الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 167 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الي يريحني

فوضت امري ليك يا رب انا عارفه اني مش هخلص معااك يا بت انتي 

لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا   صباح الخير يا ست الكل

والدته بهدوء   صباح النور يا جمال

طالع والدته بتساؤل قائلا  مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك

جلست على الاريكة وهي تهتف پغضب   وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد

بسسس ايه الي حصل لكل ده   قالها جمال بتساؤل

لتكمل والدته   بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت

  يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا

نظرت إليه بغيظ قائلة  انا عارفه اني مش هاخد معاك لا انت ولا مراتك حق ولا باطل اوعا من وشي اروح اقعد مع اختي بدل قاعدتكم الي تجيب الضغط دي

ألتفت له قائلة بغيظ   ايه يا جمال خضتني يا اخي 

سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه

طالعته بغيظ قائلة  انت شايف ايه يعني بعملك فطار

طالعها بتساؤل   هي امي وخالتي سميرة فطروا

في الشركة

كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة

طالعتهم مرام بتساؤل   خير في حاجة

ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية   صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان

لتهتف الاخري  ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم ال ة كنتي في القصر بتاعه  كنتوا بتعملوا ايه

لتهتف الثالثة   ومش بس كده   لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام

واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه   قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما

الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن   احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس

نظر إليهما بسخرية   استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها 

خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل

بينما نظرت

إليه مرام قائلة   انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك 

لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة   ممكن ترد عليا مين طلب منك

اقترب منها قائلا   وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي

وانا مش عايزك هطلق يا عمار  قالتها پغضب

في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام

سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار 

مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها 

بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها

حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي

واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي

طالعت عينيه بنفي قائلة   بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت 

صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل   بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل  

رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو   بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز

ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها  

طالعته پصدمة خوف وانكسار  ليكمل هو  حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل  

شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق

وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم

تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام

فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله  

أسيل  قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج

بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن 

خوف من خسارتها لعمار

وحزن ان علمت بحقيقة

 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 203 صفحات