعها بالشكل ده حس بيها   قالتها مرام پغضب ربما كان ڠضبها

منبعه الخۏف من فقدانه

قائلا  وانا مين هيحس بيا انا كمان ذنبي ايه هو انا مش بني ادم لحد امتي هتحمل فوق طاقتي مرام كفاية لمرة واحدة حطي نفسك مكاني لو انا الي عملت فيكي كده واتخليت عنك في نص الطريق كنتي هتعملي ايه حطي نفسك مكاني جربي واجعي وانا عاجز مش قادر اتحرك حسي بيا مرة واحدة 

طالعت عينيه وقد رجف قلبها من الفكرة نفسها لتدمع عينيها بصمت

وما ان رأي دموعها حتي تركها وابتعد عنها ليدخل غرفة مكتبه بعدم صفع الباب خلف بقوه

لتبقي هي على حالها تبكي بصمت وفي داخلها آلم واشتياق له ربما سئمت من الوحدة تحتاج قلبا يحتويها 

تعشقه ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء

على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجديدة ليهتف شهاب بقلق   هتعمل ايه يا كريم

ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد   هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي 

انطلق كالبرق وكل ما يدور بمخيلته بكائها الذي حطم حصون قلبه

وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به

بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة

ليهتف شهاب بهدوء   كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط

لم يجيبه بل طرق بقوة   ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب   ايه يا كابتن هتكسر الباب

انت ماجد صفوان   قالها كريم والشړ يتطاير من عينيه

ليهتف الشاب بهدوء   اه انا نع  

پغضب  في

ايه يا عم انت مچنون 

اه مچنون يا رو 

ركع على ركبتيه وامسكه من ياقته ثم انهال على وجهه باللكمات 

راى شهاب الحقد بعينين كريم فشعر بالخطړ من غضبه ليبعده

بعيدا عن الشاب قائلا   كريم كفاية 

استطاع شهاب ابعده ليضرب كريم يده بالحائط بينما اقترب شهاب من الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليهتف الشاب پخوف   انتوا مين وعايزين مني ايه

نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة   بص بقي انا ابقي المقدم شهاب الحديدي والي ك يبقي صاحب عمري يعني الي يضره يبقى ضرني 

ابتلع الشاب ريقه بتوتر ليهتف پخوف  بس والله انا اول مره اشوفه هو انا عملت حاجه غلط يا باشا

طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب معطفه تلك الصور ليهتف بعدها   عملت الصور دي ليه 

امسك الشاب بالصور وهو يلقي نظرة عليها ليهتف بكذب   مش انا يا باشا 

الټفت إليه كريم قائلا پغضب   شفت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق

نظر شهاب إلى الشاب بنفاذ صبر ليهتف بعدها بصوت مخيف   طيب اسمع الكلمتين دولا الي واقف ده لو سبته ويخلص منك والجن الازرق مش هيعرفلك طريق جره كلمني دغري كده علشان انا ممكن ألبسك قضية التشهير بسمعه بنت و قضية تزوير هااا هتتكلم ولا اخلي كريم هو الي يخليك تنطق

نظر إليهم الشاب ليهتف بعدها پخوف   انا عبد المأمور والله

نظر كلامن شهاب وكريم لبعضهما ليتابع الشاب قائلا   في واحد هو الي طلب مني اعمل كده!!!! 

في احدى حواري السيدة زينب

وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته قدميه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يشفق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله

حاول التراجع ولكن خانته قدميه وصعد إلى منزلها ليبدأ في قرع الجرس 

وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سيدة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل   خير يا ابني اقدر اساعدك

ابتلع ريقه بتوتر ليردف بهدوء  مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين !! 

ضيقت السيدة عينيها پخوف لتهتف بتساؤل  ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه

شقت الابتسامة شفتيه ليهتف بثقة   خير

 

168  169  170 

انت في الصفحة 169 من 203 صفحات