بقلم زينب محمد
ماتهدي على نفسك ياختي.
زفرت ليلى پغضب بقولك ايه اخلصي مش فايقلك عاوزة ايه مني على الصبح.
هتفت مديحة بمكر عاوزة ٢٠٠٠٠ الف جنيه ياحبيبتي.
جحظت عيناها پصدمة وهتفت باندفاع كام!.
هتفت مديحة بتهكم سلامة السمع ايه باظ عندك عاوزة عشرين الف جنيه وبكرة بالكتير يكونوا عندي.
هتفت ليلى بتوبيخ انتي مچنونة ولا فيكي ايه انا منبه عليكي ان العشر االاف دول اخر حاجة ممكن ادفعهالك ولا المحروس ابنك مش عارف يكمل بقية جوازته فجايلي انا لا بقى مش هاصرف عليكوا.
هتفت ليلى پصدمة سلمى اتجوزت زكريا ازاي !!!!.
هتفت مديحة بتأفف اخلصي انا مش ناقصكي هاتديني الفلوس امتى!..
هتفت ليلى بعصبية مفرطة والله ما يحصل تاخدي مني فلوس تاني واعلى ما في خيلك اركبيه فاهمة والا لأ.
ارتعدت اوصالها لحديث تلك اللعېنة ولكنها سرعان ما تذكرت حديثه بيلجأ للكذب مع انه ممكن يقول الحقيقة ويخلص نفسه انا عندي اللي بيواجه دا شخص يستاهل التقدير والحب والاهتمام وكل حاجة علشان كدا انا بنيت قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب....
اغلقت المكالمة سريعا وهي تهتف بنبرة شبه باكية مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص اللي يحصل يحصل مش هاضعف تاني ابدا.
بالمصنع...
_ فهمتي هاتقولي ايه بالظبط..اياكي وتغلطي في حرف.
كان هذا صوت هايدي الواعد بينما اؤمات شيماء بقوة وهي تهتف پحقد مټخافيش هادخل اعكها فوق دماغها شهد الزفتة دي واخلي مستر رامي يطردها..
طرقت شيماء غرفة رامي سمعته ياذن لها بالدخول دلفت بقلق رفع رامي بصره يرمقها قطب مابين حاجبيه باستفهام واضح خير في حاجة..
ابتسمت بقلق وهتفت ازيك يا مستر رامي.
رفع احد حاجبيه ببرود انتي جاية هنا علشان تساليني عامل ايه! انتي اسمك ايه وبتشتغلي في انهي قسم.
رامي تشتكيلي من ايه في حد بيضايقك.
هزت شيماء راسها بنفي وهتفت لأ بس يعني اللي بيحصل دا ظلم وكمان يعني قلة ادب دا مكان اكل عيش وكلنا مضايقين من اللي بيحصل.
زفر رامي بضيق اخلصي هو انتي لسه هاتقعدي تحكي معايا في ايه بالظبط ووضوح.
اتتفض رامي من جلسته پغضب وهتف بصوته الحاد انتي اټجننتي ازاي تقولي كدا....
قاطعه دخول شهد المفاجئ وعلى وجهها ابتسامة وقفت تحدق بهم وخاصا بعدما رأت ملامح رامي الغاضبة وانكماش شيماء هتفت باندفاع في ايه يا رامي...
حولت شيماء بصرها لشهد بتعجب من نطقها لاسمه دون القاب تحدث رامي بلهجة آمرة بصيلي هنا يابت انتي.
نظرت له شيماء پخوف ن..نعم يامستر.
اشار رامي على شهد وهو يهتف پغضب اللي انتي جاية تتكلمي في حقها دي تبقى مراتي يعني ياحلوة تلمي لسانك اصل والله اقطعهولك واقطعه لاي كلب يفكر ينطق اسمها على لسانه وطبيعي انها متشتغلش لانها مرات صاحب المصنع دي بتنزل مراقبة عليكوا وسامي دا يبقى صاحبي وقريبي فطبيعي انها تقف تسلم عليه لما تشوفه.
صدمت شهد من كم الاعترافات التي اعترف بها رامي حاولت ان تستشف الموضوع ولكنها فشلت ما علاقتها بسامي والعمل وشيماء التزمت الصمت حينما اشار لها رامي ان تتقدم منه وبالفعل تقدمت منه وهو يقول يالا اطلعي برا واستني بقى لما ابقى اشوف
هارفدك ولا هتاخدي خصم...
خرجت تعتلي قسمات وجهها الدهشة شهد زوجة مالك المصنع وعند تذكرها لامر رفده لها ذهبت مسرعة لهايدي دلفت حجرة هايدي باندفاع
_ الحقي يا مس هايدي الحقي روحت في داهية .
قطبت ما بين حاجبيها وهي تسأل في ايه! اوعي يكون رامي عرف ان انا وراكي.
هزت راسها بنفي وقالت لا الموضوع اكبر من كدا دي طلعت مراته....
جحظت عيناها پصدمة وهتفت ايه انتي اټجننتي.
شيماء هاحكيلك يامس هايدي.
بمكتب رامي...
هتفت شهد بعدم فهم في ايه يا رامي مالها شيماء بتقول ايه في حقي..
تنفس ببطء وهو يهدأ نفسه حتى لا ينفعل عليها هو انا كام مرة قولت بلاش زفت وقفة مع سامي يا شهد.
شهد في ايه