الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 144 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جلس على مكتبه 

لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها 

ليهتف بتساؤل   ايه ده 

نظرت إليه مطولا ثم قالت   دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس 

نظر إلي الدعوة وهو يمسكها بين يديه قائلا  بجد شابووو ليكي تفكير عالي خلال وقت قياسي قدرتي تقنعيني اتجوزك رسمي و اختك هتعمل العملية لا وكمان هتجوزي اختك علشان اسلام يسافر معاها ومنه تبعدي عنك اي شبهات لا بحييا ذكائك شابووو مره تانيه 

نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف   واحنا بقا فرحنا امتي 

هتفت مرام بتعلثم  فرحننننا

اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك

رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر  احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا 

قالتها وهمت بالانصراف    اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان 

قالها بعدما دفعها بقوه بعيدا عنه ليعود إلى مجلسه مجددا بينما كانت هي تتألم بصمت لا تقدر على الحديث فقد اصدر فرمان ب ها ولكن اشترط الا ټموت

لتهتف بنبرة جعلت ال اء تغلي في عروقه   صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت تني 

رغم أن حديثها جعل قلبه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء قلبه ولم تأخذها به شفقة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع رأسه للخلف وقال بنبرة حطمتها   وانا عايزك ټموتي في كل ثانية

متقلقش طول ما انا في المكان الي انت فيه بمۏت علشان بتنفس الهواء الي بتتنفسه

قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الم 

في منزل مرام القديم

ظل كلاهما صامتين لتنظر إليه قائلة   هنعمل ايه يا اسلام 

مازالت عينيه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل

الزواج لم

يعطيها ابسط حقوقها

اسلام  هتفت بها رهف لتتابع  اسلام انت كويس

انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل   بتقولي حاجه يا رهف 

طالعته بعينين متسائلة   بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام  

نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق   مش عارف بس انا مش هقدر اوافق

شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها

طيب  لم تعرف ابقي قولي سلام   قالتها بعدما نهضت من جواره وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا   سلام لا بصي زعقي اشخطي انطري اتشنجي زي الاطفال انا بحبك ومقدر اللي انتي فيه وعلي راسي هشيلك جوايا وهستحملك انا هنا عشانك  ف متقوليش سلام وتنهي الكلام اللي أنا اصلا عايز اسمعه ومحتاج انه يحن عليا ويتفتح علشان نفهم هنعمل ايه مع بعض وشكل الي جاي هيكون ايه قوليلي وافق او ارفض ولو انا مش عارف استقر على قرار كوني معايا ناقشيني في كل قرارتي قوليلي ده غلط ده صح اغضبي واتعصبي انا بحب عصبيتك بعشق ملة برودك بس سلام لا  ها!  يعني متنهيش حوار لازم نفتحه ونتكلم فيه مرة واتنين وعشرة نتشارك في كل مشاكلنا عرفيني عايزه ايه وانا مستعد اعمله قولي الي نفسك فيه يا رهف قولي اي حاجه بس بلاش تسكتي وتمشي

ادمعت عينيها وهي تنظر إليه مطولا وهتفت بعدها پغضب   عايز رأيي خلاص اسمعني  انا عايزاك معايا نفسي توافق على قرار مرام محتاجة ليك معايا مش عايزه اكون لوحدي يا اسلام من فضلك وافق علشان خاطري نفسي تكون معايا وسندي

لم يستطيع التحمل اكثر دموعها ت ه    

هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء

شددت الاخري من لتهتف پألم   طيب علشان خاطري وافق

اخرجها قليلا من ليمد يده يزيل اثر الدموع وقال بهمس   طيب كفاية دموع انا مش حمل دمعة منهم  وبعدين انا معاكي وعمري ما هبعد عنك و ان شاءالله هعوضكم عن كل دمعة نزلت يا رهف انا بحبك بعشق الهواء علشان انتي بتتنفسيه ما بالك اني يجيلي فرصة تكوني معايا تفتكري ممكن اسيبها 

يعني موافق   هتفت بها برجاء

   موافق بالتلاته كمان

لتهتف بسعادة    هيهيهيهيهيهي  يعيش اسلام يعيش

تعالت ضحكاته ليحملها ويدور بها وسط سعادتها لمن ملك القلب والفؤاد وهي تردد بحبكك بحبك يا ابن ليلي 

اتسعت ابتسامته وانزلها ببطئ وهو يشير إلى الشقة قائلا   تعالي نتفرج على الشقة 

شبكت اصابعها بأصابعه قائلة   يالا بينا 

دلف كلاهما إلى الشقة 

بعد خروجه

من شركة عمار اتجه مباشر إلى المقاپر ليريح ذاك الحزن الذي بقلبه وهو يهتف بحزن امام ها   وحشتينى يا سمر وحشتيني اوي كان نفسي تكوني

 

143  144  145 

انت في الصفحة 144 من 203 صفحات