الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 137 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء

بعدما حدثه على الهاتف   خدوه من هنا وعلموه الادب

هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها   خلينا نرجع البيت 

نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت  بسسسس

لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع 

انهت مرام عملها بالشركة وغادرت وسط نظراته وهو يتابعها من نافذة مكتبه بينما وقفت مرام تنتظر قدوم حسن كعادته حتى يوصلها إلى المنزل وحينما لم يأتي انصرفت سيرا على اقدامها إلى ان وصلت إلى المنزل لتجد سميرة في انتظارها وهي تقول  يا اهلا وسهلا بالست هانم اخيرا شرفتينا بطلتك الباهية 

لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول   انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك

نظرت إليها مرام قائلة بوهن   خير يا طنط عايزة مني ايه

و ايه ياخد الريح من البلاط   قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها   ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها

نظرت إليها مرام قائلة   حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك 

هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة دي يامرام والله وطلعلك ريش وعايزة تطيري

قالتها سميرة وهي تنظر لها بسخرية لتهتف مرام  ولا ريش ولا شعر بعد اذنك 

تركتها مرام وانصرفت إلى غرفة شقيقتها لتترك سميرة تأكلها النيران

بينما كانت رهف تضع رأسها على كتفه وهي تنظر إلى النيل ليهتف هو   مالك يا روفه مش حالتك

تنهدت بضيق قائلة   مرام صعبانه عليا اوي يا اسلام رجوع عمار دمرهها خلها حزينة طول الوقت

تمهد هو الاخر قائلا  العشق صعب يارهف والاصعب انك تتعودي على شخص وتعملي علشانه المستحيل وفي الاخر يسيبك في نص الطريق 

نظرت إليه قائلة   يعني انت ممكن تتخلي عني

رأسها بيده قائلا بت انتي هبلة 

ليه بس يا سيمووو قالتها رهف بحزن مصطنع ليهتف هو   انا بتكلم عن مرام وعمار اي دخلنا احنا معاهم

اه صح معااك حق سعات بتهبل في حاجات تافهة

ابتسم قائلا   طيب يالا بينا خليني اوصلك وبكرا ناخد اليوم فسح من اوله

على الجانب الآخر

اعدت سلمي فنجان من القهوة و وضعته على الطاولة ليأتي كريم ويأخذه ثم ارتشف منه قليلا ليهتف  بجد جميلة القهوة دي

نظرت إليه بشړ قائلة   يا نهارك اسود انت شربت قهوتي 

تبادلا النظرات ليهتف كريم بلامبالاة قائلا   انا لاقيتها على الترابيزة ثانيا مكنش عليها اسمك

اقتربت منه سلمي وقالت   ممكن تجيب فنجان القهوة بتاعي

نظر إليها وقال متعمد اثارة ڠضبها  لا سوري بقا فنجاني اعملي غيرو

اغتاظت منه فمدت يدها محاوله اخذه منها ولكن دون فائدة فقد انسكب الفنجان على ملابسهما ليهتف كريم پغضب  انتي بني ادمه غبية 

وكمان جايا تفصليها تاني

في الارشيف الخاص بالمشفى

وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة   لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات

اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي تركض صوبه   بجدااا يا شهاب وريني كده

وقفت ياسمينا تتابع

شهاب وهو يجمع جميع التسجيلات الخاصة بيوم ال لتهتف 

قائلة

   انت هتاخد كل التسجيلات دي

نظر إليها قائلا   اكيد علشان نشوفهم كلهم واقدر افرغهم براحتي

نظرت حولها قائلة   تمام يالا بينا قبل ما حد من الامن يجي

ارتدى شهاب حقيبته وقال   يالا بينا 

انطلقا سويا حتى خرجوا بهدوء ليقف شهاب في حديقة المشفي قائلا   مش عارف اشكرك ازاى يا ياسمينا

ابتسمت له عكس ما بداخلها من آلم ينهش قلبها وقالت   انا الي لازم اشكرك على واقفتك معايا وانك صدقتني

تنهد بشرود قائلا   هانت يا ياسمينا وهنكشف الحقيقة بس الي مش قادر اتخيلوا موقف عمار لم يعرف الحقيقة

وان امجد هو السبب في كل المصاېب دي

كادت ان تجيبه الا ان صوت سيارة الاسعاف ورجال الامان جعل قلبها يهوي بين قدميها

في شرم الشيخ

وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبوعين في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بعينيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا   نڤين

ابتسمت بعذوبة قائلة   اه نڤين مالك يابشمهندس 

هااااااااااا لا لا مفيش   قالها معتز بتوتر 

لتهتف هي قائلة   مش يلا بينا هنتأخر على العشاء

هتف بتوتر   اتفضلي 

انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز يرحب بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب  اهلا بيك مستر جوزيف 

بادله الرجل الترحيب وبدأ في تعريفه على شركاء إلى أن قال معتز احب اقدم ليك   الاستاذة نڤين سكرتيرة الشركة 

نظر إليها جوزيف بأعجاب وهو يقبل يدها قائلا   تشرفنا يا نڤين 

سحبت يدها بتوتر من نظراته قائلة   الشرف ليا انا 

ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث   لكن مستر عمار مجاش ليه

هتف معتز بغيظ من نظراته  

 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 203 صفحات